نبذة-عن-رواية-في-قلبي-أنثى-لا-تشبهن
رحمة التميمي
إنّ عالم الأدب العربي يزخر بعدد هائل من الذين يقرعون أبوابه كلّ يوم، فلا يمرّ يوم إلّا ويظهر فيه كاتب يعلن عن نفسه من خلال عمل أدبي أو ربّما خواطر صغيرة، ومع ظهور مواقع التواصل الاجتماعي صار الأمر أسهل في وصول الذين يريدون أن يكونوا أدباء مشهورين إلى الجمهور، ومن أولئك كانت الشابة الأردنية رحمة التميمي ابنة الستة وعشرين ربيعًا، فهي من مواليد الأردن عام 1994م، وقد درست في جامعة اليرموك تخصّص إرشاد أُسَري، وقد كافحت وجاهدت للوصول إلى روايتها الأولى وهي رواية في قلبي أنثى لا تشبهني، وقد بدأت رحمة الكتابة عام 2005 ونشرت روايتها الأولى عام 2016، وكانت تعمل منذ أن كانت في الجامعة حتى وصلت إلى نشرها لروايتها.[١]
رواية في قلبي أنثى لا تشبهني
بداية ربما من الأصح أن يقال عن رواية في قلبي أنثى لا تشبهني إنّها مجموعة نصوص لا تخضع لتصنيف معيّن، ولكنّها قولًا واحدًا ليست رواية بالمفهوم الفني للرواية، وإنّ رواية في قلبي انثى لا تشبهني على الأدق هي مجموعة خواطر صاغتها شابة في مقتبل العمر، وكلّ خاطرة منها تحمل معها رؤيتها للحب والأنوثة والرجولة وغير ذلك من المفاهيم الإنسانيّة التي تكون عادة محور أحاديث الناس في عمر رحمة مؤلفة ذلك الكتاب، وكون مؤلفة رواية في قلبي أنثى لا تشبهني لم تدرس اللغة العربية ولم تختص بها جيّدًا فقد وقعت في الكثير من الأخطاء اللغوية والإملائية التي يقع فيها كثيرٌ ممّن لم يختص باللغة العربية، أو لم يُعطِها حقّها من التعليم، وهذا لا تُلام فيه فتاة قد بدأت العمل منذ بداية حياتها التعليمية، والكتاب عمومًا فيه من الأقوال والعبارات الجميلة التي يحقّ لمؤلفته أن تباهي فيه كونها ما تزال شابة صغيرة ومع ذلك فقد استطاعت أن تصف أمورًا كالحب والعلاقة بين الذكر والأنثى والعبارات الأخرى التي تعبر عن جوهر الفتاة الشابة التي في عمر رحمة التميمي، ويُعدّ هذا الكتاب موردًا مهمًّا للذين يضعون حالات على وسائل التواصل؛ فأغلب العبارات الواردة في هذا الكتاب تُعد من تلك الحالات.[٢]
اقتباسات من رواية في قلبي أنثى لا تشبهني
بعد الوقوف مع نبذة عن الكاتبة الأردنية رحمة التميمي وبعد الوقوف على حقيقة رواية في قلبي أنثى لا تشبهني فإنّه ينبغي الوقوف مع مقتطفات أو اقتباسات من رواية في قلبي أنثى لا تشبهني ليقف القارئ مع نماذج حقيقية من ذلك الكتاب ولا يحكم عليه من كلام الآخرين، ومن العبارات التي تستحق النشر من رواية في قلبي أنثى لا تشبهني:[٣]
- الشرقي يا عزيزتي يهوى رؤية العيون الباكية من أجله، ويتلذّذ بدموعك، ويبتسم لوجعك.
- انزعي لحافك ولا تتكوري كثيرًا؛ فدموعك السخيفة لن تعيده، وصوتك الشاحب لن يجعله ينحني.. أيّتها السّاذجة، تعلّمي كيد النّساء، وتحلَّي بقليلٍ من الشّجاعة.. استيقظي وضَعي أحمرَ شِفاهٍ صاخب.. ابتسمي وتمايلي بجنون.. ارقصي.. غنّي.. ولا تحملي بقلبك شيئًا؛ فمن مات في قلبك رحمه الله، والحيُّ -يا صغيرتي- أبقى من الميت.
- ولأنّي أحبك.. لن أقترب منك.. سأدّخر كلمات الحبّ ولن أستنفِدَ رصيد أحلامي معك.. سأحتفظ بكلّ كلمة، وبكل حلم، وبكل لمسة لأكون لك وحدك.
المراجع[+]
- ↑ "رحمة التميمي"، www.abjjad.com، اطّلع عليه بتاريخ 26-02-2020. بتصرّف.
- ↑ "في قلبي أنثى لا تشبهني"، www.goodreads.com، اطّلع عليه بتاريخ 26-02-2020. بتصرّف.
- ↑ رحمة التميمي (2016)، رواية في قلبي أنثى لا تشبهني (الطبعة الأولى)، عمّان: دار الغاية، صفحة 5 وما بعدها. بتصرّف.