معلومات-عن-حيوان-الظبي
محتويات
حيوان الظبي
يعد حيوان الظبي من حيوانات الصحراء الشهيرة، ولكل من الإناث والذكور قرون حلزونية طويلة يتراوح طولها عادة بين 30 و 43 بوصة، ويزن الذكور في العادة من 220 إلى 300 رطلًا، والإناث أخف وزنًا بحوالي 10 إلى 20 في المائة، أما الحوافر المسطحة الطويلة في الظبي فهي تشبه منحنيات الثلوج، وتلك الحوافر هي المسؤولة عن إبقاء حيوان الظبي أعلى الرمال المتحركة دون أن تغوص أقدامها فيه، ولدى حيوان الظبي فراء أبيضًا أحيانًا، حيث يُبقيها باردة من خلال عكس ضوء الشمس، ويوجد عدد من حيوانات الظبي في محميات طبيعية في النيجر، وسيتناول هذا المقال بعض الحقائق عن حيوان الظبي.[١]
تصنيف حيوان الظبي
يتم تصنيف أنواع حيوان الظبي تبعًا للصفات المشتركة التي تضع كل نوع في مجموعة مميزة، ويصنف علماء الأحياء الظباء في ثلاثة فصائل و 10 أنواع تختلف عن بعضها البعض بقدر اختلاف الماشية عن الأغنام والماعز، ومع ذلك يرتبط حيوان الظبي بكل من الماعز والماشية، وتوضع الظباء الحلزونية، في عائلة بوفين الفرعية مع الماشية ومع أنواع بوسيلافيني، والتي تضم أنواع نيلجاي الكبيرة والصغيرة، حيث تتميز تلك الظباء بقرونها المختلفة عن الأنواع الأخرى، وعلى الرغم من أن الغزلان ومثيلاتها موضوعة في عائلة فرعية مختلفة عن الأغنام والماعز، فإن العديد من أبقار آسيا تبدو وتتصرف مثل حيوان الظبي، بينما وُضعت ثلاثة أنواع مثل: الغزال المنغولي، والغزال التبتي، وغزل برزيوالسكي، في جنس بروكابرا للتشابه بينهم في عدد من السمات المشتركة.[٢]
سلوك حيوان الظبي
يتميز حيوان الظبي بشكله الذي يختلف عن غيره من الكائنات، ومثل شكله، يختلف سلوك الظباء في الأنشطة المختلفة التي تمارسها بمختلف البيئات التي تتواجد بها، ويمكن توضيح نبذة عن سلوك حيوان الظبي فيما يأتي:[٣]
التزاوج
تميل الظباء إلى الزواج الأحادي، إنهم يعيشون في بيئة غابات ذات موارد غير مكتملة، ولا يستطيع الذكر احتكار أكثر من أنثى بسبب هذا التوزيع المتفرق، وغالبًا ما تضم أنواع الغابات الكبيرة قطعان صغيرة جدًا من مجموعات تتألف من عدد من الإناث وأعداد أقل من الذكور.
الدفاع
تتبع الظباء عددًا من استراتيجيات الدفاع التي تتهيئ لها غالبًا بسبب طبيعتها، وتعتمد الظباء التي تتجمع في قطعان كبيرة، مثل الحيوانات البرية، على سرعة الركض لحماية نفسها من الحيوانات الأخرى، ويعتمد الكثير من ظباء الغابة على التلوين الخفي والسمع الجيد لتجنب الحيوانات المفترسة التي تعيش إلى جانبها وتهدد حياتها، فغالبًا ما يكون لحيوان الظبي آذان كبيرة جدًا وألوان داكنة أو مخططة، ويتغلب الظبي الصغير على الافتراس عن طريق القفز إلى الأدغال الكثيفة حيث لا يمكن للحيوانات المفترسة متابعتهم إلى هناك وافتراسهم، فحيوانات الظبي مرنة وذات قدرة جيدة على التحمل.
علاقة البشر بحيوان الظبي
لحيوانات الظبي علاقة قديمة مع الإنسان، فقد اضطر الإنسان منذ القدم أن يستخدم كل ما يحيط به من أجل منفعته، وفي سبيل ذلك اعتاد على استغلال ما يحيط به من كائنات ونباتات في أغراض متعددة، ويمكن توضيح علاقة البشر بحيوان الظبي كما يأتي:[٤]
- يُعدّ قرن الظباء ثمينًا ومفيدًا للاستخدامات الطبية في العديد من الثقافات.
- يُستخدم، في بعض الدول، قرن ذكور الظبي كمنشط جنسي.
- كان يُعتقد، في بعض دول إفريقيا، أنّ الظبي محل الأرواح القديمة.
- الظباء هي رمز شائع لشعارات الشجاعة والحماسة، حيث تحتوي بعض شعارات الظباء على جسم أيل وذيل أسد، مع قرون مسننة وناب صغير، وقد تم اختراع هذه الشعارات الغريبة من قبل سكان أوروبا في العصور الوسطى، الذين كانوا يعرفون القليل من الحيوانات الأجنبية، حيث تم تخيل الظباء عن طريق الخطأ في صورة تجعلها أقرب لوحش.
- تستخدم الأيقونات المسيحية أحيانًا قرني الظباء كرمز للرمزين الروحيين اللذين يمتلكهما المسيحيون : العهد القديم والعهد الجديد.
- أدت قدرة الظباء على الجري بسرعة أيضًا إلى ارتباطهم بالرياح، ومع ذلك لا يوجد أي دليل علمي على أن قرون أي ظباء لها أي تغيير في فسيولوجيا أو خصائص الإنسان.
- يُعتقد في مالي أن الظباء جلبت مهارات الزراعة للبشرية.
- استخدم المصريون في الحضارة المصرية القديمة الغزلان والظباء في الحصول على اللحوم.
- يتطلب تدجين الحيوانات سمات معينة لا توجد في الظباء عادةً، وبالإضافة لصعوبة تدجينها فيمكن للظباء قتل الإنسان نظرًا لأن العديد منهم يتمتعون بقدرات جيدة في القفز، لذلك فإن توفير سياج مناسب يمثل تحديًا للإنسان، وبالإضافة لذلك، فهو يجعل من الصعب جدًا على بقية القطيع التعامل معها، وعلى الرغم من أن الظباء لها معدلات نمو سريعة مناسبة للغاية للتدجين، فإن طبيعة تلك الحيوانات تفسر عدم استخدام البشر لها في التدجين.
- ألبان وجلود الظباء عالية الجودة.
- تربية حيوانات الظبي مستمرة منذ عدة سنوات في كل من أوكرانيا وزيمبابوي، حيث يتم ترويضها بعناية.
المخاطر التي يتعرض لها حيوان الظبي
تواجه الظباء عددًا من التحديات والتهديدات فقد قُتل عددًا منها بسبب الالتهابات التي تسببها بكتيريا الباستوريلا، وهي بكتيريا شائعة وعادةً ما تعيش في الجهاز التنفسي للحيوان، لكنها تجد طريقها إلى دم الحيوانات بطريقة ما، فحينها تسري في أجساد تلك الحيوانات وتغزو كبدها وكليتها وطحالها وتنتج السموم التي تدمر خلايا الجسم المختلفة، مما يتسبب في نزيف داخلي كبير، حيث يتجمع الدم حول أعضائها وتحت الجلد وحول الرئة، فبمجرد أن تتم الإصابة ببكتيريا الباستوريلا، تصبح الإصابة قاتلة بنسبة 100٪، فينتهي الحيوان تمامًا، وقد اعتقد العلماء أن هناك دور للمناخ في الإصابة بتلك البكتيريا، فقد كانت الأماكن التي ماتت فيها الظباء دافئة ورطبة للغاية، وهو نفس المناخ الذي شهد موت حالات مماثلة قبل ذلك لحيوان الظبي، ومما يؤكد دور المناخ في التأثر بتلك البكتيريا هو موت عدد من الفئران المصابة عندما ارتفعت معدلات الرطوبة.[٥]المراجع[+]
- ↑ "Addax Facts: Endangered Antelope Faces Extinction", www.livescience.com, Retrieved 16-10-2019. Edited.
- ↑ " Antelope ", www.britannica.com, Retrieved 16-10-2019. Edited.
- ↑ "Antelope", www.wikiwand.com, Retrieved 16-10-2019. Edited.
- ↑ "Antelope", en.wikipedia.org, Retrieved 16-10-2019. Edited.
- ↑ "What is Killing These Funny-Looking Antelope?", blog.education.nationalgeographic.org, Retrieved 16-10-2019. Edited.