نبذة-عن-رواية-الجزار
حسن الجندي
حسن الجندي هو كاتب روائي مصري، كان لرواياته تأثير كبير في عقول الشباب العربي، ارتبط اسم هذا الروائي المصري الرواية فورًا بمشهد من أحداث الرواية، وهو مشهد مؤلم يفتح الباب على شلال من الأسئلة التي تطرق بال القارئ، وفي الجزء الأول من رواية الجزار تختلط المشاعر بالأحداث ويبدأ تسلل الرعب إلى تفاصيل الرواية، وفي الجزء الثاني تختلط المشاعر بين الرعب والترقب والحذر واللهفة، أمَّا في الجزء الثالث فيحار القارئ في وصف شعوره بهذا النوع الحديث من الروايات التي لم تكن منتشرة بكثرة في الأدب العربي سابقًا، فمشاعر الرعب تسيطر على أحداث هذا العمل الأدبي، ثمَّ في الجزء الرابع من هذه الرواية يُظهر الكاتب قدرته على التلاعب بعقل القارئ من خلال إحداث موجة من المفاجآت في أحداث الرواية، ويختتم حسن الجندي روايته بنهاية غير متوقعة أبدًا، ولا يمكن لأي قارئ أن يتوقعها، فقد حاول حسن الجندي في هذا العمل أن يجعل منه كتلة من المشاعر الدافقة التي تحتاج عقلًا مترقبًا وقلبًا قويًّا مستعدًا لأيَّة مفاجآت في هذا العمل.[٢]
اقتباسات من رواية الجزار
استطاع الكاتب حسن الجندي في روايته الجزار أن يجعل من القارئ كتلة من المشاعر المتدفقة، حتَّى أنَّه نقل الكاتب بين أجزاء الرواية بأعين مترقبة للمزيد، المزيد المرعب والذي يُنذر بالخوف والشغف معًا في كلِّ سطر، وهذه ميزة حديثة العهد في الرواية العربية إلى حدٍّ ما، وفيما يأتي بعض الاقتباسات من رواية الجزار:
- "إذا تفوَّق عقلي على ضميري فأنَا لا أستحقُّهُ".[٣]
- "أنا من أتيتُ من أعماقِ عقلي، أنا الرَّغبة المجسدة، أنا من أردتُ أن أكونَهُ، وأخافُ أن أكونه، أنا المسخ الذي عاد لكم".[٣]
- "الانتقام وجبةٌ يفضَّل أن تقدَّم باردةً".[٣]
- "إنَّه الطَّريق الذي نختارُهُ بإرادتنا وعندما نسيرُ فيه نفقدُ تلك الإرادة".[٣]
- "ثم نظر للجثَّة، وهو يقول هذه المرة بصوتٍ مسموعٍ بحسرة: النهاية الرمادية".[٣]
- "يمكنني في خلال ساعةٍ واحدةٍ أن أرغمك على أن تكفر بوجود الله ببساطة أو أجعلك تقبل قدمي كي تعترف بأي جريمة أطلبها".[٢]
- "النِّهاية هي أمتع جزء في القصة، ونهايتي هي اللون الرمادي، ألا تراه معي؟؟؟".[٢]