سؤال وجواب

تعبير عن عيد الأم للصف الخامس الاب


تعبير عن عيد الأم للصف الخامس الابتدائي

عند كتابة تعبير عن عيد الأم للصف الخامس الابتدائي، فإنّه سيتم الحديث عن إحدى أهم المناسبات التي يتم الاحتفاء بها على مستوى العديد من دول العالم سنويًّا، ويصادف هذا اليوم الحادي والعشرين من شهر مارس/ آذار من كل عام، وفي هذا اليوم يُظهر الأبناء للأمهات أسمى مشاعر المحبة والصدق والوفاء، ويسعون إلى زيادة التقرب منهنَّ، وإسعادهن في هذا اليوم على الأقل لما للأم من فضل كبير في حياة أبنائها، فهي مدرسة الحياة، وشمسها الدافئة، ومنبع الرحمة والحبّ الأبديّ.

وعند كتابة تعبير عن عيد الأم للصف الخامس الابتدائي لا بُدَّ من ذكر أهمية الأم في حياة الإنسان، فقد أودع الله تعالى في الأم غريزة الأمومة بشكل فطري، والتي من خلالها تقوم الأم برعاية أبنائها والسهر على راحتهم دون كلَلٍ أو ملل، فتشعر بأن أبناءها هم الأولوية الأولى في هذه الحياة، وتفضلهم على نفسها في كل شيء، فتمنهم معظم وقتها، وتضحي بالغالي والنفيس في سبيل سعادة أبنائها، فتفرح إن أصابوا نجاحًا ما، أو حصدوا مكانة علمية أو مهنية أو اجتماعية مرموقة، وتحزن إن أصابهم مكروه، أو تعرضوا في حياتهم لانتكاسة في أيٍّ من قطاعات الحياة المختلفة، كما أن الأم هي أقرب الناس إلى الإنسان، والحضن الدافئ الذي يلجأ إليه الأبناء مهما تقدم بهم العمر.

وقد كان هذا اليوم في السنوات الماضية فرصة لإطلاق العديد من الأعمال الفنية المتعلقة بعيد الأم، كالأغنيات التي تبيِّنُ دور الأم في حياة الأبناء، والقصائد التي كتبها ويكتبها العديد من الشعراء استذكارًا لأمهاتهم، واللوحات الفنية الي يرسمها الفنانون التشكيليُّون تجسيدًا لدور الأم في المجتمعات الإنسانية، وما لقيته الأم من تعب ومشقَّة، سواء كان هذا الأمر متعلقًا بالحمل والإنجاب، أم متعلقًا بالرعاية في الصغر وعند الكبر، أم بدور الأم في العملية التربوية ابتداء منذ السنوات الأولى في حياة الطفل حتّى يشتد عوده ويصبح قادرًا على رعاية نفسه وتحمُّل المسؤولية بشكل كامل.

وفي ختام كتابة تعبير عن عيد الأم للصف الخامس الابتدائي لا بُدَّ من التأكيد على أهمية ألّا يكون عيد الأم اليوم الوحيد الذي يستذكر فيه الأبناء أمهاتهم، فالأم العظيمة التي صرفت وقتها وجهدها وصحتها وحياتها في سبيل سعادة أبنائها تستحق أن يكون كلُّ يوم في حياتها عيدًا لها، وعلى الجانب الآخر فإن عيد الأم فرصة لجميع من كانت علاقته غير طيبة مع أمه حتى يُصلح نفسه، ويعود إليها راجيًا رضاها، فهي باب من أبواب الجنة، وقد أوصانا بها الله تعالى في العديد من آيات القرآن الكريم، وأكَّد على ذلك النبيّ الكريم -صلى الله عليه وسلم- في أحاديثَ نبويّةٍ كثيرة.