روايات-مصرية
محتويات
فن الرواية
هي نوع من أنواع سرد القصص، تَحوي العديدَ من الشخصيّات، ولكلٍّ منها اختلاجاتها وتداخلاتها وانفعالاتها الخاصّة، وتُعدُّ الروايات من أجمل أنواع الأدب النثري؛ إذ تمثّل النوع الأحدث بين أنواع القصة، والأكثر تطوُّرًا وتغيُّرًا في الشكل والمضمون نظرًا لحداثتها، وما الرّواية إلّا تاريخٌ أبدعه خيال كاتب أو أديب ما، فَهُم إنّما أبدعوه من واقع الحياة، وكثير من القَصَصيّين يلجؤون إلى التاريخ يستلهمونه مادة قصصهم كلّها، وقد يصوغون منه روايات جميلة كما يقول الدكتور محمد حسين هيكل، وفي هذا المقال ذِكر بعض روايات مصرية التي لَمعتْ واشتهرت، إضافة إلى روايات عربيّة أخرى. [١]
أشهر الكتاب المصريين
تمامًا كجسرٍ يربط إفريقيا بالشرق الأوسط، هو التشبيه الذي يصلح وصفًا لمصر مركز الإشعاع الثقافي في المنطقة، التي أنجبت -وما تزال- كُتّابًا يشهد لهم القاصي والدّاني بالامتياز في بابهم، وفيما يأتي نبذة عن كتّاب روايات مصرية قد آثَروا فن الرواية بما قدموه من روايات قد ذاع صيتها، وانتشرت انتشارَ النار في الهشيم:
نجيب محفوظ
الروائي المصري الحائزُ على جائزةِ نوبل للأدب عام 1988، نجيب محفوظ صاحب المسيرة الأدبيّة التي امتدّت قرابة سبعين عامًا، التي تضمّ 34 روايةً، وأكثر من 350 قصةً قصيرةً، و 5 مسرحيّات، وكتَبَ أيضًا عدّة سيناريوهات لأفلامٍ مصرية، تحوّلت أكثر رواياته لأفلامٍ عربيّةٍ وأجنبيّة، أمّا أشهر رواياته فهي: ثلاثية القاهرة وقلب الليل والقاهرة الجديدة.
يوسف إدريس
كاتب مسرحي وروائي شهير، بدأ حياته بعيدًا عن الأدب؛ إذ كان يدرس الطب في جامعة القاهرة، وكان كذلك يكتب المقالات في جريدة الأهرام المصرية، وترشّح لجائزةِ نوبل للأدب في أكثر من مناسبة، وفي عام 1997 فاز بجائزة نجيب محفوظ عن روايته قصة حب، وأشهر أعماله: أرخص الليالي والحرام والبطل وقاع المدينة ومسرحية الفرافير وجمهورية فرحات.
يحيى حقي
كاتبٌ روائي مصري نشأ في عائلة متوسّطة الحال، عمل في بداية حياته محاميًا، وكان أيضًا بعيدًا عن مجال الأدب، عمل مسؤولًا في المكتبة الوطنية المصرية، ومحررًا في مجلة المجلة بين عامي 1961 و1971، وكانت بذلك سبب دخوله إلى عالم الكتابة، وقد كتب مجموعاتٍ قصصيّة كثيرة، وروايةً واحدةً هي قنديل أم هاشم، وكثيرًا من المقالات.
إحسان عبد القدوس
كاتبٌ صحفيٌ وروائي كبير، عمل في بداية مسيرته في الكتابة محررًا في صحيفتي الأخبار والأهرام، ومعظم رواياته التي كتبها تحوّلت إلى أفلامٍ سينمائيةٍ. وُلد عبد القدوس ﻷبٍ محامٍ كان يريد أن يرى ابنه يسير على خطاه في دراسة القانون، الأمر الذي تحقق ولم يتحقق أيضًا؛ فقد درس إحسان عبد القدوس القانون فعلًا، ولكنّه سرعان ما تركه ليركّز في مسيرتِه الأدبيّة. بدأ الكاتب المصري كتابة القصصِ القصيرةِ والروايات ونصوصِ الأفلام عام 1944، وفي عام 1973 فاز إحسان عبد القدوس بأُولى الجوائز عن روايته دمي ودموعي وابتسامتي، وفاز بجائزة أفضل سيناريو عن روايته الرصاصة لا تزال في جيبي، وكرّمه الرئيس المصري آنذاك جمال عبد الناصر؛ إذ منحه وسامَ الاستحقاق من الدرجة الأولى. [٢]
نجيب الكيلاني
أديب من التيار الإسلامي المصري، ولد في شرشابة، وهي قرية تابعة لمركز زفتى بمحافظة الغربية في مصر، ولد في 1 حزيران لعام 1931، التحق بكُتَاب القرية وعمره أربع سنوات، وظل به حتى السابعة من عمره؛ إذ حفظ أجزاء كثيرة من القرآن الكريم، وبعد أن شبّ أنهى دراسته الثانوية، والتحق بكليّة طب القصر العيني، وتخرج فيها سنة 1960م، وسافر من ثَمَّ إلى الإمارات عام 1968م، وعمل هناك طبيبًا، ثم مديرًا للثقافة الصحيّة، ورجع بعد ذلك إلى موطنه طنطا لتبدأ بعدها معاناته مع مرض سرطان البنكرياس الذي كان السبب في وفاته بعد إصابته به بستة أشهر فقط، ليكون يوم وفاته في آذار 1995م بعد عيد الفطر بيوم واحد. كتب روايات كثيرة منها: رجال وذئاب، حكاية جاد الله، مواكب الأحرار، عمر يظهر بالقدس، ليالي تركستان. [٣]
روايات مصرية
تضمّ المكتبة المصريّة بين دفّتيها أسماء روايات يضيق المَقام بذكرها؛ إذ قد تتجاوز روايات الكتاب المصريين الآلاف من دون مبالغة؛ فقد امتاز معظم كتّاب الرواية بنَفَسٍ طويل في الكتابة. وهذه أسماء بعض روايات مصرية التي يحتمل المقام ذكرها: [٤][٥][٦]
- ليالي تركستان، لنجيب الكيلاني.
- أرض النفاق، يوسف السباعي.
- سلسلة ما وراء الطبيعة، لأحمد خالد توفيق.
- رامة والتنين، لإدوارد الخرّاط.
- الحرب في بر مصر، ليوسف القعيد.
- شرف، لصنع الله إبراهيم.
- ثلاثية السكرية، وقصر الشوق، وبين القصرين، لنجيب محفوظ.
- الزيني بركات، لجمال الغيطاني.
- ثلاثية غرناطة، لرضوى عاشور.
- لا أحد ينام في الإسكندريّة، لإبراهيم عبد المجيد.
- الحب في المنفى، لبهاء طاهر.
- الحرام، ليوسف إدريس.
- الأفيال، لفتحي غانم.
أشهر الروايات العربية
بعد ذِكر أسماء روايات مصرية سيتمّ تاليًا ذِكر قائمة بأهمّ الروايات العربيّة غير المصريّة للكتّاب الذين كتبوا روايات تستحقّ أن تُدرَّسَ، وأن يكون لها اسم في كتب المدارس والجامعات؛ ليتعلّم منها الطّلّاب معنى الرواية الحقيقية، وأهمّ ما يميز تلك الروايات أنها تنتمي إلى الاتجاه القومي وتستمد عناصرها غالبًا من التراث العربين وكذلك تحاول الرواية العربية تصوير المجتمع الكادح الذي يعيش على هامش المجتمع، ويظهر فيها جليًّا غياب الأمل في ظل الخسائر العسكرية المتواصلة، وهذه أبرز الروايات العربية: [٦]
- البحث عن وليد مسعود، للكاتب الفلسطينيّ جبرا إبراهيم جبرا.
- رجال في الشمس، للكاتب الفلسطيني غسان كنفاني.
- كوابيس بيروت، للكاتبة السورية غادة السمان.
- الشراع والعاصفة، للكاتب السوري حنا مينه.
- المرفأ البعيد، للكاتب السوري حنا مينه.
- موسم الهجرة إلى الشمال، للكاتب السوداني الطيب صالح.
- ذاكرة الجسد، للكاتبة الجزائريّة أحلام مستغانمي.
- الخبز الحافي، للكاتب المغربي محمد شكري.
- خماسية مدن الملح، للكاتب السعودي عبد الرحمن منيف.
- أنا أحيا، للكاتبة اللبنانية ليلى البعلبكي.
- الاعتراف، للكاتب الإماراتي علي أبو الريش.
المراجع[+]
- ↑ فن الرواية, ، "www.alukah.net"، اطُّلِعَ عليه بتاريخ 1-1-2019، بتصرُّف.
- ↑ أفضل عشرة كتّاب مصريين, ، "www.arageek.com"، اطُّلِعَ عليه بتاريخ 1-1-2019، بتصرُّف.
- ↑ نجيب الكيلاني, ، "www.abjjad.com"، اطُّلِعَ عليه بتاريخ 1-1-2019، بتصرُّف.
- ↑ أكثر من 100 رواية في الأدب العربي والعالمي يُنصح بها, ، "www.saaid.net"، اطُّلِعَ عليه بتاريخ 1-1-2019، بتصرُّف.
- ↑ أفضل 10 روايات عربية على الإطلاق, ، "www.arageek.com"، اطُّلِعَ عليه بتاريخ 1-1-2019، بتصرُّف.
- ^ أ ب قائمة أفضل الكتب العربية, ، "m.marefa.org"، اطُّلِعَ عليه بتاريخ 1-1-2019، بتصرُّف.