سؤال وجواب

علاج سرطان الدماغ


سرطان الدماغ

يعرف السرطان بأنه النمو غير الطبيعي لنسيج من الأنسجة المتواجدة في الجسم مما يؤدي إلى ظهور الأعراض المختلفة والتي تعتمد على موقع نمو الخلايا السرطانية، كما قد تنتشر الخلايا السرطانية إلى مواقع مختلفة من الجسم وذلك عن طريق غزو الخلايا المجاورة والانتفال إلى خلايا الجسم الأخرى عن طريق العقد اللمفاوية أو الدم، وينتج سرطان الدماغ عن النمو غير الطبيعي للخلايا فيه، وتصنف هذه الأورام إلى أورام حميدة وأورام سرطانية، كما أنها قد تكون نشأت وتكونت في الدماغ أو انتقلت من مكان آخر من الجسم، وكما تختلف الأعراض وطرق علاج سرطان الدماغ من شخص إلى آخر وذلك يعتمد على معدل نمو الورم ومكانه ونوعه والأعصاب التي يؤثر عليها.

أعراض سرطان الدماغ

تختلف أعراض سرطان الدماغ من شخص إلى آخر وتعتمد على عوامل مختلفة كحجم الورم السرطاني ومكانه في الدماغ وسرعة نموه وانتشاره، كما ويعتمد علاج سرطان الدماغ على هذه العوامل بالإضافة إلى نوع الخلايا السرطانية أيضًأ، وفي ما يأتي أبرز أعراض سرطان الدماع:[١]

  • الشعور بالصداع للمرة الأولى أو التغير في حدة الصداع.
  • الشعور بالصداع الذي يزداد في حدته مع الوقت.
  • الشعور بالغثيان أو التقيؤ دون وجود سبب.
  • حدوث مشاكل في الرؤية مثل: عدم وضوحها أو رؤية الأشياء بشكل مزدوج أو فقدان الرؤية المحيطية.
  • حدوث الفقدان التدريجي للإحساس أو الحركة في الذراع أو الساق.
  • الشعور بالصعوبة في الحفاظ على التوازن.
  • الشعور بالصعوبة في الكلام.
  • عدم القدرة على التركيز أو الارتباك عند القيام بالمهام اليومية.
  • حدوث تغير في الشخصية أو السلوك.
  • الإصابة بنوبات الصرع وخاصةً إذا كانت للمرة الأولى.
  • حدوث مشاكل في السمع.

عوامل الخطر التي تزيد من نسبة الإصابة بسرطان الدماغ

تعتبر العوامل المؤدية للإصابة بسرطان الدماغ الأولي أو ما يقصد به السرطان الذي تكون في الدماغ بشكل مبدأي ولم ينتقل من مكان آخر من الجسم غير معروفة، ولكن العلماء قد خلصوا إلى بعض العوامل التي من شأنها زيادة خطر الإصابة بسرطان الدماغ ومنها ما يأتي:[١]

  • التعرض للإشعاع: يؤدي التعرض للإشعاع كالإشعاعات المستخدمة لعلاج السرطان والإشعاع الناتج عن القنابل الذرية من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان الدماغ.
  • وجود تاريخ عائلي بالإصابة بسرطان الدماغ: هناك ارتباط ضئيل بين التاريخ العائلي بسرطان الدماع وفرص الإصابة به كما قد يكون للعوامل الجينية كالمتلازمات المورثة دور في زيادة الإصابة بسرطان الدماغ.

تشخيص سرطان الدماغ

يعتبر التشخيص الدقيق من العوامل المهمة في تحديد طريقة علاج سرطان الدماغ والتقليل من أعراضه، وللوصول إلى التشخيص الدقيق فإن الطبيب سيقوم بالعديد من الفحوصات المختلفة والتي تبدأ بالفحوصات السريرية وأخذ السيرة المرضية والأعراض التي يواجها المريض، ومن أبرز الفحوصات التي يقوم الطبيب بطلبها ما يأتي:[٢]

  • الأشعة المقطعية للدماغ: تعتمد الأشعة المقطعية على أخذ صورة ثلاثية الأبعاد للدماغ، كما يمكن استخدام المادة الملونة والتي تعمل على إظهار المناطق غير الطبيعية بشكل أكثر وضوحًا.
  • التصوير بالرنين المغناطسي: يعتبر الرنين المغناطيسي من الطرق الأكثر حساسية في تحديد الأورام الدماغية ونموها، ومع ذلك فإن الأشعة المقطعية تستخدم بشكل أوسع في التشخيص المبدئي في الوقت الراهن.
  • فحوصات الدم: يتم اللجوء إلى فحوصات الدم وذلك لأن الأشخاص الذين يعانون من سرطان الدماغ في الغالب يعانون من مشاكل أخرى في الجسم، وتشمل هذه الاختبارات فحوصات الدم الشاملة ووظائف الكبد وغيرها.
  • أخذ الخزعة: بعد التأكد من وجود الورم الدماغي فإن الأطباء سيقومون بأخذ خزعة من الورم للتأكد من نوعه، وفي هذه العملية سيقوم الطبيب بإزالة قحفة الرأس ومحاولة إزالة الورم قبل أخذ الخزعة منه، أما في حالة عدم القدرة على إزالة الورم بشكل كامل فسوف يلجأ الطبيب إلى أخذ جزء منه، وفي حالات أخرى قد يتم أخذ الخزعة دون إزالة قحفة الرأس عن طريق فتحة صغيرة يتم إدخال إبرة لأخذ الخزعة من خلالها.

علاج سرطان الدماغ

تختلف طرق علاج سرطان الدماغ وتعتمد بشكل كبير على نوع السرطان وموقعه في الدماغ وحجمه بالإضافة إلى عمر المريض والحالة الصحية العامة له، كما يشمل العلاج الطرق الجراحية أو العلاج الكيمائي أو الإشعاعي أو مزيج منها، ومن أبرز طرق علاج سرطان الدماغ ما يأتي:[٣]

  • العلاج الجراحي: يعتمد علاج سرطان الدماغ الجراحي على إزالة الورم وقطعه عن خلايا الدماغ الطبيعية وذلك عن طريق عملية جراحية تشمل إزالة قحفة الرأس، كما قد يصنف الجراحون بعض الأورام الدماغية بأنها غير قابلة للإزالة وذلك يعني أن محاولة إزالتها قد يؤدي إلى تفاقم الحالة أو موتها، ومع ذلك فإن الأورام الدماغية غير القابلة للإزالة عند بعض الجراحين تعتبر قابلة للإزالة عند البعض الأخر، لذلك ينصح باستشارة عدة أطباء قبل اتخاذ القرار بعدم القيام بالعملية الجراحية.
  • العلاج الإشعاعي: في هذا العلاج يتم تسليط الأشعة مثل: أشعة جاما أو أشعة إكس على الخلايا السرطانية في الدماغ مما يؤدي إلى تدمير قدرة هذه الخلايا على العمل والانقسام.
  • العلاج الكيميائي: يعتمد هذا النوع من علاج سرطان الدماغ على مجموعة مختلفة من المواد الكيميائية والتي يتم تحديدها اعتمادًا على نوع الورم وحالة المريض وبذلك يختلف هذا العلاج من شخص إلى آخر.
كما قد تشمل العلاجات أنواع أخرى كالعلاجات الحرارية أو المناعية أو المنشطات المختلفة، كما يمكن اللجوء إلى العلاج السريري والذي يعتمد على استخدام أنواع جديدة من العلاج التي تم تطويرها من قبل العلماء لأنواع معينة من السرطان.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب "Brain tumor", www.mayoclinic.org, Retrieved 25-4-2019. Edited.
  2. "Diagnosing Brain Cancer", www.webmd.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.
  3. "Brain Cancer", www.medicinenet.com, Retrieved 25-4-2019. Edited.