سؤال وجواب

أمثلة عن الإعجاز القرآني


القرآن الكريم

القرآن الكريم أشرف الكتب السماوية، وقد أنزله الله -تعالى- على نبيه محمد -عليه الصلاة والسلام- ليكون خاتمة كتب الديانات السماوية ومعجزة الإعجاز العلمي.

  • الإعجاز التشريعي.
  • الإعجاز البياني.
  • الإعجاز الغيبي.
  • أمثلة عن الإعجاز القرآني

    يوجد أمثلة عن الإعجاز القرآني بكافة صوره، وهي أمثلة بأدلة دامغة ومقنعة، لأنّ الله تعالى لا يضرب مثلًا باطلًا أبدًا، وقد فسّر العلماء هذه الأمثلة ووضحوها، وبينوا نوعها من الإعجاز، مع توضيح معنى كل نوع وذكر الأمثلة عليه، ويمكن ذكر أمثلة عن الإعجاز القرآني كما يأتي:[٢]

    الإعجاز البياني

    من أشهر الأمثلة عن الإعجاز القرآني البياني هو أنّ كلمات القرآن الكريم لا يمكن استبدالها أبدًا، ولو وُضعت كلمة مكان أخرى لاختلّ المعنى، لأنّ آيات القرآن الكريم منظومة مثل العقد، ومترابطة مع بعضها البعض، وفيها من السلاسة ما يجعلها في أتمّ التنسيق، وهذا النوع من الإعجاز ظاهر في جميع سور القرآن الكريم، إذ يقول -تعالى-: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا}[٥]

    الإعجاز العلمي

    يُقصد به جميع الإشارات واللفتات العلمية الواردة في القرآن الكريم، والتي تدل على تفرّد الله -تعالى- ودقة خلقه، وتشمل حقائق الإعجاز العلمي الموجودة في القرآن الكريم ظواهر الفلك وخلق الإنسان والظواهر الطبيعية وخلق الحيوان، ومنها الكثير من الحقائق العلمية التي كانت غائبة عن الناس، واكتشفها أهل الاختصاص منذ وقت قصير.

    الإعجاز التشريعي

    ويُقصد به الإعجاز المتعلق بالعقائد والتشريعات التي تنظم حياة المجتمع، والأخلاق الواردة في سور القرآن الكريم، وهي تشريعات تفصيلية مناسبة لكل الأزمنة والمجتمعات، ويقول -تعالى: {أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاءِ * تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ}[٦]

    الإعجاز الغيبي

    ويُقصد به وجود الأخبار الغيبية في آيات القرآن الكريم التي تتعلق بإخبار الأمم السابقة وقصص الأنبياء وإخبار آيات القرآن الكريم بأمور ستحدث في المستقبل، مثل نصر الله للمؤمنين، بالإضافة إلى كشف حقيقة المنافقين للرسول وما كان يرددون في غيبه.

    المراجع[+]

    1. "فضل القرآن وأهله"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 10-06-2019. بتصرّف.
    2. ^ أ ب "إعجاز القرآن الكريم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 10-06-2019. بتصرّف.
    3. "فوائد دراسة الإعجاز العلمي للقرآن الكريم"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 10-06-2019. بتصرّف.
    4. "إعجاز القرآن الكريم"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 11-06-2019. بتصرّف.
    5. سورة النساء، آية: 82.
    6. سورة إبراهيم، آية: 24، 25.