رواية-العصفورية
غازي القصيبي
هو الدكتور غازي بن عبد الرحمن القصيبي، كاتب وسياسيّ سعودي، وُلِدَ في الإحساء عام 1940م، وقضى سنوات حياته الأولى في مدينة الإحساء في المملكة العربية السعودية، وقد استلم القصيبي مناصب حكومية عديدة في المملكة وكان سفيرًا للمملكة العربية السعودية في بريطانيا في الفترة الممتدة بين عامَيْ 1992 و 2002م، وأخرج من عمله لبعض مواقفه السياسية، وقد تسلَّم القصيبي وسام الملك عبد العزيز وتسلَّم أيضًا كثيرًا من الأوسمة في عدد من الدول، وكان عضوًا فاعلًا في مجالس حكومية متعدّدة، وقد تُوفِّي القصيبي سنة 2010م عن عمر ناهز السبعين عامًا، وهذا المقال سيتناول الحديث عن رواية العصفورية للقصيبي بالإضافة إلى الحديث عن بعض مؤلفاته. [١]
مؤلفات غازي القصيبي
كتب القصيبي وأبدع شعرًا ورواية وقصصًا فكان من أشهر الكتَّاب السعوديين في العصر الحديث، ولعلَّ أهم مؤلَّفات هذا الكاتب الكبير مرتَّبةً حسب نوعها الأدبي، هي الآتي: [٢].
- في مجال الرواية:
- رواية العصفورية
- رواية شقة الحري
- رواية حكاية حب
- رواية سعادة السفير.
- رواية حكاية الرجل والمرأة.
- رواية العودة سائحًا إلى كاليفورنيا..
- رواية سلمَى.
- وفي مجال الشعر:
- ديوان سلمى.
- ديوان الإلمام بغزل الفقهاء الأعلام.
- ديوان ورود على ضفائر سناء.
- ديوان قراءة في وجه لندن.
- ديوان يا فدى ناظريك.
- ديوان واللون عن الأوراد.
- ديوان سحيم.
- ديوان الأشج.
- وله كتب متعددة أيضًا وهي:
- كتاب العولمة والهوية الوطنية: وهو عبارة عن مجموعة محاضرات مجمعة عن العولمة.
- كتاب أمريكا والسعودية، حملة إعلامية أم مواجهة سياسية: وهو كتاب يتحدَّث عن الحملة الإعلامية الأمريكية ضد السعودية بعد 11 سبتمبر.
- كتاب صوت من الخليج: وهو كتاب يلقي الضوء على كتَّاب خليجيين متعددين.
- كتاب الغزو الثقافي ومقالات أخرى: وهو عبارة عن محاضرات وكتابات متنوعة عن الغزو الثقافي وغيره.
- كتاب مع ناجي ومعها: وهو عبارة عن كتاب فيه مختارات شعرية من شعر إبراهيم ناجي.
- وقد اشتهرت للقصيبي قصائد عدَّة كان أشهرها:
- قصيدة أغنية في ليل استوائي.
- قصيدة قل لها.
- قصيدة رسالة المتنبي الأخيرة إلى سيف الدولة.
- قصيدة برقية عاجلة إلى بلقيس.
- قصيدة مرثية فارس سابق.
- قصيدة حديقة الغروب.
رواية العصفورية
إنَّ رواية العصفورية هي رواية من روايات الأديب السعودي غازي القصيبي البارزة، وهي رواية طويلة نوعًا ما، فهي تتألف من حوالي 300 صفحة، سرد فيها الروائي السعودي كلَّ ما يدور في قلبه وعقله من أحلام وآلام الواقع الذي يحيط به، وقد استطاع القصيبي في رواية العصفورية أن يبرز براعته الأدبية واللغوية الكبيرة، وعرض فيها أيضًا كثيرًا من آرائه السياسية وفلسفته التي يؤمن بها.
وقد بدأ روايته العصفورية والتي هي مشفى مختصّة بالأمراض النفسية، وقد اتخذ من هذا المكان الذي يضجُّ بالمرضى النفسيين طريقة ذكيَّة ليمرر أفكاره للقارئ، وقد اختار المكان الذي يكثر فيه المجانين وسرد ما يريد على ألسنتهم؛ لأنَّ المجنون في العالم العربي ليس عليه حرج ومهما تحدَّث لا يؤخذ بكلامه أبدًا، وكان غازي القصيبي في روايته كثير الاستطراد ساخرًا في كثير من المواقف الهزليّة، وقد ظهرت في رواية العصفورية أبياتٌ شعرية كثيرة للمتنبي ممّا يظهر علاقة القصيبي الطيبة بالمتنبي وبنتاجه الأدبي، وكان من أهمّ مقاصد رواية العصفورية هو ترسيخ الفكر المقاوم والمناهض للاحتلال الاسرائيليّ في محاولة للنهوض بالأمة العربية في وجه هذا الاحتلال الغاشم، فأدرج في روايته كثيرًا من السيناريوهات التي ترسخ هذه الفكرة، كما يدعو إلى الديموقراطية بكلِّ أشكالها ويعتبرها الحل الوحيد للخروج مستنقع الوحل الذي يجرُّ الأمة العربية إليه، والنهوض بالأمة العربية من جديد، وجدير بالذكر أنَّ الكاتب السعودي تحدَّث عن ممالك الجن وشياطين الشعر وتحدّث عن علم النفس وفرويد وذكر علاقة الجنس بعلم النفس. [٣]المراجع[+]
- ↑ غازي القصيبي, ، "www.abjjad.com"، اطُّلِع عليه بتاريخ 09-01-2019، بتصرّف
- ↑ غازي القصيبي, ، "www.wikiwand.com"، اطُّلِع عليه بتاريخ 09-01-2019، بتصرّف
- ↑ العصفورية (رواية), ، "www.marefa.org"، اطُّلِع عليه بتاريخ 09-01-2019، بتصرّف
