تلخيص فصول رواية أديب لطه حسين
محتويات
طه حسين
لُقّب طه حسين بعَميد الأدَب العَرَبي، وُلِد عامَ 1889م فقَد بَصره بِسَبب سُوء التّعامُل بالعَدْوى الّتى أَصابَتْ عَيْنيه في سنٍّ مُبكّرة وهو في الثّالِثة مِن عُمره، دَرَس الأدَب والفِقه العَربي في جامِعَة الأزْهر لكِنّه أُصيب بِخيْبَة أمَل مِن طَريقَة تَفكير الأسَاتِذة الّتي تَخلو مِن الإبداع، ذَكَر في مُذكّراتِه "الأيّام" أنَه وَجَدَ طَريق المَعرِفة بَعد التِحاقِه بالجّامِعة المَصريّة "جامِعة القاهرة حاليًّا" عام 1908 والّتي تَخَرّج فيها عام 1914 بِدَرَجة دُكتوراه بَعد أُطروحَته عَن الشّاعِر أبو العَلاء المعري، وبَعدَها حَصَل عَلى شَهادة الدُّكتوراه في الفَلسَفة الاجتِماعيّة مِن جَامِعَة السوربون في فَرَنسا عام 1917، كَما حَصَل عام 1919 عَلَى دُبلوم في الحَضارَة الرُّومانية في الجّامِعة ذاتها لِيُتِمّ تَعيينه في العَام نفسه أُستاذًا للتَاريخ في الجّامِعة الّتي مَهّدت لَهُ طَريق المَعرِفة، مِن المَناصِب الّتي تَقَلّدها وَزير التّربِية والتّعليم، وقد توفّي عام 1973م، وفي هذا المقال سيتمّ فصول رواية أديب لطه حسين. [١]
تلخيص فصول رواية أديب لطه حسين
تَتَألّف رواية أَديب لطه حسين مِن واحِد وعِشرين فَصْلًا، وسَيَتِم في هَذا المَقال تَلْخيص فُصول رواية أديب لطه حسين كُلّ فَصل عَلى حِدة كَي لا يَتِمّ إهْمال أو نِسْيان أي حَدَث مِن مُلَخّص هَذِه الفُصول. [٢].
- الفَصْل الأوّل: يَتَحدّث الفصل الأوّل عَن الأديبْ الّذي يَتَأَثّر بِكُل ما حَوله فَيُثير في نَفْسِه خَاطِرًا مِن الخَواطِر، لا يَسْتطيع أن يَعيش إلّا إذا كَتَب يَكْتُب؛ لأنّه مُحتاج إلى الكِتابة كَما يَأكُل ويَشْرب ويُدخّن لأنّه مُحتاج إلى الطّعام والشّراب والتّدخين، كُلّ شَيء مُرتَبط بِحياة الأديب كَفصْل مِن فُصول الرّواية حَتّى في الأحْلام تَكتَمل فُصول الرّواية، كَانَ يؤمِن بأنَ ما يَكتبه لَم يَصِل بَعْد إلى أن يَكون خليقًا بَأن يُقدّم إلى المَطبعة، فِكُل شَيء في حَياة الأديبْ مُرْتَبط بالكِتابة والقُرطاسيّة وكانَ يَربِط كُل ما حَولَه في الصّورة الأدبِيّة.
- الفَصْل الثّانِي: يُخْبِر أينَ عَرِفه وعَن أيّامهم في الجّامِعة المَصْرِيّة القَديمة في الأسْبوع الأوّل مِن افتِتَاحِها وكَيْف بَدأ التّعارُف بَيْنَهم دَاخِل المُحاضَرات وعَن الأحَاديثْ التّي دَارَت بَينَهم في بِدَايَة تَعارُفِهم ودَعوَته لَه للاِلتِقاء في مَنْزِله.
- الفَصْل الثّالِث: يَصِفُ الطّريق الّتي أخَذَتْهم لِلمَنزل بِأدَق التّفاصيل: الحَي، الجَوّ، رائحَة المَكان، الأصْوات وسائق العَرَبة الّذي أقلّهُم والتي انتَهى بِها الأمْر إلى حَيث لا تَستَطيع أن تَمْضي ويَصِف لَهُ الأديبْ مُتعة السّكن في الرّبوة ولذّة هُبوطِها في النّهار واصفًا الهُبوط مِن الرّبوة باتّجاه السّهل المُنبطح كأنّه يَغْزوها ويَسْقط عَليْها سُقوط النّسر عَلى فَريسَته.
- الفَصْل الرّابِع: يُواصِل وَصفْ الطّريق مِن المَكان الّذي انتهى بالعَرَبة باتّجاه المَنزِل، والحِوار الّذي دِارَ بِينِهُما حَوْل بَيانْ خَلعْ النّعال عِندَ أبْواب الغُرَف، حَيث عادَت بِه الذاكِرة عِند سَماع صَيحَة اخْلَع نَعلَيك عِندَما قامَ الخِديوي وهو لَقَب حاكِم مِصْر تَحْت سِيادَة العُثمانيين" بِنفي أحَد شُيوخ الأزْهر وبِدايَة التّعمّق في التّعارف فِيما بَينَهما.
- الفَصْل الخامِس: لا يُريد الأديبْ زِيارَة صَاحِبه في دارِه لأنّه لا يُريد كُلْفة ولا حَرَجًا بَل يُريده حُرًا لا يَتَقيّد بما يَتَقيّد النّاس طَلِقًأ لا يَحْسب حِسابًا لأي شَيء ولا لأحَد، طَالِبًا مِنه العَودة إلى زيّه القَديم عَلى أن يَعودَ هُو أيضًا إلى زَيّه القَديم وأخذَ يَتَحَدّث عَن الزّيارة مُتصَوّرًا ومُتوقّعًا الأحْداث بأدَق التّفاصيل وهو لَم يَبرَح مَكانَه.
- الفَصْل السّادِس: يُريد كُل مِنهُما أن يُعلّم الآخَر أي أن يَمنَح كُل مِنهُما ما يَنْقص الآخر، ومَع انقِضاء ثَلاثَة أعْوام عَلى حَياتِهم الجّامِعية لَم يَتَقدّم أي مِنهُما في الدّروس وبَدأ التّخطيط لهِجرة مِصر والتّي تَتَحقّق للأديب الّذي أصبَحَ عُضوًا في بِعثَة الجّامِعة المُتّجهة إلى باريس.
- الفَصْل السّابِع: كَانَ يُؤْثِر أن يَرتَحِل دُونَ أن يَذْهَب إلى الرّيف الحَزينْ؛ لأنّه يَرى في السّفَر كَما يَرى بَعَضُ الشُّعراء الفرنج نَوعًا مِن المَوت، كَما يَتَذكّر أيّامه وصِباه في الرّيف، ويَتَحدّث عن أحْوال ومَعالِم الرّيف وتغيّر مَعالِمه كأنّ سنون قَد انْقَضت عليه.
- الفَصْل الثّامِن: مِحوَر هَذا الفَصْل يَدور حَول سُؤال أيّهُما أهْون الظّلم أم الكَذِب؟ فنِظام الجّامعة يَقضي عَلى أعضَائها ألا يَتَزوّجوا حتّى يَعودوا مِن أوروبّا فَبعد يَوم شَاق مِن المَسير بالطّرُقات والحَديث مِن موضوع لآخَر طَرح الأديبْ عَلى رَفيقه ذُو العَقل الأزْهري هَذا السّؤال في دَارِه كَي يُشِر عَليْه.
- الفَصْل التّاسِع: يُرسِلُ إلى صَديقه رِسالة مِن المَقهي لَعلّه يَراه مُقبلًا إليه لأنّه شَعَرَ بالفُتور بَينه وبَينَ صاحِبه بِسَبب النّقاش الّذي دَارَ بَينَهم حَول الظّلم والكَذب وحَول الفُجور لِمَن سافَر لأوروبّا، فَهو يرَى أن هذا الفُتور سَببه بَعض أصْحابِه الشّيوخ لما كَانوا يَشْغلون بِه مِن أحَاديثهم عَن الأزْهر ومَدْرسة القَضاء ودَار العُلوم.
- الفَصْل العَاشِر: يُقدِّم الأديب عَلى الطّلاق إيثارَا للعِلم والرّقيّ وارتِفاع المَنزِلة، ويَعودانِ للحَديث الذي دَارَ بَينَهما في الدّار فَهو يَرى نَفْسه خَيرًا مِن صَاحبه الشّيخ الّذي يُظهِر أنّه أطهَر النّاس وأعفّهم لِسانًا والذي يَتَكلّف الوَقار والاحتِشام والّذي لا يَكونُ في مَجْلس أو نادٍ إلّا وفي يَديه سبْحة يَعبَث بِها.
- الفَصْل الحَادي عَشَر: يَقُوم الغُلام بِقِراءَة الرّسالة لِصديق الأديب، والّتي كَتَبَها الأديب لِزَوجتِه الّتي لا تَعرِف القِراءة مُخاطبًا ومَادحًا زَوجَته ومُبرّرًا لَها إقْدامه عَلى تَطْليقها، والّتي كانَ يَنوي تَمزيقَها ورَميَها في النّار لكِنّ صَديقَ الأديبْ طَلَبَ مِنه الاحْتِفاظ بالرّسالة وهُو بِدَورِه لَم يُمانِع مِن احْتفاظ صَديقه بالرّسَالة عَلى أن يَقوم غُلامه بِقِراءَتِها لَهُ فِيما بَعْد.
- الفَصْل الثّانِي عَشَرْ: يَكْتُب الأديبْ لِصَديقِه مِن إحْدى غُرَف السّفينة، ويُحَدّثه عَن النّدم فَهُو لا يَعْرِف ألمًا أشَد ولا حُزْنًا ألْذَع ولا شَقاءً مُفْسِدًا للحَياة كالّذي يُثيرُه النّدَم بالإضَافَة لِشيْطان النّدم الّذي هُو كَفيل أن يُنَغّص لذّة الحَديثْ والتّفكير، كَمَا ويَرى النّدم آية مِن آيات الكَرَم وعَلامَة مِن عَلامات السّمو ودَليل عَلى خصْب النّفس وجُود أصْلها واسْتِعدادها لِلخَير ويَصِف بَغْضه للنّفُوس الّتي لا تَعرِف النّدم والألَم، ويُكمِل حَديثه عَن ابنَة عَمّه الّتي رَفَضَت الزّواج مِنْه لقُبحِه ودَمامَة وَجْهِه في حِين قَبِلَت بِه حَميدة.
- الفَصْل الثّالِث عَشَرْ: يَتَحدّث الأديبْ عِن لَيْلَته الأوُلى في فُندُق جِنيف بمَرسيليا، وكَيفَ عَدَل عَن رأيِه بالسّفَر إلى باريس الّذي كَانَ مُقرّرًا في المَساء، فَقَد طَابَ لَهُ المُكوث في الفُندُق وقرّرَ المُكوث عِدّة أيّام كَي يَعْتاد حَياة الفَرنسيين وعَاداتهم وتَقاليدهم بالإضافة للرّاحة الّتي وَجَدَها وخَفّفَت آثار النّدم، ودَوْرَق المَاء الّذي لا يَرد الظّمأ ولا يَجِد لَهُ لذّة والّذي ذَكّره بِقِصّة عبدالملك بن مَروان فَقال: شَراب الحِمار، ويُحدّثه عَن تَغيّر أحْواله وتَجرِبته مَع النّبيذ وشُعوره تِجاه الفَتاة الّتى تُقدّم له الطّعام.
- الفَصْل الرّابِع عَشَرْ: انْقَطَعت أخْبار الأديبْ عَن صَاحِبه وأهله وبَقيّة الأصدِقاء بَعد وُصوله إلى باريس ولَم يَعُد يُرَاسلهم، لكنّه كَان يَطْمَئن عَلَيْه مِن إدارِة الجّامِعة، وعَرِفَ مِنْها أنّه بِخَير يُجِدّ جِدًّا غَير مَألوف في الدّروس وتَفَوّق تَفوّقًا لَم يألَفه الأساتِذة الفَرنسيّون مِن الطّلاب المَصريين، وبَعد انقِضاء العَام وتَقَدّم الصّيف وتَفَوّق الأديبْ العَظيمْ وإلحاح صَاحبه عليه بمُراسَلته، حتّى يَتَلقّى بَعد فتْرة رِسالة مِن الأديبْ يُطالبه بالاجْتِهاد لِيُتم دِراسته في باريس والإسْراع إليْها، مُشبّهًا الحَياة في مَصر بالحَياة دَاخِل الهَرم والحَياة فِي باريس بالحَياة خَارِج الهَرَم.
- الفَصْل الخَامِس عَشَرْ: تَنْقَطع أخْبار الأديبْ سَنة دِراسِيّة أُخرى فيَعرِف صَاحِبه أخباره كَما عَرِف في العَام المَاضي أنّه مُقبل على الدّروس بنشاط وتَفوّق وبِدايَة تعلَمه اللّاتينيّة بَعد إتقانِه الفَرنسية، وتُؤجّل رِحلة صَاحِب الأديبْ إلى فرنسا بَعد أن تهيّأت لَه بِسبب إعلان الحَرب الكُبرى، ويَتَلقَى مِن صَاحِبه الأديبْ رِسَالة يُحَدّثه عَن أحوال الحَرب الّتي وَصَلت باريس والفَرق بَين أصْحابة المَصريين والفَرنسيين وتَمسّكه البَقاء في باريس وعَدَم العَودة إلى مَصر رَغم الحَرب.
- الفَصْل السّادِس عَشَرْ: يُراسِل الأديبْ صَديقه الّذي وَصَل مونْبِلييه ويُبلِغه أن لَن يَعرَف جَمال فرنسا إلا بَعد انتِهاء الحَرب لأن لَم يَرَ فرنسا المُبتهِجة الآمَنة، ويُحدّثه عَن أحْوالِه وضَياعه بَين العِلْم واللهو واضْطراب حَياتِه وهُو يَرى أن نَشأته في مَصر هي الّتي فَرَضت عَليه هذا الاضْطراب ولَو بَقِي في مَصر لأنفَقَ حَياته كَما بدأها في هذا الاضْطراب المُتّصل.
- الفَصْل السّابِع عَشَرْ: يُخبِر الأديبْ صَديقه في القِراءة وَحدها إجازَة عيد المِيلاد ورأس السّنة على حِين كَانَ النّاس يَنصَرفون إلى ما يَنصَرِفون إليه في هذه الأيّام وأنّه كان عَاكِفًا على "سيسيرون" و"تاسيت" قِراءة وفِهمًا وتَرجمة، وذهابَه للقاء إلين (فتاة يَعرِفها الأديبْ ذَكرها بإحدى رسائله) بعد أن انقَضَت الإجَازة.
- الفَصْل الثّامِن عَشَرْ: يَكْتُب الأديبْ لصَاحبه أنّه أخفَق في الامتِحان أجمَل إخْفاق مع أنّه لَم يكُن عَسيرًا وسَيظفر فِيه بالصّفر المُريح لأن مَوعد المَرَض أو اللهو قَد أدْركه قَبل مَوعِد الامتِحان بأسبوعيَن فَقضى هَذين الأسبوعِين مع إلين في الغَابَات إذا كَانَ النّهار وفي الحانات إذا كَانَ اللّيل.
- الفَصْل التّاسِع عَشَرْ: يَعود صاحِب الأديبْ إلى مَصر ولم يكن بَينه وبين الأديب الّذي كان يرجوه، ويَرى أنّه من الحُزن رؤيَة الجهود الضّخمة الّتي تبذُلها الشّعوب وتُضحّي بالأنْفُس والمَال للثَبات، وتَحمّل أثْقال ونَفَقات الحَرب بَينما يَرى مَصر عاجِزة أو بَخيلة لا تَستطيع أو لا تُريد أبناءها الّذين يَدرسون العِلم وَراء البَحر.
- الفَصْل العِشرون: يَعود صَاحِب الأديبْ إلى باريس بَعدَ ثلاثة أشْهر قَضاها في القاهرة، لكنّه لَم يَعرِف صَاحِبه الأديب لولا صَوته وضَحكاته العراض الّتي لَم تُهَذَبها الإقَامة في بَاريس حَسَب وَصفِه، ويَصِف تغيّر أطْوار صَاحِبه وتغيَر حاله من الحُزن إلى السّرور ومِن السّرور إلى الحُزن وإسرافِه بالشّراب، وظنّهم هو وأصْحابه أن إلين شَخصِيّة مِن الأسَاطير قَد خَلَقها الأديبْ في أوقات سُكْرِه، وأصاب الأديبْ مَرض جَعَل صَديقه يظُن أنّه انتَهى إلى الجُّنون أو أنّه قَريب جدًا مِن هذا الجُّنون.
- الفَصْل الواحِد والعِشرون: تُحمل إليه حَقيبة ضَخمة مِن صَاحِبة الباب ومَعَها رِسالة مَضمونها أنّه يعرِفها بلا شكّ، وأنّها تَحمِل إليْه هذه الحَقيبة بعد أن احْتَفَظت بِها عامًا كاملًا فهي تَقول أن لصاحِبها من أبناء وطَنه وأهْله والأصْدِقاء من هُم أحقّ بها.
ومِن المُلاحَظ خِلال تَلخيص فصول رواية أديب لطه حسين أن مُعظَم أحْداث الرّواية تَتِم من خِلال الرّسائل الّتي يُرسِلها الأديبْ لِصاحِبه ومِن المُلاحَظ أيضًا خلال تلخيص فصول رِواية أديب لطه حسين أنّ صَديق الأديب ضَرير لكنّه لَم يَذكر هذا بِشَكل مُباشر بَل عبّر عَنه عن طَريق خادِمه الأسود الصّغير الّذي يَقرأ له ويُلازِمه في كل مَكان.
اقتباسات من رواية أديب لطه حسين
حملتْ رواية أديب لطه حسين في صفحاتِها إضاءاتٍ لافتةً، منها ما كانَ حكمةً، وآخرَ كان عِبرةً، وتوجزُ هذه العبارات في محصّلتها تجربة حياة كثيفة وواسعة، وفيما يأتي اقتباسات من رواية أديب لطه حسين: [٢].
- لا أحبّ أن أتلقى الموت مَهما يكُن يسيرًا على علمٍ به، وانتظارًا له، وإشفاق منه، وإنما أوثر أن يفاجِئني مُفاجأة، وأن يَخْتِطفني اختطافًا، وأن أخْرج مِن الحَياة جاهِلًا بِخُروجي مِنها كَما أقْبَلت على الحَياة جَاهِلًا بإقْبالي عَليها.
- حَياء الرّجُل المُثقّف مِن نَفسِه هو خَير أنواع الحَياء.
- فأنا إذا فكرت أو قدّرت أو هممت أو فعلت أسأل نفسي لعلّ من رواء هذا التفكير والتقدير، ولعلّ من رواء هذا الهمّ والفعل غرضًا خفيًّا غير ما توخّيت من الأغراض الظاهرة.
- ما أسرع ما تتغيّر نفس الإنسان! بل ما أسرعت ما تغيّرت نفسي، فصدّقني أنّي أنكرها أشدّ الإنكار، ولا أكاد أصدّق أنّ هذه النفس التي كانت هائمة بحميدة.
مؤلفات طه حسين
بالإضافة إلى رواية أديب لطه حسين، فإنّ هُناك العَديدَ من المُؤلفات للأديب طه حسين، إلى جانب تَرجَمة الكُتُب اليونانيّة مِنها، وتعدّ كلّها خلاصة تجربة الكاتب، ويُشار إلى أنّ للكاتب روائع أدبيّة تَستَحق القِراءة لأسلوب كِتابته ووصفِه الّذي يُلامِس النّفس، وفيما يأتي ذِكر بعض كتب الأديب: [٣]:
- فِي الأدبْ الجّاهِلي.
- قَادَة الفِكْر.
- دُروس التّاريخ القَديم.
- آلِهَة اليونان (تَرجَمة عن اليونانيّة).
- المُعَذّبون في الأرضْ.
- مَع المُتَنبّي.
- في الشّعر الجّاهِلي.
المراجع[+]
- ↑ "من هو طه حسين - Taha Hussein؟"، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 31/05/2019. بتصرّف.
- ^ أ ب د.طه حسين (1998)، أديب، جمهورية مصر العربية: الهيئة المصرية العامة للكتاب / مكتبة الأسرة، صفحة 11-187. بتصرّف.
- ↑ "نبذة حول الأديب: طه حسين"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 03-06-2019. بتصرّف.