أفضل أكلات للنفاس
مرحلة النفاس الحرجة
يحتاج جسم المرأة لعدّة أسابيع من الراحة لاستعادة طاقته وعافيته التي استهلكها خلال الحمل، وتغذية الجنين من مخازنه وفي عمليّة الولادة، ويتحقق ذلك باتّباع ومراعاة كثير من الأمور أهمّها التغذية الصحية والمناسبة للأم التي تزداد أهميتها إذا ما قررت تغذية وليدها بالرضاعة الطبيعية، وهناك العديد من الأكلات التقليدية التي تُحضّر للأم في فترة النفاس مثل شوربة الفريكة مع الدجاج والمرقوق والعريكة، فما المميز في هذه الأكلات والذي جعلها أفضل أكلات للنفاس؟ وما هي الأمور الواجب مراعاتها عند تحضير أكلات للنفاس؟
أفضل أكلات للنفاس
إذا كانت الأم مرضعًا تُضيف ما يقارب ٥٠٠ كالوري على احتياجاتها من الطاقة،[١] أما إذا كانت غير راغبة في الرضاعة الطبيعية تبقى احتياجاتها من الطاقة كما كانت قبل الحمل، ويجب أن تشرب كميات كافية من الماء أي بمعدل ثمانية أكواب يوميًا، وينصح بإبقاء زجاجة ماء بالقرب منها، ومن الضروري تناول ثلاث وجبات رئيسية وثلاث وجبات خفيفة لضمان استهلاك احتياجاتها اليومية من الطاقة، وهناك عدة أمور يجب مراعاتها عند تحضير أكلات للنفاس:[٢]
- الحرص على تواجد مصدر بروتيني في كل وجبة، فهو أهم مكون لأكلات النفاس، ويتضمن: الأجبان، البيض، السمك، الدجاج وخاصة اللحمة الحمراء قليلة الدهون، لأنها مصدر غني بالحديد وفيتامين b12، وهما أكثر ما تحتاجه الأم النفاس، لتعويض ما استهلكه جسمها خلال الحمل.
- الإكثار من الأطباق المحتوية على البقوليات، وخاصة ذات اللون الغامق مثل الفاصولياء الحمراء لأنها مصدر غني بالحديد.
- الإكثار من الخضراوات في أكلات النفاس، وخاصة الورقية مثل الجرجير والبقدونس والخس والسبانخ والبروكلي التي قد تؤكل طازجة أو مطبوخة، لأنها مصدر غني بفيتامين A المهم للأم والطفل على حدٍّ سواء، وغنية أيضًا بالحديد والكالسيوم وفيتامين C.
- الإكثار من تناول الفواكه أي بمعدل حبتين إلى ثلاث حبات يوميًا، أو شرب العصائر الطبيعية بمعدل كوبين يوميًا، حتى تأخد الأم كامل احتياجاتها اليومية من المعادن والفيتامينات.
- شرب ثلاثة أكواب من الحليب قليل الدسم يوميًا، لتغطية احتياجاتها واحتياجات طفلها في حالة الرضاعة الطبيعية من الكالسيوم المهم للعظام.
خطر سوء التغذية خلال النفاس
خسارة الوزن المكتسب خلال فترة الحمل من أهم أهداف مرحلة ما بعد الولادة، لكنّ الأولوية خلال النفاس تكون لاستعادة الأم صحتها وتعزيز نمو الطفل، فبعض النساء يعتقدن أنّ عليهن البدء بإنقاص أوزانهن فور الولادة وبسرعة من خلال تناول كميات قليلة من الطعام وحرمان أنفسهن من أكثر مجموعات الغذاء أهميّة كاللحوم والنشويات، ففي ذلك خطر كبير لأن جسدها في مرحلة إعادة ضبط يحتاج مقدارًا معيّنًا من الطاقة والفيتامينات والمعادن، فإذا لم تتناول من الطعام ما يقابل احتياجاتها ستعاني من بعض المشاكل على المدى القريب والبعيد، أما الطريقة المثلى لاستعادة الوزن كما كان قبل الحمل هي بالتغيير التدريجي والبطيء في نمط الغذاء والسعرات الحرارية المُتَناولة، وبالرضاعة الطبيعية لمدة ستة أشهر على الأقل، إذ تعتمد على الدهون التي خزنها الجسم خلال الحمل، والنقصان في الوزن يكون بمعدل نصف كيلوجرام أسبوعيًا دون زيادة أو نقصان.[٣]المراجع[+]
- ↑ "10 Essential Diet and Nutrition Tips for Breastfeeding Mothers", food.ndtv.com, Retrieved 30-05-2019. Edited.
- ↑ "12 Super-Foods for New Moms", www.webmd.com, Retrieved 30-05-2019. Edited.
- ↑ "Tips for Healthy Post-Partum Weight Loss", www.eatright.org, Retrieved 30-05-2019. Edited.