سؤال وجواب

أضرار الأطعمة المعلبة


الأطعمة المعلبة

يعتبر التعليب وسيلة يتم استخدامها لحفظ الأطعمة لفترات طويلة من الزمن، كما أن هذه العملية قد تم تطويرها لأول مرة في أواخر القرن الثامن عشر نظرًا إلى حاجة الجنود والبحارة إلى مصدر غذاء يمكن حفظه لفترة طويلة من الزمن، وتتكون خطوات التعليب من ثلاث مراحل رئيسية تشمل المعالجة والتي يتم فيها تقشير الطعام أو تقطيعه ومرحلة التعبئة بالإضافة إلى مرحلة التسخين والتي يتم فيها تسحين المعلبات للقضاء على البكتيريا الضارة، وتعمل هذه الخطوات على الحفاظ على الأطعمة المعلبة آمنةً للأكل لمدة تتراوح بين سنة وخمس سنوات، كما تشمل الأطعمة المعلبة الفواكه والخضار والحساء واللحوم والمأكولات البحرية.

تأثير التعليب على الأطعمة

يسود التفكير العام بين الأشخاص بأن الأطعمة المعلبة قد تحتوي على عناصر غذائية أقل من الأطعمة الطازجة، في حين تثبت الدراسات بأن التعليب يحافظ على العناصر الغذائية كالبروتينات والكربوهيدرات والدهون بالإضافة إلى الاحتفاظ بالمعادن والفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون مثل: الفيتامينات A وD وE وK، في حين يتم فقد بعض الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء كفيتامين C وفيتامين B نظرًا لدرجة الحرارة العالية، كما أن بعض الفوائد الغذائية قد تزداد جراء التسخين كمضادات الأكسدة الموجودة في الطماطم والذرة المعلبة، كما أظهرت الدراسات أن الأشخاص الذين قاموا بتناول ستة أنواع من المعلبات خلال أسبوع حصلوا على كمية أعلى من العناصر الغذائية مقارنةً مع الأشخاص الذين تناولوا صنفين فقط.[١]

أضرار الأطعمة المعلبة

تتعدد الدراسات التي تبحث في الأضرار المتعلقة بالطعام المعلب، وقد لا يكون سبب الضرر هي عملية تعليب الطعام أو الأطعمة نفسها بل قد يرجع للمعلبات التي يتم استخدامها في التعليب، كما أن الأبحاث الصادرة عن مركز الصحة البيئية في منظمة صحة المستهلك في كاليفورنيا قد بين أن أربعين في المئة من البضائع المعلبة التي تم اختبارها كانت تحتوي على مستويات من مادة ثنائي الفينول، كما أنه قد تم ربط هذه المادة الكيميائية بخطر الإصابة بعيوب الولادة وسرطان الثدي وسرطان البروستاتا بالإضافة إلى مرض السكري وأمراض القلب، لذلك قد نبهت منظمة الصحة من تناول الطعام المعلب ومحاولة تجنبه.[٢]

الفرق بين القيم الغذائية في الطعام المعلب والطازج

تشير الدراسات إلى أن الأطعمة المعلبة لا تختلف في جودتها عن الاطعمة الطازجة، فقد وجدت الدراسات التي تم القيام بها في قسم علوم الأغذية والتغذية البشرية في جامعة إلينوي أن كمية الألياف والفيتامينات التي توجد في الفواكه والخضروات المعلبة تتشابه مع الكميات الموجودة في الأطعمة الطازجة، كما أنه في بعض الحالات قد تكون النسب أعلى في الأطعمة المعلبة، وفي الجهة المقابلة فإن الخضراوات والفواكه المعلبة يتم حفظها وتعليبها في غضون ساعات قليلة بعد قطفها مقارنة مع الخضراوات والفواكه الطازجة التي يتم حفظها في المستودعات لمدة أسابيع، وبذلك تحافظ الأطعمة المعلبة على المواد الغذائية فيها، كما أنه يتم التحكم بنسبة الأملاح والسكريات في المعلبات حتى تناسب جميع الرغبات المختلفة للأشخاص بعكس الأطعمة الطازجة.[٣]

المحافظة على الأطعمة المعلبة والمجمدة

يشكل الطعام المعلب مصدرًا رئيسًا للطعام أثناء التنقل أو في المنازل، ولذلك يجب اتباع الخطوات والنصائح التي تساعد في المحافظة على المعلبات من التلف، وفيما يأتي أبرز النصائح التي يجب اتباعها:[٤]

  • عدم شراء المعلبات التي تحتوي على الخدوش أو الانتفاخات أو التسريبات.
  • القيام بتخزين المنتجات المعلبة في المناطق الباردة والجافة.
  • يمكن تخزين الأطعمة الحمضية لمدة ثمانية عشر شهرًا فقط، أما بالنسبة للحوم والخضروات فيمكن تخزينها لمدة سنتين إلى خمس سنوات.
  • القيام بغسل المعلبات قبل فتحها لتجنب تلوث المحتويات.
  • اختيار الأطعمة المجمدة من الجزء الخلفي من الفريزر عند شرائها لأنها تتمتع بدرجة حرارة أقل.
  • تغليف الأطعمة المجمدة بإحكام والتأكد من أن يتم تخزينها في درجة حرارة صفر أو أقل.
  • عدم القيام بتجميد الأطعمة التي تم تذويبها.

المراجع[+]

  1. "Canned Food: Good or Bad?", www.healthline.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  2. "Consumer Group Says Canned Foods Still Contain Dangerous Chemical", www.healthline.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  3. "Is Fresh Food Better Than Canned Food?", www.thespruceeats.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.
  4. "Health Tip: Using Frozen and Canned Foods", www.medicinenet.com, Retrieved 7-5-2019. Edited.