تاريخ-العمارة-الإسلامية
محتويات
الحضارة الإسلامية
لم تكن الحضارة الإسلاميّة كغيرها من الحضارات العقيمة من الفكر ومقوّمات طلب العلم، وخير دليل على ذلك بأن أول آية نزلت في القرآن الكريم كانت توصي العبد بالقراءة وطلب العلم، بقوله تعالى: {اقرأ باسم ربك الذي خلق}[١]، وقوله تعالى: {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}[٢]، وتاريخ العمارة الإسلامية زاهر، ومظهر جليّ من مظاهرها، وتاليًا يذكر تاريخ العمارة الإسلامية.[٣]
تاريخ العمارة الإسلامية
لقد ابتدأ تاريخ العمارة الإسلامية بهجرة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه إلى الدولة العباسية، فقد أظهر خلفاؤها نقلة نوعية في تاريخ العمارة الإسلامية، إذ زاد اختلاط حضارتهم الإسلامي مع الحضارات الأخرى كالهندية والفارسية، وفي الأندلس، فالصمت خير من الكلام في إظهار محاسن عمارتها، فالصمت في حرم الجمال جمال! ومن أشهر معمورات الأندلس: قَصْرَا والمسجد الأقصى يزخر بقبة الصخرة المشرفة، التي شكلت طابعًا إسلاميًا جميلًا، وغيرها مثل: قبَّة المسجد الجامع بالقيروان، ومسجد الزيتونة بتونس، والمسجد الجامع بقرطبة.
المراجع[+]
- ↑ سورة العلق، آية: 1.
- ↑ سورة الزمر، آية: 9.
- ↑ "أهم ما يميز الحضارة الإسلامية"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 06-12-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "عمارة إسلامية"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 06-12-2019. بتصرّف.
- ↑ "اسس ومبادئ العمارة الاسلامية"، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 06-12-2019. بتصرّف.
- ↑ "عمارة إسلامية"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 06-12-2019. بتصرّف.
- ↑ "فن العمارة في الحضارة الإسلامية "، www.islamstory.com، اطّلع عليه بتاريخ 06-12-2019. بتصرّف.