سؤال وجواب

علاج نقص ماء الجنين في الشهر الخام


ماء الجنين

ويعرف بالسائل الأمنيوتي Amniotic fluid، ويتكون في البداية من ماء من جسم الأم، ولكنه يُستبدل ببول الجنين تدريجيًا، ويحتوي على العديد من المواد الغذائية والهرمونات، ومن وظائفه حماية الجنين فهو يعمل كماص للصدمات، ويحافظ السائل الأمنيوتي أيضًا على درجة حرارة الجنين، ويحميه من العدوى، ويساعد في تطور الجهاز الهضمي والتنفسي، ويعمل كمادة زيتية Lubricant فيمنع التصاق الأصابع ببعضها عند نموها مثلًا، ويصل هذا السائل لأكبر حجم له في الأسبوع السادس والثلاثون من الحمل ويقل كلما اقتربت الولادة، ولكن قد تحدث بعض المشكلات إذا كانت كميته أقل أو اكبر من الطبيعي، فسيتحدث هذا المقال عن نقص للإجهاض حيث يُؤدي نقصه الى مشاكل في نمو الجنين وخاصة الرئتين، ومع أن أسباب نقص ماء الجنين في الشهر الخامس أو في الأشهر الأخرى ليست دائمًا واضحة يُعد تمزق الأغشية وحدوث تسرب في السائل الأمنيوتي أكثر هذه الأسباب شيوعًا، ومن الأسباب الأخرى ما يأتي:[٢]

  • وجود مشكلة في المشيمة: وتحدث بسبب إصابة الحامل بحالة مرضية معينة مثل السكري مثلًا، مما يمنع المشيمة من إيصال الدم الكافي والغذاء للجنين، وقد تحدث أيضًا عند زيادة مدة الحمل عن اثنين وأربعين أسبوعًا.
  • تناول الحامل بعض الأدوية: مثل بعض أدوية ضغط الدم أو المسكنات غير المناسبة للحامل، ومنها: مثبطات الخميرة المحولة للأنجيوتنسين ِACE Inhibitors، والأيبوبروفين ibuprofen.
  • عدم نمو أحد التوائم بشكل طبيعي: بما أن التوائم يشتركون بنفس المشيمة فقد يحدث توزيع غير متساوي للسائل الأمنيوتي بينهم.
  • وجود مشكلة في الجهاز البولي للجنين: قد يعاني الجنين من مشاكل في الكليتين أو الجهازي البولي مما يؤدي إلى عدم إنتاج كميات كافية من البول وبالتالي نقص السائل حول الجنين.

علاج نقص ماء الجنين في الشهر الخامس

في حال حدوث نقص الماء بعد إتمام مدة الحمل أو الاقتراب من إتمامها فالعلاج يكون بالولادة، أما في حال حدوث نقص ماء الجنين في الشهر الخامس أو في الأشهر ما قبل إتمام مدة الحمل فذلك يتطلب وضع الحامل تحت المراقبة الحثيثة، وإجراء بعض الاختبارات لمراقبة حركة الجنين، ومن العلاجات التي يمكن استخدامها ما يأتي:[٣]

  • الإكثار من شرب الماء: خاصة في فصل الصيف وفي حال تعرض الحامل للجفاف.
  • حقن سائل في الرحم: لا يحتوي هذا السائل على نفس مكونات السائل الأمنيوتي ولكنه يحمي الجنين ويساعده على النمو ببقائه وقتًا إضافيًا في الرحم، ولكنه قد يزيد من احتمالية الإصابة بالعدوى، وقد لا يكفي لنمو الرئتين بالشكل المطلوب،[٤] وقد تتم عملية حقن السائل خلال الولادة إذا كان الجنين يعاني من اضطراب في معدل نبضات القلب.[٣]

المراجع[+]

  1. "What's to know about amniotic fluid?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 6-7-2019. Edited.
  2. "Low amniotic fluid (oligohydramnios)", www.babycentre.co.uk, Retrieved 7-6-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Pregnancy week by week", www.mayoclinic.org, Retrieved 7-6-2019. Edited.
  4. "Oligohydramnios Sequence (Potter’s Syndrome)", www.healthline.com, Retrieved 7-6-2019. Edited.