سؤال وجواب

عبارات-شكر-وتقدير-للمعلمات


المعلمة

المعلمة، إنّها تلك الشمعة التي تضيء لتنير طريق الآخرين، والمعلمة هي الأمّ والمربّية التي تقصد المدرسة في كلّ يوم وهمُّها أن تنشِئَ جيلًا على القيم والأخلاق الفاضلة، إنها تلك الزهرة التي تبعث في أرجاء صفها البهجة والفرح والشجرة المثمرة التي يجني طلابها من ثمار علمها وثقافتها، ومهما كتبت الأقلام من عبارات شكر وتقدير للمعلمات وفضلهن فلن يفيهنَّ حقهن، وفي هذا المقال سيتمّ ذكر عبارات شكر وتقدير للمعلمات، وقصيدة ثناء على الدور المهمّ الذي تؤدّيه المعلّمات.

عبارات شكر وتقدير للمعلمات

تقفُ الأقلام عاجزة عن الثناء على الجهود التي تبذلها المعلمات يوميًا في تعليم طلابها وتوجيههم إلى الطريق المستقيم، وهذه بعض عبارات شكر وتقدير للمعلمات التي ربما تعبر عن القليل من الامتنان لهؤلاء الفاضلات.

  • معلمتي الفاضلة: لك منّي كل الشكر والتقدير والامتنان، بعدد حبات المطر، وبجمال ألوان الزهور، وبطيب رائحة العطور.
  • إلى من تعلمت منها أن قيمة الإنسان بما يقدّمه لا بما يملكه، وتعلمت أن لا شيء مستحيل مع المثابرة والاجتهاد، وأن غنى الإنسان بعلمه وأدبه، لك مني يا معلمتي كل الحب والتقدير.
  • معلمتي الغالية: سيبقى علمك الذي استقيته منك شمعة تضيء دربي وأهتدي بها لأزيل بها عتمة الجهل.
  • يعجز قلمي يا معلمتي عن شكرك وتقديرك، فما بذلته لطلابك لا تُكافئه الكلمات، فأسأل الله أن يجزيك خير الجزاء.
  • معلمتي المخلصة: لقد كنت أمًا حانية على طلابها، وكنت خير من سار بنا إلى طريق العلم والفضل، لك من طلابك كل الاحترام والحب.
  • إلى من بذلتْ جُهدها وأفنت وقتها لتدلّنا على طريق الخير، ومن لا تنتظر مكافأة على ما تقدمه، أقدم لك كل الشكر والامتنان، يا غيمة أمطرت علمًا على عقولنا، فأزهرت بالعلم والمعرفة.
  • مهما كُتِبَ من عبارات شكر وتقدير للمعلمات، فلم أجد لك يا معلمتي أفضل من الدعاء لك بأن يوفقك الله ويجزيك عنا خيرًا، لك مني كل الاحترام والتقدير.

قصيدة ثناء على المعلمات

هذه عبارات شكر وتقدير للمعلمات جاءت على هيئة شعر منظوم، هذه القصيدة الرائعة التي كتبها المعلم والشيخ محمد رشاد الشريف ثناءً منه على جهود المعلمين والمعلمات وشكرًا وتقديرًا لهم لما يبذلونه في سبيل تنشأة الأجيال، إذْ قال: يا شمعة في زوايا الصف تأتلق          تنير درب المعالي و عي تحترقُ لا اطفأ الله نورا انت مصدره          يا صادق الفجر انت الصبح و الفلقُ أيا معلم يا رمز الوفا سَلِمتْ          يمينُ أهل الوفا يا خير من صدقوا لا فضّ فوك فمنه الدرّ منتثرٌ          ولا حُرمْتَ فمنك الخيرُ مندفقُ ولا ذللت لمغرورٍ ولا صَلِفٍ          ولا مَسّتْ رأسَك الجوزاء و الافقُ يدٌ تخط على القرطاس نهج هدى          بها تشرفت الأقلام و الورقُ تسيل بالفضة البيضا اناملها          ما انضر اللوحة السودا بها وَرِقُ أيا معلم كم طوقتَ من عُنق          بافضل فازدان منه الصدر و العنقُ و يا مؤدبُ كم انقذت من أمم          لولى سفينك في بحر الردى غرقوا و كم بنيت لها مجداً فبوّأها          ذرا المعالي و منك الجهد و العرقُ فيا معلم هل رُدّ الجميل إلى          ذويه أم يا ترى ضلت به الطرق فبتّ في الناس منسياً فلا أحد          يهفو اليك فأنت المهمل الخَلَقُ تمدّ في كل شهر للقساة يداً          ترجو كفافا عسا يبقى به الرمقُ فلا شوامخ في البنيان حُزتَ ولا          يسعى الى بيتك الراشي و يستبق و لقد سموت فلا سفساف تطلبه          يا من بمثلك في هذا الورى أثقُ و لو قضيت مديد العمر في دأَبٍ          عليه تشهد أجيالٌ و تتفقُ لا بدّ م مدّعٍ في العلم فلسفة          يلوي بشدقيه فهو الملهم اللبقُ و هو الامام و انت المقتدي فاذا          اظهرت فضلاً فأنت الجاهل النزِقُ و هو الامين على أقوال من خرجوا        على مبادئنا في الشرق و انزلقوا مجدٌ حرام به قادوا الشعوب إلى          سوء المصير و قد ضلوا و قد مرقوا يا حسرتا نكست أعراف امتنا          فالنور في عرفنا الديجور و الفسقُ و العلم رهن شهادات مزورة          لا في صدور على الايمان تنطبقُ العلمُ كنزٌ ؛ ثلاث من مفاتحه          نبذ التكبر و الاصغاء و الارقُ في صحبة لكتابٍ نافعٍ و أخٍ          كالنجم يهدي إذا ما اظلم الشفقُ فيا مكابر هذي غَرفة غُرفت          في بحر علم بها أمنالكم شرِقوا فهات لي قطرة من بحر فضلكمُ          أو فالتمس وادياً و الحق بمن نعقوا بخٍ لمن هو أعلى من شهادته          و العارُ ان كام دون القدر و السُحُقُ قد كان اجدر أن تسعى لساحتنا          مسترشداً فلدينا العلم و الخُلُقُ وليد يومين يحبو خلف ملتوم          متن البراق و ذاك الجهل و الخَرفُ فيا معلمنا لا تيأسنّ فلن          يجفّ روضك فهو العاطر العَبِقُ و سوف تلقى جزاء الضِعف مدّخراً          فعش قريراً و لا يقعد بك القلقُ