سؤال وجواب

أفضل غسول مهبلي للالتهابات والحكة


الغسول المهبلي

الغسول المهبلي أو الدوش هو منتج مصنّع لغسل منطقة المهبل، وأحيانًا يكون الغسل بالماء أو السوائل الأخرى، وغالبًا ما يشتمل الغسول المهبلي على ماء مخلوط بالخل أو بيكربونات الصوديوم أو اليود، وتكون الدوشات عادةً متوفرة في الصيدليات ومحلات السوبر ماركت، وتوصي الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد بأن تتجنب النساء ممارسة الغسل المهبلي، كما أنّ معظم الأطباء أيضًا لا يوصون باستخدام الغسولات المهبلية، وذلك لأنّ الغسول يمكن أن يعطّل توازن البكتيريا في المهبل ممّا قد يؤدي هذه التغييرات إلى نمو البكتيريا الموجودة عادةً في المهبل بشكل غير طبيعي، الأمر الذي يزيد احتمالية خطر الإصابة بالتهابات المهبلية خاصةً الفطريّة، وسيتحدث هذا المقال عن أفضل غسول مهبلي للالتهابات والحكة.[١]

مساوئ الغسول المهبلي

تعتبر بعض النساء أن الغسول المهبلي يجعلهن يشعرن بالنظافة، ومع ذلك هناك القليل جدًا من الأدلّة العلمية على الاستفادة من هذا الغسول، وبما أنّ الغسولات المهبلية قد تغيّر وسط المهبل وتجعله مناسبًا لنمو البكتريا فهناك عدة مساوئ لاستعمال الغسولات المهبلية منها:[٢]

  • تعزيز الالتهاب المهبلي الجرثومي: قد يزعزع الغسول المهبلي التوازن الطبيعي للبكتيريا في المهبل، وهذه التغييرات تجعل البيئة أكثر ملاءمة لنمو البكتيريا التي تسبب العدوى، وقد وجدت الدراسات أنّ النساء اللائي توقفن عن استخدام هذا الغسول كنّ أقل عرضة للإصابة بالتهاب المهبل الجرثومي.
  • مرض التهاب الحوض: وهو عدوى في الرحم وقناتي فالوب والمبايض، ولقد وجدت الأبحاث أنّ النساء اللائي يستخدمن الغسولات المهبلية قد يصبحن عرضة لخطر الإصابة به بنسبة 73٪.
  • مضاعفات الحمل: إنّ النساء اللواتي يستخدمن الغسول أكثر من مرة واحدة في الأسبوع يجدن صعوبة في الحمل أكثر من اللواتي لا يستخدمنه، وهذا الغسول قد يزيد أيضًا من خطر الحمل خارج الرحم بنسبة تصل إلى 76٪.
  • سرطان عنق الرحم: وقد تمّ ربط استخدام الغسول المهبلي مرة واحدة على الأقل في الأسبوع باحتمال متزايد للإصابة بسرطان عنق الرحم.

أفضل غسول مهبلي للالتهابات والحكة

بالبحث عن أفضل غسول مهبلي للالتهابات والحكة، نجد أنّه وفقًا لخبراء الصحة، بما في ذلك في الكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء، يجب على النساء أن تتجنب استخدام الغسول المهبلي للالتهابات والحكة، فوجود رائحة مهبلية أمر طبيعي، ومع ذلك إذا لاحظت المرأة وجود رائحة قوية للغاية، فقد تكون علامة على الإصابة بالالتهاب، وعندها ستتحكم حموضة المهبل بشكل طبيعي في البكتيريا، ويكفي غسل المهبل بالماء الدافئ والصابون المعتدل للحفاظ على نظافته[٢]، كما أنّ الصابون ليس ضروريًا، ولكن إذا تم استخدامه فمن الأفضل التأكّد من أن يكون خفيفًا وغير معطرًا بشدة، حيث يمكن أن تهيّج العطور والمواد الكيميائية الجلد الحساس للأعضاء التناسلية، وبالتالي لا يوجد ما يسمى بأفضل غسول مهبلي للالتهابات والحكة، إنّما توجد طريقة جيدة لغسيل المهبل وهي كالآتي:[٣]

  • بيد واحدة، يتم تكوين حرف V بالإصبعين الأولين للتحكم بغسل الجلد الخارجي وثنيات المهبل.
  • استخدام الماء الدافئ لرش المنطقة بلطف عدة مرات، والغسيل يتم بصابون خفيف وهو ليس ضروريًا، كما يجب تجنّب فرك الطيات بقسوة، وتجنّب وضع الصابون داخل المهبل.
  • شطف المنطقة بالماء برفق حتى تتم إزالة كل الصابون.
  • تجفيف المنطقة باستخدام منشفة لطيفة.

المراجع[+]

  1. "Vaginal Douche (Douching) Safety, Methods, and Effectiveness", www.medicinenet.com, Retrieved 02-06-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Vaginal Douching: Helpful or Harmful?", www.webmd.com, Retrieved 02-06-2019. Edited.
  3. "What Is a Douche and Is Douching Safe?", www.healthline.com, Retrieved 02-06-2019. Edited.