تنظيف البشرة بالليزر
محتويات
المحافظة على نظارة البشرة
يعتمد الكثيرين حول العالم على الأساليب المختلفة للحفاظ على نظارة بشرتهم وصحتها، وتعتبر نظارة البشرة وخلوها من الشوائب من أبرز المؤشرات والعلامات التي تعكس الحالة الصحية الجيدة التي يتمتع بها الشخص، وتختلف طرق العناية بالبشرة لتشمل مراهم التنظيف والمستحضرات المخصصة لتوفير العناصر التي تحتاجها البشرة إلى جانب العوامل التي ترتكز على النظام الغذائي الصحي للشخص بالإضافة إلى التمارين الرياضية التي تظهر فوائدها بشكل كبير على البشرة ونظارتها، ويستعرض المقال طريقة تنظيف البشرة بالليزر وأسباب اللجوء إلى هذه الطريقة وطرق التحضير لها.
تنظيف البشرة بالليزر
يعتبر تنظيف البشرة بالليزر من إجراءات العناية بالبشرة التي تساعد في حل مشاكل البشرة المختلفة والعمل على تحسين نسيج الجلد ومظهر البشرة، ويشمل العلاج وتنظيف البشرة بأشعة الليزر الندوب والتجاعيد العميقة بالإضافة إلى استخدامه للتخلص من الخطوط الدقيقة والتجاعيد عن طريق إزالة الطبقة الخارجية للجلد، في حين تعمل الطرق الأخرى كالضوء النبضي وأشعة الليزر النابضة والليزر الكسري على تنظيف البشرة دون إزالة الطبقة الخارجية لها، كما يمكن استخدام أشعة الليزر لعلاج الأوردة العنكبوتية وحب الشباب.[١]
الأسباب التي تستدعي تنظيف البشرة بالليزر
يتم اللجوء إلى تقنيات تنظيف البشرة بالليزر عند وجود مشاكل تستدعي استخدام الليزر بناءً على تشخيص طبيب الجلدية، وتعمل هذه التقنيات في المساعدة على التخلص من المشاكل المرتبطة بزيادة العمر بالإضافة إلى المشاكل البشرة المختلفة، ومن أبرز أسباب اللجوء إلى تنظيف البشرة بالليزر ما يأتي:[١]
- وجود البقع المتكونة نتيجة زيادة السن.
- وجود ندوب على البشرة.
- الإصابة بالندوب الناجمة عن حب الشباب.
- ظهور الخطوط الدقيقة والتجاعيد نتيجة زيادة السن.
- ظهور الخطوط المتجعدة حول العينين.
- حصول ترهل في الجلد.
- ظهور البشرة بلون متفاوت.
- الإصابة بتوسع الغدد العرقية.
- الإصابة بالثآليل الجلدية.
كما قد يعتمد تنظيف البشرة بالليزر على لون البشرة فعلى سبيل المثال تقل نسبة تصبّغ البشرة لدى الأشخاص الذين يمتلكون لون بشرة فاتح، مع ذلك يمكن استخدام أنواع معينة من الليزر للأشخاص ذوي البشرة الغامقة، كما ينصح باستخدام الليزر في تنظيف البشرة في فترة الخريف أو الشتاء للتقليل من فرص التعرض للشمس والذي قد يؤذي البشرة نظرًا لزيادة حساسيتها.
أنواع الليزر المستخدمة في علاج البشرة
تتعدد أنواع الليزر التي تستخدم لعلاج البشرة وتنظيفها، ومن هذه الأنواع ما يقوم بإزالة الطبقة الخارجية من البشرة على خلاف أنواع أخرى لا تقوم بذلك، ويتم تحديد النوع المناسب للشخص بناءً على لون البشرة والغاية من استخدام الليزر، وفيما يأتي أبرز تلك الأنواع:[٢]
ليزر ثاني أوكسيد الكربون
تعمل هذه الطريقة على المساعدة في تنظيف البشرة وعلاجها من التجاعيد والندبات والغدد الدهنية المتضخمة، كما قد تم استخدامها بشكل كبير على مدى السنوات، ويرتكز مبدأ عمل هذه الطريقة على استخدام الطاقة الضوئية على شكل نبضات قصيرة جدًا أو على شكل أشعة ضوئية مستمرة يتم استخدامها لإزالة طبقات رقيقة من الجلد بأقل قدر من التلف الحراري، ويستغرق تعافي الشخص أسبوعين في هذه الطريقة.
ليزر الإربيوم
يستخدم هذا النوع لإزالة الخطوط والتجاعيد العميقة على مستوى سطح البشرة في مناطق مختلفة من الجسم، كما تتميز هذه الطريقة بمستوى أقل من نظيراتها في حرق الأنسجة المحيطة كما تقل فيها الآثار الجانبية كالتورم والكدمات والاحمرار، كما تقل الفترة التي يحتاجها الشخص للتعافي مقارنةً باستخدام ليزر ثاني أكسيد الكربون، ويعمل هذا النوع بشكل أفضل لدى الأشخاص الذين يمتلكون لون بشرة داكنة مقارنةً مع الأنواع الأخرى.
التحضير لاستخدام الليزر
يعتمد التحضير المسبق لاستخدام الليزر على اختيار طبيب الجلدية المناسب والذي يمتلك الخبرة الكافية لتحديد الطريقة والنوع الأفضل من الليزر اعتمادًا على بشرة الشخص وحالته، ومن أبرز الطرق التي يمكن من خلالها التحضير لاستخدام الليزر ما يأتي:[٣]
- يجب إخبار الطبيب بوجود قرح أو بثور حمراء حول الفم أو داخله قبل العملية، مما قد يؤدي إلى ظهور مضاعفات عند استخدام الليزر.
- تجنب تناول الأدوية أو المكملات الغذائية التي يمكن أن تؤثر على التخثر كالأسبرين والإيبوبروفين بالإضافة إلى فيتامين E لمدة عشرة أيام قبل استخدام الليزر.
- يجب التوقف عن التدخين لمدة أسبوعين قبل الإجراء وبعده، وذلك يرجع إلى إطالة التدخين لفترة التعافي والشفاء.
- قد يقوم الطبيب بوصف مضاد حيوي قبل عملية الليزر للوقاية من الالتهابات البكتيرية بالإضافة إلى الأدوية المضادة للفيروسات للأشخاص اللذين تزيد عندهم فرص الإصابة بالقروح الباردة أو التقرحات الناجمة عن زيادة درجة حرارة الجسم.
الأثار الجانبية لاستخدام الليزر
تختلف الآثار الجانبية التي قد تترافق مع علاج وتنظيف البشرة بالليزر من شخص إلى آخر وذلك اعتمادًا على الكثير من العوامل المختلفة كلون البشرة والأدوية التي يتناولها الشخص وغيرها من العوامل، وفيما يأتي أبرز الأعراض الجانبية المرافقة لاستخدام الليزر:[١]
- تشكل الحروق الجلدية.
- ظهور النتوءات على البشرة.
- الإصابة بطفح جلدي.
- ظهور تورم في البشرة.
- الإصابة بالعدوى.
- زيادة في تصبغ البشرة.
- ظهور الندوب على البشرة.
- احمرار البشرة.
كما يمكن التقليل وتجنّب الأعراض الجانبية عن طريق اتباع تعليمات الطبيب ما قبل العملية وما بعدها، كما قد يتم اللجوء إلى وصف بعض المضادات الحيوية أو الفيروسية لبعض الأشخاص للتقليل من الأثار الجانبية، وقد يزيد تناول أدوية حب الشباب من خطر الإصابة بالندوب، لذلك يجب إخبار طبيب الأمراض الجلدية عن وجود أي حالات مرضية أو أي أدوية يتم تناولها قبل القيام بعملية الليزر.
المراجع[+]
- ^ أ ب ت "Everything You Need to Know About Laser Skin Resurfacing", www.healthline.com, Retrieved 12-6-2019. Edited.
- ↑ "Laser Resurfacing", www.webmd.com, Retrieved 12-6-2019. Edited.
- ↑ "Laser Resurfacing", www.medicinenet.com, Retrieved 12-6-2019. Edited.
