أضرار-تأخير-تغيير-زيت-السيارة
السيارة
تعد السيارة من أهم وسائل النقل الحديثة، ومن أكثرها استخدامًا بين مختلف سكان العالم، ويعود ذلك إلى وجود طرق النقل التي تسهل حركة السيارات بين المدن، بالإضافة إلى انخفاض تكاليف استخدام وشراء السيارات مقارنة بوسائل النقل الأخرى، وزادت هذه الميزة بعد إدخال بعض التقنيات الحديثة إليها، والتي قللت من مصاريف استخدام السيارات، مثل السيارات التي تعمل بواسطة الكهرباء سواء كان ذلك بشكل جزئي أو كلي، ويعد زيت السيارة من أهم الأشياء التي يجب أن توجد في السيارة لتعمل بشكل جيد، والذي يجب أن يتم تغييره على نحو دوري، وفي هذا المقال سيتم تناول معلومات عن أضرار تأخير تغيير زيت السيارة.
أضرار تأخير تغيير زيت السيارة
تعتمد السيارة في مبدأ عملها بشكل عام على وجود محرك يعمل من خلال عملية احتراق الوقود، وهناك العديد من العوامل الأخرى التي تدخل في طريقة عمل السيارات، والتي من أهمها زيت السيارة الذي يجب أن يكون ضمن مواصفات معينة، وأن يتم تغيير الزيت بشكل مستمر لضمان عدم وجود مشكلات تضعف من أداء السيارة، وعليه فإن أهم أضرار تأخير تغيير زيت السيارة ما يلي:
- ثقل محرك السيارة: حيث يحدث ثقل في حركة الأجزاء الداخلية للمحرك بسبب تراكم الشوائب فيها، الأمر الذي يؤدي إلى التقليل من كفاءة عمل الأجزاء الداخلية للمحرك، ويسد القنوات التي يتحرك فيها الزيت داخل المحرك، ليؤثر ذلك على حركة السيارة على الطرق بشكل سلبي.
- تهريب الزيت: من أضرار تأخير تغيير زيت السيارة أن تحدث عملية تهريب الزيت إلى خارج المحرك، ما يؤدي إلى قلة وجود الزيت في المحرك، ما يؤدي إلى إضعاف قدرة المحرك مع مرور الوقت.
- تعرض المحرك للكسر: إن سرعة حركة الأجزاء الداخلية للمحرك مع وجود عامل الحرارة قد تؤدي إلى إحداث كسور في بعض أجزاء المحرك، وتلفه بشكل كامل.
- فقدان زيت المحرك لأهم خصائصه الفعالة: يتم صناعة زيوت المحرك ضمن مواصفات خاصة تحتاجها السيارة، ومن أضرار أضرار تأخير تغيير زيت السيارة فقدان هذه الخصائص الفعالة التي تحتاجها السيارة وهذا يؤثر بشكل سلبي على مهام الزيت، وذلك من خلال ما يلي:
- فقدان الزيت قدرته على مقاومة الصدأ الأمر الذي يؤدي إلى انتشار الصدأ في أجزاء المحرك، وهذا يؤدي إلى سرعة تلفه.
- فقدان الزيت قدرته على تليين الأجزاء الداخلية للمحرك، ومقاومة الاحتكاك الحاصل عند سير المركبة، ما يؤدي إلى تلف الأجزاء التي تحتك ببعضها.
زيت المحرك والسلامة العلامة
بالنظر إلى وجود العديد من أضرار تأخير تغيير زيت السيارة، وما يمكن أن يحدثه ذلك من أضرار على المركبة، وعلى سلامة السائق، فإن هذا يزيد من أهمية أن يراعي الإنسان تغيير زيت المحرك على نحو دوري، وأن ينتقي أفضل أنواع الزيوت التي تلائم نوعية السيارة، فضلاً عن ضرورة تفقد كافة أجزاء السيارة الأخرى لضمان سير المركبة بشكل سلس على الطريق، وعدم تعريض السائق للخطر.