فوائد-الاستحمام-بعد-الرياضة
محتويات
أفضل الطرق للاستحمام
يعتاد الناس الاستحمام يوميًّا، لكنّ هذا الأمر قد يتعارض مع الأحوال الطبيّة ومنظورها الصحّي، لكنّ الحفاظ على النظافة الشخصيّة يمتد لعدة فوائد وفي غالب الأحيان يصنف كضرورةٍ يوميّة، بحيث إنه يقوي الجهاز المناعيّ، يقلل من آلام ووهن العضلات، يحسن التدفق الدموي، يجعل التنفس أيسر، يعمل على تجديد الجلد وإزالة الخلايا الميتة، كما يسهم في تحسين القدرة على التركيز، وينصح الخبراء بمدةٍ مقدارها 5-10 دقائق أثناء الصيف المؤدي لجفاف الجلد، وإغلاق الباب أثنائها لاكتساب الكمية المرطبة من البخار المتصاعد، واستخدام أقل كميّة ممكنة من المنظفات، وذلك لتلافي تأثير مكوناتها الكيميائية على الجسد، بالإضافة لاستخدام الماء الدافئ والتنشيف بهدوء ولطف عند الانتهاء، وبعد ذلك وضع زيتٍ مرطب قبل انقضاء 3 دقائق على الاستحمام، وفي الآتي سيتحدث المقال عن فوائد الاستحمام بعد الرياضة بالتفصيل.[١]
فوائد الاستحمام بعد الرياضة
تتفاوت الفوائد التي يتوصل لها العلم، تبعًا لاختلاف درجات الحرارة المستخدمة ضمن كلّ دراسةٍ، وخصائص الأجساد المتطوعة لذلك، كما إن بعض الأجساد قد تتعرض لنوعٍ من الصدمة جرّاء استخدام درجة حرارةٍ معينة للماء، وفي الآتي سيذكر المقال أكثر الفوائد التي أجمعت الدراسات على حدوثها:[٢]
تحسين جريان الدورة الدموية
إن الاستحمام مباشرةً بعد أداء التمارين الرياضيّة يدفع الأوعية الدموية المتمركزة على سطح الجلد للانقباض، مما يقلل التدفق الدموي لمحيط الجسد، وتبعًا لذلك فإنه يقوم بتوسيع الأوعية المتمركزة في أعضائه الداخلية والعميقة، حفاظًا على توازن التيار الدموي، مما يسهم في الحفاظ على الترطيب الداخلي للجسم، حيث أن الأوعية المتوسعة تحسّن من جريان العنقودية الذهبية المقاومة للميثيسيلين، وينصح كذلك بتجنب مشاركة أدوات الاستحمام التي تلمس الجلد مباشرةً مع أي شخصٍ آخر، كمثل الصابون أو المنشفة، وذلك لتقليل انتقال الأمراض بين الأشخاص،[٥] ويندرج ضمن هذه النقطة، تقليل قابلية الجسد للإصابة بالالتهابات، إذ أنّ الاستحمام يقلّل درجات الحرارة في مناطق معينةٍ، مما يجعل الجسم لا يتعامل مع الأمر كالتهابٍ أو بصورةٍ أقل شدّة من قبل، مما يسهم في التعافي المبكر.[٦]
المساعدة في تعافي العضلات
وقد أجريت دراسةٌ حديثةٌ، شملت 366 متطوعًا، تم فيها بحث محاور فوائد الاستحمام بعد الرياضة، وقد أسهمت في إيضاح الصورة عن الأمر، فقد أوجد القائمون عليها تأثيرًا معالجًا في تقليل الالتهابات أو التورّمات العضلية، بالإضافة إلى تخفيض الإحساس بالإرهاق بعد التمارين المجهدة، وقد كانت آلية الدراسة تجرى على الأشخاص بعد ممارسة تمارين مجهدةٍ، كمثل الجري وركوب الدراجات الهوائية، ومن ثمّ يتم إدخال المتطوعين في غرف الاستحمام، وفق ظروفٍ متبدلةٍ، وتحت درجة حرارة مياهٍ تبلغ 10-15 درجة سلسيوسيّة، ولمدة 24 دقيقةً، وفي بعض الأحيان يطلب منهم الخروج لفترةٍ معينةٍ ومن ثمّ العودة للاستحمام أو تتم زيادة برودة المياه، ويتم أثناء هذه الفترات تسجيل الملاحظات والتغيرات الطارئة على الجسم، وقد كانت النتائج دقيقةً، إذ أنّ الاستحمام المباشر بالماء البارد بعد التمارين الرياضية يسهم في تعافي العضلات المتعبة، ويسرع من شفائها ليصبح ضمن فترة تتراوح ما بين 1-4 أيام.[٢]المراجع[+]
- ↑ "What's the best shower frequency?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-1-2020. Edited.
- ^ أ ب "Muscle Soreness - Is Cold Water Immersion Effective For Treatment?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-1-2020.
- ↑ "What are the benefits of cold and hot showers?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-1-2020. Edited.
- ↑ "Cold Showers vs. Hot Showers: Which One Is Better?", www.healthline.com, Retrieved 24-1-2020. Edited.
- ↑ "MRSA: Protecting student athletes", www.mayoclinic.org, Retrieved 24-1-2020. Edited.
- ↑ "Ice Bath Benefits: What the Research Says", www.healthline.com, Retrieved 24-1-2020. Edited.