معلومات-عن-حيوان-الياك
محتويات
البقريات
تُصنّف البقريات من ضمن مملكة الحيوانات وهي من الثدييات، وتتنوع الحيوانات التي تنضم تحت هذه الفصيلة وتختلف في طريقة معيشتها، ولكنها تتشابه في الهيكل الخارجي لها، حيث إنها تمتلك أربعة قوائم بحوافر مميزة تقف عليها وحجمها كبير جدًا، كما أنها تمتلك قرونًا قصيرة على مقدمة رأسها في جنس الذكور منها فقط، كما تتشابه في طريقة تكاثرها حيث إنها تتكاثر بالولادة، وتنتشر بشكل كبير في جميع أنحاء العالم، وتضم فصيلة البقريات الأبقار والجواميس والظِباء والثيران وحيوانات الياك، وفي هذا المقال سيتم تقديم معلومات عن حيوان الياك وطريقة معيشته وصفاته.[١]
حيوان الياك
يتميز حيوان الياك أو الياق بأنه يُشبه الثور الموجود في السهول في فصل الربيع ليأكل الأعشاب، وفي فصل الصيف يرجع إلى الأعلى ويتناول الطحالب والأشنات.
تكاثر حيوان الياك
تعيش أنثى حيوان الياك مع صغارها على شكل قطيع يحتوي من 6 إلى 20 حيوانًا، ويمكن أن يصل العدد إلى أكثر من 100 حيوان، أما الذكور فتعيش بمفردها أغلب السنة أو على شكل مجموعات لا تزيد عن 12 حيوانًا، وعندما يبدأ موسم التزاوج في شهر سبتمبر ينضم الذكور إلى القطيع ويتقاتلون من أجل الإناث، وتُصدر الذكور أصواتًا غريبة مثل الشخير خلال تلك الفترة فقط، وتبلغ مدة الحمل عند أنثى حيوان الياك البالغة حوالي تسعة أشهر، وتلد الأنثى صغيرًا واحدًا في كل مرة وعادةً ما تكون الولادة في شهر يونيو، وتتكرر الولادة للأنثى البالغة كل عام، وترعى الأم صغيرها وتهتم به وتُرضعه الحليب لمدة عام كامل، ثم يبدأ الصغير بالاعتماد على نفسه والاستقلال بحياته مُنفصلًا عن أمه، ويصل إلى الحجم الكامل والبالغ في سن من 6 إلى 8 سنوات، وييلغ متوسط عُمر حيوان الياك حوالي 25 عامًا، وقد عمل الأشخاص في مختلف المناطق على تدجين حيوان الياك للحصول على ماشية تتمتع بالمواصفات المميزة لحيوان الياك، فهي حيوانات قوية وسهلة الانقياد ومُنتجة بشكل كبير ويمكن الاستفادة منها كمصدر دخل للعديد من الأُسر.[٣]
علاقة حيوان الياك مع الإنسان
قام الإنسان بتربية حيوانات الياك منذ الآف السنين، والاستفادة منها لتغطية احتياجات عائلته من الحليب واللحوم والصوف لصناعة الملابس، كما أنه يستخدمها في نقل الأحمال للمناطق المرتفعة، ويستخدم مخلفاتها كمصدر وقود وحيد في المرتفعات في جميع مناطق هضبة التبت، ومن استخدامات حيوان الياك الاخرى ما يأتي:[٤]
- القيام بالرحلات الاستكشافية والتسلق؛ لأن حيوانات الياك تتحرك بسهولة في الممرات الجبلية.
- رسم خطوط الحراثة للزراعة بسهولة.
- صناعة الجبنة من حليب الياك، وكذلك الزبدة التي يستهلكها السكان بكميات كبيرة.
- صناعة المنحوتات من الزبدة التي تُستخدم في الاحتفالات الدينية، ولإضاءة المصابيح أيضًا.
- المشاركة في سباقات الياك مثل التزلج على الجليد وبولو الياك وسباقات الركض.