ملخص-رواية-ساق-البامبو
سعود السنعوسي
سعود السنعوسي كاتب وروائي من الكويت ولد عام 1981م، وهو عضوٌ في رابطة الأدباء الكويتيَّة وجمعية الصحفيين الكويتييَّة، كتبَ في جريدة القبس الكويتية وفي عدة مجلَّات وصحف أخرى، حصلَ على عدة جوائز على أعماله الأدبية وقد تُرجمت بعض أعماله إلى الإنجليزية والإيطالية والفارسية والتركية والصينية والكورية والرومانية، يعمل السنعوسي في شركة أغذية بالإضافة إلى كونه كاتبًا، أصدرَ أوَّل رواية له عام 2010م، وأكثر رواياته شهرةً هي رواية ساق البامبو التي سيتحدثُ عنها هذا المقال وسيلقي الضوءَ على مؤلفات الكاتب.
ملخص رواية ساق البامبو
رواية ساق البامبو من أشهر روايات الكاتب سعود السنعوسي، كتبها عام 2012م وحازت الرواية على الجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" عام 2013م، وحصلت أيضًا على جائزة الدولة التشجيعية في مجال الآداب عام 2012م [١]، وقد كانت نقلة نوعية في السيرة الأدبية لسعود السنعوسي، وتتحدث رواية ساق البامبو عن مذكرات شاب كويتي فلبيني أي والده من الكويت وأمُّه فلبينية حيثُ تزوَّج والده الكويتي من خادمته الفلبينية ثمَّ أعادها هي وولدها إلى بلدها الأصلي الفلبين، لكنَّ هذا الشاب عاد يبحث عن والده ووطنِه ويطالب بحقوقه بأن يكون كويتيًّا رغم ملامحه الفلبينية ولغته الفلبينية، لكنَّه لم يجد أيًّا منهما، لم يجد والده لأنَّه تمَّ أسره أثناء الغزو العراقي للكويت ولم يعد بعدها أبدًا، ولم يجد وطنه لأنَّ هذا البطل الذي كتب عنه السنعوسي كان مرفوضًا في المجتمع الكويتي ومنبوذًا بسبب ملامحه الفلبينية، وقد ركزت الرواية على ثلاثة مواضيع أساسية وهي: العلاقة مع الآخرين، والقضايا الساخنة في منطقة الخليج العربي والعمالة الأجنبية في البلاد، فقد وضَّح السنعوسي في هذه الرواية الطبقيَّة التي يعيش فيها المجتمع الكويتي، وقد استطاع الكاتب أن يدمجَ بين شخصيَّته وبين شخصيَّة البطل، بحيث لا يعلم القارئ هل كان الكاتب يكتبُ بنفسِه أم يترجِم مذكَّرات البطل عيسى، ليجد القارئ نفسه أمام كاتب استطاع أن يتجسَّد شخصيَّته تمامًا حتَّى ذاب فيها.
مؤلفات سعود السنعوسي
يتميَّزُ أسلوب الكاتب سعود السنعوسي بالجرأة في طرح القضايا والمواضيع التي يناقشها، كما تتميَّز رواياته بسرديَّتها المميزة، وقد حاز على العديد من الجوائز على أعمال وقد حاز على لقب شخصية العام الثقافية - جائزة محمد البنكي، في مملكة البحرين 2016م، وأهمُّ مؤلفاته في المجال الأدبي والروائي: [٢]
- رواية سجين المرايا: وهذه الرواية هي الأولى للكاتب كتبها عام 2010م، وقد حصلت على جائزة ليلى عثمان للرواية 2010م.
- قصة البونساي والرجل العجوز: وقد حازت هذه القصة على المركز الأول في مسابقة القصص القصيرة التي تقيمها مجلة العربي الكويتيتة بالتعاون مع بي بي سي العربية.
- فئران أمي حصة: كتبها عام 2015م، وقد أثارت هذه الرواية ضجَّة كبيرة وسُحبت من الأسواق، لأنَّها تناولت الموضوع الطائفي في الكويت، وقد دارت أحداث الرواية في ثلاثة أزمان متوازية وقد نُسجت بطريقة مُحكمة ومُتقنة.
- حمام الدار: كتبها عام 2017م، فاق الكاتب هنا كلَّ التوقعات واختلَّت كلُّ الموازين الأدبيَّة عنده، كأنَّ ذلك المارد في داخله قد خرج وتمرَّد على الورق وحطَّم كلَّ القيود الأدبية، وخرج لنا بروايةٍ غريبةٍ ورائعةٍ في الوقت ذاته.
المراجع[+]
- ↑ الجائزة العالمية للرواية العربية, ، "www.marefa.org"، اطُّلع عليه بتاريخ 3-12-2018، بتصرف
- ↑ عن مرايا سعود السنعوسي التي تعكس حمام الدار, ، "www.arageek.com"، اطُّلع عليه بتاريخ 3-12-2018، بتصرف