سؤال وجواب

علاج طقطقة الرقبة


طقطقة الرقبة

إنّ طقطقة الرقبة هي عادة يمارسها بعض الأفراد باستمرار لتخفيف التوتر، فهي عبارة عن صوت يصدر عند قيام الشخص بلف أو تحريك الرقبة بشكل مستمر، وعلى الرغم من أنّ طقطقة الرقبة تعطي الإنسان شعورًا بالارتياح، إلا أنها قد تكون سببًا لبعض الأضرار الصحية، مثل التهاب المفاصل،[١] وفي هذا المقال سيتم التحدث عن أسباب طقطقة الرقبة، وعن مخاطرها، وطرق علاجها.

أسباب طقطقة الرقبة

هناك سبعة عظام تشكل الرقبة تسمى فقرات العنق، وتقوم العضلات والأوتار والأربطة بتزويدها بالدعامة اللازمة، هذه الفقرات تدعم الرأس والرقبة وتجعلها تتحرك بسلاسة وسهولة، ولكن نتيجة للضغط المستمر على عضلات الرقبة، فقد تصدر أصوات طقطقة عند لف الرقبة أو تحريكها،[١] ومن أسباب طقطقة الرقبة ما يأتي:[٢]

  • الغاز المتدفق أو المتصاعد: المفاصل السبعة في الرقبة محاطة بسائل تعمل كمسهل لحركة الرقبة، ويحتوي هذا السائل على غازات مثل النيتروجين وثاني أكسيد الكربون الكربون التي تنتج فقاعات غازية، ونتيجة للضغط المستمر على عضلات الرقبة، فإن هذه الفقاعات تنفجر مصدرة أصوات طقطقة الرقبة، وهي أحد أهم أسباب طقطقة الرقبة.[١]
  • حركة المفاصل: عندما يتحرك المفصل فإنه يؤثر على حركة الأوتار والأربطة التي تلف الألياف، وهذه الألياف تعمل على ربط العضلات والعظام في المفصل ، فإذا تحرك الوتر قليلًا خارج مكانه، فإنه يسبب إزعاجًا شديدًا عندما يعود لموقعه الأصلي، وكذلك الأربطة.[٢]
  • التهاب المفاصل: إذا التهب المفصل، فإنّ سطحه يصبح أكثر خشونة، مما يسبب طقطقة شديدة عند حركته.[٢]

مخاطر طقطقة الرقبة

ممارسة طقطقة الرقبة هي طريقة شائعة يستخدمها معالج العظام، وتعرف هذه العملية بمعالجة العمود الفقري العنقي، ويعتقد المعالجين أنّ هذه العملية ليست عالية الخطورة وأنّ الأضرار المحتمل نتاجها من هذه العملية ضعيفة للغاية.[٣] ومع ذلك، هناك العديد من المخاطر والآثار الجانبية المرتبطة بها، من ضمنها:

  • هشاشة العظام: إن الحركة المفرطة لعظام الرقبة تتسبب في تمدد أربطة المفاصل، منتجة حركة من عدم الاستقرار الدائم، فتكون مفاصل الرقبة أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام.[٤]
  • منع وصول الدم إلى الدماغ: فيمكن أن تسبب الطقطقة المفرطة للرقبة في قطع للأوعية الدموية، ويمكن أن يسبب أيضًا تخثر الدم، والذي يشكل خطرًا كبيرًا؛ لأنه يمنع تدفق الدم إلى الدماغ.[٥]
  • الجلطة الدماغية: على الرغم أنّها من الحالات النادرة، إلا أنّ طقطقة الرقبة المستمرة قد تسبب تمزق الشريان الفقري الذي يوصل الدم إلى الدماغ، وهذه الحالة الشائعة عند الأفراد الذين تتجاوز أعمارهم الستين عامًا.[٦]

علاج طقطقة الرقبة

هناك طرق وتمارين عديدة يمكن القيام بها لتخفيف أو علاج طقطقة الرقبة، وهي طرق سهلة يمكن تطبيقها في المنزل وبسهولة، مع وجوب أخذ الحيطة والحذر في تطبيقها، ومن هذه التمارين ما يأتي:

  • تمارين العمل: قد تكون الرقبة في العمل على وضعية واحدة لمدة طويلة من الزمن، مما يسبب تيبس للمفاصل فيجعل حركتها صعبة نسبيًا، ومن التمارين التي يمكن أن يقوم بها الشخص لتجنب تيبس مفاصل الرقبة أن يقوم بخفض الرأس حتى تلامس الذقن الصدر، وأن يستمر في تلك الوضعية أطول فترة زمنية ممكنة، ثم يعود للوضع الطبيعي، وهذا التمرين يقلل من الضغط على مفاصل الرقبة ويجعل حركتها سهلة وحرة أكثر.
  • حركة المفصل: إذا أصبحت عضلات ومفاصل الرقبة مشدودة، فيمكن للإنسان أن يمدد الرقبة للتقليل من الضغط، وهذا الحل مفيد في زيادة تدفق الدم إلى منطقة الرقبة.
  • تمارين العضلة القصية الترقوية النخامية: توجد هذه العضلة على كل جانب من جوانب الرقبة، وقد تسبب الكثير من الألم بسبب طقطقة الرقبة، ولتخفيف هذا الألم، يمكن القيام بتمديد هذه العضلات، وذلك عن طريق تحويل الرأس إلى جانب واحد لمدة نصف دقيقة، وفعل نفس الشيء للجانب الآخر، قد يسبب هذا التمرين بعض الألم والانزعاج عند القيام به.[٧]

المراجع[+]

  1. ^ أ ب ت "How Safe Is Neck Cracking: Exercises To Stop Cracking Your Neck", www.epainassist.com, Retrieved 15-06-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت "What is neck cracking and why does it happen?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-06-2019. Edited.
  3. "What is neck cracking and why does it happen?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-06-2019. Edited.
  4. "How risky is it to crack your neck?", www.healthline.com, Retrieved 15-06-2019. Edited.
  5. "How risky is it to crack your neck?", www.healthline.com, Retrieved 15-06-2019. Edited.
  6. "What is neck cracking and why does it happen?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 15-06-2019. Edited.
  7. "How Safe Is Neck Cracking: Exercises To Stop Cracking Your Neck", www.epainassist.com, Retrieved 16-06-2019. Edited.