معلومات-عن-مدينة-نواكشوط
محتويات
مدينة نواكشوط
تُعدّ نواكشوط عاصمة موريتانيا، وتقع بالقرب من ساحل غرب المحيط الأطلسي على بعد حوالي 435 كم أيّ ما يعادل 270 ميل شمال شرق داكار في السنغال، حيث كانت في الأصل قرية ساحلية على درب الصحراء شمالاً من داكار،[١] وبلغ التعداد السكاني في مدينة نواكشوط لعام 2013 ما يصل إلى مليون نسمة؛ وذلك بسبب نزوح عدد كبير من الموريتانيين؛ بسبب الجفاف والتصحر المتزايد منذ سبعينيات القرن العشرين، مما أدى إلى اكتظاظ ونمو حضري كبير، وفي التالي سيتم الحديث عن مدينة نواكشوط بشيء من التفصيل.[٢]
مناخ مدينة نواكشوط
وفقًا لتصنيف كوبن يُعدّ مناخ نواكشوط صحراوي وحار، ولكنها تمتلك درجات حرارة دافئة نسبيًا مقارنة بالمدن الأخرى التي تتميز بهذا المناخ، فتصل درجة الحرارة العليا خلال أشهر الصيف إلى ما يقارب 33 درجة مئوية أيّ ما يعادل 91 درجة فهرنهايت، وأما متوسط درجة الحرارة الدنيا قد يصل إلى 25 درجة مئوية أيّ ما يعادل 77 درجة فهرنهايت، وتبلغ درجة الحرارة في الشتاء ما يصل إلى 13 درجة مئوية أيّ ما يعادل 55 درجة فهرنهايت، وخلال ليالي الشتاء يمكن أن تصل درجة الحرارة الدنيا إلى 10 درجات مئوية أيّ ما يعادل 50 درجة فهرنهايت، ويصل متوسط هطول الأمطار في مدينة نواكشوط ما يقارب 95 ملم أيّ ما يعادل 3.7 بوصة في السنة، وفي التالي سيتم الحديث عن السياحة والترفيه في مدينة نواكشوط.[٢]
السياحة في مدينة نواكشوط
إنّ الوعي اتجاه السياحة في نواكشوط في ازدياد، حيث تتميز مدينة نواكشوط بالعديد من مناطق الجذب السياحي الواجب زيارتها، والتي تتفاوت أسعارها، ومستوى جودتها وفقًا لميزانية السيّاح، والتي تناسب جميع الأذواق في ذات الوقت، وتتضمن السياحة في مدينة نواكشوط الآتي:
- الاستمتاع بالطعام المحلي في المطاعم الرخيصة الرائعة مثل مطعم المنار، وتجربة المأكولات البحرية ذات المذاق الجيد جداً في مطبخ الكناري النموذجي، ومطعم روتانا المشهور بالهامبرجر.[٣]
- الذهاب إلى البحر وشواطيء المحيط الأطلسي التي تُعدّ أحد أغنى الشواطيء في العالم، حيث يمكن ركوب الأمواج والغطس، ولعب كرة القدم والعديد من الألعاب الرياضية.[٣]
- زيارة حديقة فريدوم التي تم بنائها مؤخرًا في نواكشوط مقابل القصر الرئاسي.[٤]
- زيارة المقهى التونسي الّّذي أقيم عام 2006 في نواكشوط، حيث يتميز بأسعاره المقبولة، وعماله الودوديين، والخدمات الكبيرة التي يقدمها. [٥]
- زيارة حديقة جولينغ التي تُعدّ مثال حي للحياة البرية في غرب إفريقيا؛ فتضم مائتان وخمسون نوعًا من الطيور مثل النعام الحزين الأبيض، وطائر البلشون الحزين، وطيور البط المائية، بالإضافة إلى أنواع مختلفة من الحيوانات والكائنات البحرية.[٣]
- زيارة المحمية الطبيعية التي سميت بالجنة الأرضية، والتي صُنفت كتراث عالمي من قبل اليونسكو في عام 1989؛ بسبب مناخها المذهل، وتضمنها الشعاب المرجانية، والحيوانات المهاجرة من سيبيريا وشمال أوروبا وغرينلاند.[٣]
اقتصاد مدينة نواكشوط
تُعدّ مدينة نواكشوط مركز الاقتصاد الموريتاني، حيث إنّ ثلاثة أرباع مؤسسات قطاع الخدمات يوجد في مدينة نواكشوط، وكان ذلك اعتبارًا من عام 1999، بالرغم من أنّ 90 ٪ من النشاط الاقتصادي للمدينة يعتمد على المعاملات غير الرسمية،[٢] وفي عام 2005 تم تقدير معدل نمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 5.5 ٪، والّذي ساعد أيضًا على نمو الاقتصاد في مدينة نواكشوط وجود النفط، حيث تم تقدير احتياطيات النفط البحرية بحوالي مليار برميل، وفي عام 2006 كان من المتوقع أن يبدأ إنتاج وتصدير 75000 برميل يوميًا، وفي نفس العام بلغت مساهمة الأسماك من الأرباح الأجنبية حوالي 60٪، وشكلت المبيعات من خام الحديد حوالي 40 ٪ من الصادرات، وأما الزراعة ورعي الماشية فساهمت بحوالي 25٪ من الناتج المحلي الإجمالي، وفي التالي سيتم الحديث عن التعليم في مدينة نواكشوط.[٦]
التعليم والعبادة في مدينة نواكشوط
استمر التطور في التعليم حتى أُقيم في مدينة نواكشوط العديد من المدارس الابتدائية والثانوية، ومن أبرزها المدرسة الليسيه الفرنسية تيودور مونود، والمدرسة الأمريكية الدولية، وفي عام 1981 تم افتتاح جامعة نواكشوط العسرية في مدينة نواكشوط، حيث تُعدّ هي الجامعة الوحيدة في موريتانيا، وتطورت حتى أصبح لديها 2800 طالب، وتم تعيين 70 أستاذ في عام 1995، ولكن أُقيم في المدينة بعض معاهد التعليم العالي الأُخرى مثل المعهد العلمي العالي، والمدرسة الوطنية للإدارة، وأما أماكن العبادة في مدينة نواكشوط فأغلبها هي مساجد إسلامية، وهناك أيضًا كنائس ومعابد مسيحية مثل الكنائس البروتستانتية، وكنيسة أبرشية نواكشوط الكاثوليكية، والكنائس الإنجيلية، وتنوعت وسائل النقل في مدينة نواكشوط سواء جوًا أو برًا أو بحرًا، حيث في شهر يونيو من عام 2016 تم استبدال مطار نواكشوط الدولي بمطار نواكشوط أومتونسي الدولي، وفي التالي سيتم الحديث عن تاريخ مدينة نواكشوط.[٢]
تاريخ مدينة نواكشوط
تتميز مدينة نواكشوط بتاريخها العريق والطويل بين تقدم وتراجع، وازدهار وتدهور، حتى وصلت المدينة إلى ما هي عليه الآن، حيث شمل تطور المدينة عدة جوانب من الاقتصاد، والتعليم، والصحة، وفي التالي سيتم الحديث عن تاريخ مدينة نواكشوط، والّذي يتضمن الآتي:[٢]
- في فترة ما قبل الاستعمار وتحت الحكم الفرنسي كانت نواكشوط قرية صيد صغيرة ومحصنة.
- وعند الاستقلال تم تعيين مدينة نواكشوط كعاصمة من قبل مختار ولد داداه ومستشاريه؛ بسبب موقعها المركزي، والحداثة، والوحدة الوطنية التي تميزت بها.
- وفي مارس 1958 تم توسيع المدينة لتضم 15000 من السكان، حيث تم الانتهاء من عملية التوسعة بحلول الوقت الّذي منح فيه الفرنسيون الاستقلال في 28 نوفمبر 1960.
- وفي سبعينيات القرن العشرين نمت المدينة وازدهرت، حيث استضافت المباني والمؤسسات الحكومية.
- وفي عام 1976 تعرضت المدينة للهجوم مرتين من قبل جبهة البوليساريو أثناء نزاع الصحراء الغربية، والّذي نتج عنهُ أضرار طفيفة.
- وبعد ذلك تعرضت شمال إفريقيا للجفاف؛ مما أدى إلى انتقال مئات الآلاف إلى مدينة نواكشوط بحثًا عن حياة أفضل.
المراجع[+]
- ↑ "Nouakchott", www.britannica.com, Retrieved 24-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث ج "Nouakchott ", www.wikiwand.com, Retrieved 24-10-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث "What are the best restaurants to try when visiting Nouakchott, Mauritania? What should you try while you're there?", www.quora.com, Retrieved 24-10-2019. Edited.
- ↑ "What is the most beautiful park in Nouakchott, Mauritania?", www.quora.com, Retrieved 24-10-2019. Edited.
- ↑ "What are the best cafés in Nouakchott, Mauritania?", www.quora.com, Retrieved 26-10-2019. Edited.
- ↑ "Mauritania", www.encyclopedia.com, Retrieved 26-10-2019. Edited.