سؤال وجواب

ماذا-تأكل-الأرانب


الأرانب

تعد الأرانب حيوانات ثديية من ذوات الدَم الحار وتملك عمودًا فقريًا، كما أنّ وزنها يتراوح ما بين رطل أو أقل إلى أربعة أرطال أو أكثر، ويمكن العثور على هذه المخلوقات الفروية التي تمتلك ذيلًا أبيضًا يشبه كرة القطن تمامًا في جميع أنحاء العالم كما أنَها تحب العيش في مجموعات، ويمكنها البقاء على قيد الحياة تبعًا لامتلاكها ميزات جسمية خاصة كالمخالب الطويلة الحادة التي تساعدها على حفر الجحور أو الأنفاق أو الثقوب تحت الأرض كمأوى لها؛ ولحماية أنَفسها ويعد هذا المكان التي تلد فيه صغارها أيضًا وآذانها التي تمكنها من السمع بشكلٍ جيد مما يساعدها على تحديد أماكن الحيوانات المفترسة، وسيجيب هذا المقال عن سؤال :"ماذا تاكل الأرانب؟"[١].

ماذا تأكل الأرانب

في إجابةً على سؤال:"ماذا تأكل الأرانب؟" تعد الأرانب حيوانات عاشبة أي أنَها آكلة للنباتات فقط، والتي تشمل الأعشاب والبرسيم وبعض النباتات الصليبية كالبروكسل والبروكلي، كما أنَها تتناول البذور والفواكه والجذور ولحاء الأشجار والبراعم، وتحتاج الأرانب للعيش في بيئة معتدلة درجة الحرارة ويمكن العثور على الأرانب البريَة منها في الغابات والمروج والصحاري والأراضي العُشبية والرطبة والتندرا ويُضاف بأنّ أصل الأرانب من دولتيَ أفريقيا وأوروبا.[٢]

يمكن عند الإجابة عن سؤال:"ماذا تأكل الأرانب؟"، ذكر معلومات عن التكاثر عند الأرانب فيمكن للأرانب أن تتكاثر من ثلاث إلى أربع مرات في العام؛ حيث ينتج عن كل حمل ما بين ثلاثة إلى ثمانية صغار من الأرانب، وبعد خمسة أسابيع تتمكن هذه الصغار العناية بأنفسها، وبعد مرور شهرين إلى ثلاثة أشهر من ولادتها تكون هذه الصَغار مستعدة للتكاثر، ومن ناحية أخرى إنّ معدل النمو في الأرانب يزداد بسرعة في منطقة ما في حالة أن تكون الحيوانات المفترسة موجودة بأعدادٍ قليلة هناك.[٢]

ضمن الإجابة عن سؤال:"ماذا تأكل الأرانب؟، يمكن التحدث عن العائلة التي تنتمي إليها الأرانب وهي عائلة الأرنبيات والتي لم تتغير بشكل نسبيَ منذ عصر الأيوسين أي قبل حوالي 40 مليون عام حيث دخل الأرانب أمريكا الشمالية من ذلك الوقت وتطورت هناك، وفي عصر الميوسين أي قبل حوالي سبعة مليون عامًا أصبحت في آسيا وانتقلت إلى أوروبا مما أدى إلى التوزيع الحالي، ومن ناحية أخرى فإن الأرانب تتواصل مع بعضها البعض بطرائق مختلفة فعلى سبيل المثال يتم التواصل بالصراخ فهذه الإشارة السمعية تستخدم للتنبيه من مفترس قادم، كما يمكنهم التواصل من خلال الرائحة والتي تلعب دورًا مهمًا في آلية التواصل بين الأرانب إذ إنَ الأرانب تمتلك غددًا متطورة في جميع أنحاء جسمها ويمكنها ذلك من استخدام البول كنوع من التواصل الكيميائي عند يتم إدراك خطر ما قادم منها وم ثم تقوم الأرانب بالاختباء.[٣]

التنوع في الأرانب

يمكن بعد الإجابة عن سؤال:"ماذا تأكل الأرانب؟"، التحدث عن التنوع في الأرانب فهناك ثمانية وعشرون نوعًا مختلفًا منها، وأشهرها الأرنب الأوروبي الذي يوجد في جميع أنحاء أوروبا الغربية لكنَه بالأصل من شبه الجزيرة العربية الأيبيرية وشمال غرب أفريقيا، وفي الأونة الأخيرة تم إدخال هذا النوع إلى جزر المحيطات في شتى أرجاء العالم وأجزاء من شيلي والأرجنتين، وكذلك نيوزيلندا وأستراليا، ويُضاف إلى ذلك أنواع أخرى من الأرانب كأرنب المستنقعات وأرنب البركان والأرنب القزم الذي يعيش في جميع أنحاء الحوض العظيم شمال غرب الولايات المتحدة كما يوجد خمسة أنواع من الأرانب تعيش في أفريقيا كأرنب النَهر المستوطن جنوب أفريقيا وهذه الأنواع مهددة بالانقراض بشكلٍ كبير؛ بسبب تدمير مواطنهم.[٣] وأرنب أمامي الذي يعيش في جزيرتين صغيرتين جنوب اليابان، ويعد هذا النوع من الأرانب أكثر الأنواع المهددة بخطر الانقراض بين أنواع الأرانب الأخرى؛ بسبب تدمير مواطنه أيضًا وتعرضه للافتراس من قبل القطط والكلاب الوحشيَة.[٣]

بعض التكيفات عند الأرانب

بعد ما تمّت الإجابة عن سؤال: "ماذا تأكل الأرانب؟" يمكن ذكر بعض من الخصائص الجسمية التي تمتلكها الأرانب والتي تساعدها على التفاعل مع محيطها فمثلًا تمتلك الأرانب فراءً يساعدها على التمويه والامتزاج مع المحيط كنوع من الحمايًة فعلى سبيل المثال الأرانب القطبية الشمالية بيضاء اللون تختلط مع الثلج كنوع من التمويه، كما يمكن أن يتغير لونها إلى اللون البني المحمر في فصل الخريف، ويوجد طبقة من الفراء على أقدام الأرانب تحميها من درجة الحرارة الشديدة أو الباردة، وأما عن عيون الأرانب والتي تكون على جوانب رؤوسها تساعدها على الرؤية في جميع الاتجاهات، وتملك الأرانب أرجل خلفية طويلة وقوية تمكنها من التنقل لمسافات طويلة بسرعة قد تصل ما بين 25 إلى 45 ميلًا في السَاعة كما يمكن للأرانب من تغيير اتجاه حركتها؛ لإرباك المُفترس الذي يُطاردها.[٤]

الاختلاف بين الأرنب والقواع

يُمكن أيضًا عند الإجابة عن سؤال:"ماذا تأكل الأرانب؟" ذكر الفرق بين الأرنب والقُواع أو الأرنب البري فعلى الرغم بأنّ كليهما يمتلكلان فروًا وينتميان إلى نفس العائلة إلا أنَهما يختلفان بأشياء أساسية، وأكدت ذلك داوسون أمينة متحف علم الحفريات الفقارية في بيتسبيرغ، ومن هذه الاختلافات الانفصال في الجينات، كما يعدّ الأرنب أصغر حجمًا من القُواع، والقُواع لا يحفر تحت الأرض كالأرنب بل يعيش في الأماكن المفتوحة مثل الصحاري والبراري[٥]، ومن ناحية أخرى يمتلك الأرنب آذانًا قصيرة ويولد بعيون مغلقة ومن دون فراء، بعد فترة حمل تتراوح ما بين 30 إلى 31 يومًا كما أنّه يفضل العيش في الأماكن التي تتكون من الأشجار والشجيرات في الجحور كما ذكر سابقًا، وعلى العكس من ذلك فإنّ الأرانب الأكبر حجمًا أي القُواع تولد صغارها بفراء وعيون مفتوحة بعد فترة حمل تدوم لمدة 42 يومًا[٣].

المراجع[+]

  1. "Rabbit Facts: Lesson for Kids", study.com, Retrieved 24-10-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Rabbits: Habits, Diet & Other Facts", www.livescience.com, Retrieved 24-10-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Rabbit", www.britannica.com, Retrieved 24-10-2019. Edited.
  4. "Rabbit Adaptations: Lesson for Kids Video", study.com, Retrieved 24-10-2019. Edited.
  5. "What's the Difference Between Rabbits and Hares?", www.livescience.com, Retrieved 24-10-2019. Edited.