أهم كتب التاريخ
محتويات
علم التاريخ
يُعرف التاريخ بأنّه علمٌ من العلوم الاجتماعيّة، يختص بدراسة الماضي البشري، من خلال البحث في الوثائق وكل ما هو مدوّن منذ نشأة الكتابة وتطورها، عن الحوادث الماضية والتقاليد والقصص الشعبية والآثار والكتب ودراستها، ثمّ إعداد وثائق وكتب جديدة تستند إلى دراساتهم، يدونون فيها كل ما توصلوا إليه في دراستهم ويحاولون من خلالها فهم طبيعة الحياة التي عاشها الإنسان في الماضي، لمعرفة الحوادث الإنسانية التي مرّ بها وتفسيرها، ومعرفة كيف أثّرت على آلية تفكيره وعمله واستسقاء العبرة والمعرفة منها، وإبداء الرأي في مجريات الأزمنة المختلفة، وتسمى هذه الوثائق، أيضًا، بكتب التاريخ. ويسمّى الشخص الضليع بهذا العمل بالمؤرّخ، وتاليًا عرض لأهم كتب التاريخ في مختلف المجالات. [١]
أهم كتب التاريخ
ذكر سابقًا أنّ لكتب التاريخ مجالات مختلفة فكان منها الدراسات التاريخية، وكتب الاستشراق، وكتب الحضارات والمدن، وكتب الدراسات الجغرافية والخرائط، وكتب الآثار، والأطالس، وتاليًا عرض لمجموعة من أهم كتب التاريخ العربي والإسلامي قديمًا وحديثًا، التي بدأت من ما سمي بالفترة الإسلامية المبكّرة حتى العصر الحديث.
سيرة ابن هشام
وهي من أهمّ السير التاريخية الإسلامية على الإطلاق، لمؤلّفِها عبد الملك بن هشام، المتوفى 218 هـ. تمتاز السيرة بدقّة مؤلفها وموثوقيته، وبُعده عن كلّ ما ليس له سند صحيح، وهي اختصار عن سيرة ابن إسحق 151 هـ، التي فقدت ولم يصل إلينا منها إلّا اختصار ابن هشام وتهذيبه لها، وحذف الإسرائيليات منها، الكتاب هو كتاب في السيرة النبوية، كان منهج صاحبه فيه الابتداء من سيدنا إسماعيل بن إبراهيم، وصولًا إلى الرسول منها، وكان حريصًا في تدوينه للسيرة الابتعاد عن ذكر الأشعار التي لا يعرفها أهل العلم، وكل ما ليس للرسول -صلى الله عليه وسلّم- به. [٢]
كتاب تاريخ الأمم والملوك
وهو من أهم كتب التاريخ لأبي جعفرٍ محمد بن جرير بن يزيد الطبريُّ الآملي المتوفى عام 310 هـ، الملقب بـالمؤرّخ، والمفسّر، والإمام، والمجتهد، والمحدِّث، والفقيه، الحافظ، والعلامة، والثقة، واللُّغوي، الثقة، الثَّبَتُ، ويعرف كتاب تاريخ الأمم والملوك أيضا باسم تاريخ الطبري. [٣]
يتميز هذا الكتاب بذكر التاريخ من أوّلِ الخليفة، شاملًا بذلك المسلمين، بالإضافة إلى الفرس الذين لم يَرِد ذكرهم في كتاب قبله، وتاريخ الروم الذين لم تَرِد أخبارهم إلا في مصادر شحيحة، وكان منهجه في الكتاب يقوم على ذكر الآخبار بإسنادها إلى ناقليها دون أن يبدي رأيه فيها، وقد بدأ بذكر أخبار الخليقة من آدم، وما تلاه من الأنبياء والرسل، معتمدا بذلك ترتيب التوراة، وقصصهم من القرآن الكريم، ومن تلاهم حتى الرسول -صلى الله عليه وسلم-، وبعد الإسلام، فقد ذكر الحوادث من الهجرة النبوية حتى عام 302هـ بالتفصيل، إلا أن الكتاب تعرّض لكثير من تلفيقات المستشرقين نتيجة ضياع الكثير من مجلّداته. [٤]
الكامل في التاريخ
واحدٌ من أهمّ كتب التاريخ وأفضلها ترتيبًا وتنسيقًا، لصاحبه عز الدين أبي الحسن علي بن أبي الكرم محمّد بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني، المعروف بابن الأثير الجزري، المُتَوَفّى سنة 630 هـ، افتتح المؤلف كتابه من بداية الخليقة، وذكر قصص الأنبياء وصعود المسيح، وأخبار ملوك الروم حتى وصل إلى عهد الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم-، وأتبعه بأخبار الهجرات العربية، وأيام العرب قبل الإسلام، ثم السيرة النبوية حتى وصل عام 11هـ أنهى بها مجلده الأول. وفي المجلد الثاني، ذكر مرض النبي -صلى الله عليه وسلم-، ووفاته وما تبعه من حوادث تاريخيّة حتى عام 65 هـ، ثمّ انتقل إلى المجلد الثالث واستتبع الحوادث التاريخيّة حتّى عام 168 هـ، وأتبعه بالرابع إلى آخر خلافة المقتدر عام 295 هـ، وتلاه المجلد الخامس حتى عام 412، وفي المجلد السادس استكمل حتى عام 527، وفي المجلد السابع والذي يعدّ أهمّ أجزاء الكتاب ذكر الأحداث التاريخية التي شاهدها، وما مرّ به من ذكريات هذه الأحداث حتّى عام 628هـ. [٥]
كتاب الوافي بالوفيات
وهو كتاب يقع في ثلاثين مجلدًا، من تأليف صلاح الدين خليل بن أيبك بن عبد الله الصفدي المُتَوفّى 764هـ[٦]، وهو من أهم كتب التاريخ في تراجم الرجال، إذ يضمّ أربعة عشر ألف ترجمة وأكثر، وتغطّي ترجمات الكتاب فترة زمنية طويلة، إذ تبدأ لرجال من قبل الإسلام حتى القرن الثامن الهجري لكتاب من أقصى الشرق حتى أقصى الغرب، وقد قال في منهجه في الكتاب: "وَوجدت النَّفس تستروح إِلَى مطالعة أَخْبَار من تقدم ومراجعة آثَار من خرب ربع عمره وتهدم ومنازعة أَحْوَال من غبر فِي الزَّمَان وَمَا ترك للشعراء من متردم إِذْ هُوَ فن لَا يمل من أثارة دفائن دفاتره وَلَا تبل جوانح من الفه إِلَّا بمواطن مواطره كم من نَاظر اجتنى زهرًا ناضرًا من أوراقه ...". [٧]
أمّا ترتيب الكتاب فقد اعتمد فيه ترتيب الحروف الأبجدية من الألف إلى الياء، عارضا في كل باب كل من ابتدأ اسمه بهذا الحرف حتى لو كان رجلًا واحدًا، إلا أنه ابتدأه بالرسول -صلى الله عليه وسلّم-، موضحًا بذلك أنّه أهم رجل في التاريخ، وأنّه من جاء بالدين الإسلامي، ومن ثم وضع تحت كل باب فصولًا، تحمل أسماء الآباء ليخصهم بالإشراق والتعريف. [٧]
البداية والنهاية
وهو من أهم كتب التاريخ لعماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن عمر بن كثير بن ضَوْ بن درع القرشي الحَصْلي، البُصروي، الشافعي المعروف بابن كثير، المتوفي سنة 774، وصاحب كتاب النهاية في الفتن والملاحم، يبدأ المؤرّخ تبويب البداية والنهاية من بداية الخليقة، وصولًا إلى بعثة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، ذكرَ خلالها قصة خلق السموات والأرض، وقصص الملائكة، والأنبياء والرسل، موجِزًا مختصِرًا في ذكر الأحداث، مُبتدِئًا تبويبَه بقوله: "ثم دخلت السنة ..." باعتبار الترتيب الزمنيّ للأحداث، ثم يذكر أبرز أحداث هذه السنة، وأهمّ من توفّوا فيها، حتى يصل الجزء الأخير الذي تحدث فيه عن علامات الساعة، وقد تكون الكتاب من واحد وعشرين جزءًا. [٨]
الإحاطة في أخبار غرناطة
وهو من أهمّ كتب التاريخ محمد بن عبد الله بن سعيد بن عبد الله بن سعيد بن علي بن أحمد السّلماني الخطيب، المعروف بلسان الدين بن الخطيب، المُتوفّى 776 هـ، ويعدّ كتاب الإحاطة في أخبار غرناطة واحدًا من أهم كتب التاريخ الأندلسي، بل من أمهات التاريخ الأندلسيّ الذي ركز على تاريخ غرناطة وأخبارها وأوصافها ومعالمها وجميع جوانبها الجغرافية والفكرية، التزم ابن الخطيب في ترتيب كتابه الترتيبَ الأبجديّ لترجمة أكثر من خمسمئة شخصيّة من شخصيات غرناطة، ولم يلتزم بتواريخ الأحداث والعصور، وقد تم تحقيقه ونشره في أربعة مجلدات. [٩]
منهج قراءة التاريخ
إن قراءة التاريخ قراءة متدبّرة شرطٌ أساسيّ من شروط تطور الحضارات والأمم، التي تسعى إلى الاستفادة من ماضيها، وأخذ الدروس والعبر، لتقود مستقبلها خير قيادة، وعند قراءة أهم كتب التاريخ التاريخ العربي الإسلامي، لا بدّ من الالتفات لأمريْن هما: [١٠]
- أن دراسة التاريخ تتضمّن تفسيرًا لكثير من الأحداث التاريخية، وهو يساعد على الكشف عن الروابط الخفية بين الأحداث، والتحقيق في دقائق الأمور وجزيئياتها المتفاعلة في زمن وبينة معينة، وممتدة لأزمان مختلفة.
- أنّ الإسلام نفسه اهتمّ بدراسة التاريخ من خلال القصص التي أوردها في القرآن الكريم والسنة النبوية، بل إن القرآن الكريم حثّ على دراسة التريخ للاعتبار من قصص الأولين في قوله تعالى: {قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَن فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانْظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذَّبِينَ [١١]، وقوله تعالى: {فَاقْصُصِ الْقَصَصَ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [١٢].
وعليه، فإن قراءة أهم كتب التاريخ عليها أن تقوم على مجموعة من الأسس، تعتمد على التثبت من الرواية التاريخية عند نقلها، ونقلها بسندها عمّن هم مصدر ثقة، والابتعاد عن المرويات الضعيفة والمكذوبة، ثم التجرّد والموضوعيّة عند دراسة التاريخ، وعدم التحيّز لفئة دون أخرى أو أفكار دون أخرى بل النظر إلى الأحداث نفسها، ثمّ الحكم على الأحداث حكمًا منطقيًّا.
كيفية فهم التاريخ
لاستسقاء العِبر من أهم كتب التاريخ وفهمه، لا بدّ من مراعاة مجموعة من القواعد التي تسهم في فهمه، وهي: السببية، فما من حدث تاريخي وقع إلا وله سببه، وما من حدث زال إلا ولزواله سبب، والقاعدة الثانية هي العمران، إذ إنّه ير دليل على صدق الأحداث أو كذبها، أو استحالة وقوعها حتّى، أمّا القاعدة الثالثة فهي الإيمان بالسنن الكونية، أما طرق فهم التاريخ أثناء قراءة أهم كتب التاريخ فتتمثّل في طريقتَيْن هما: [١٣]
- التدرّج: ويكون ذلك من خلال الابتعاد عن دراسة التاريخ دراسة عشوائية، وإنما من خلال التدرج في السياق التاريخي، والتدرج في في البداية، فله أن يبدأ من أول التاريخ، أو من فترة زمنية محددة، ويعدّ التدرج أساسا لفقة القرآءة الثقافية.
- التبصّر بالأشباه: أي اهتمام المؤرّخ بالماضي، وقياس الحاضر على ما يشبهه من الماضي، لتفهّم التاريخ بصورة أعمق.
المصادر التاريخية
يصعُبُ في مقال واحد تقديمُ عرض لكلّ أهم كتب التاريخ، إذ إنّ كل كتاب منها يحتاج إلى مقالة كاملة، ولربّما أكثر لتقديمه، لذلك ستعرض المقالة سردًا موجزًا لمجموعة من أهم كتب التاريخ التي لم يرد ذكرها سابقًا، وإن المصادر التاريخية كثيرة ومتنوعة، وتقسم إلى مصادر قديمة ألفها المؤرخون العرب المسلمون، وتسمى بالمصادر، وهناك المصادر الحديثة التي ألفها الباحثون العرب والأجانب معتمدين فيها على المادة الأولية المأخوذة من المصادر القديمة، وهذا ما يطلق عليه بالمرجع، وفيما يأتي عرض لمجموعة من المصادر التاريخية، وهي[١٤]:
كتب التراجم
من أهم كتب التاريخ، وهي تاريخ بغداد للبغدادي، وتاريخ واسط لأسلم بن سهل، وتاريخ دمشق لابن عساكر، وبغية الطلب في تاريخ حلب لابن العديم، والطبقات الكبرى لابن سعد، وطبقات خليفة بن الخياط، وتاريخ خليفة بن الخياط، ومعرفة القراء الكبار على الطبقات لمحمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز الذهبي، وكتاب الوفيات لابن رافع السلامي، ووفيات الأعيان وأنباء أبناء الزمان لابن خلكان، وفوات الوفيات لابن شاكر الكتبي.
ومنها كتاب تراجم الوادي اشي لمحمد بن جابر الوادي اشي التونسي، وكتاب النوادر السلطانية والمحاسن اليوسفية لابن شداد، وسيرة السلطان جلال الدين منكبرتي للنسوي، والروض الزاهر في سيرة الملك لظاهر يبرس لابن عبد الظاهر، والدر الفاخر في سيرة الملك الناصر لابن ايبك الدوادار، وعجائب المقدور في أخبار تيمور لابن عربشاه، وتاريخ الخلفاء للسيوطي. ومن أهم كتب التاريخ بوصفها مصادر تاريخية في التراجم كتاب الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني، الضوء اللامع لأهل القرن التاسع لشمس الدين السخاوي.
ذلك بالإضافة لما كتبه بدر الدين العيني: الروض الزاهر في سيرة الملك الظاهر ططر، وتشريف الأيام والعصور في سيرة الملك المنصور، وعقد الجمان في تاريخ أهل الزمان، والمقتبس من أنباء الأندلس لابن حيان القرطبي، وتاريخ أصبهان لأبي نعيم الأصبهاني، وصفة جزيرة العرب للهمداني، وصفة جزيرة الأندلس للحميري.
تاريخ الدول
ومنها كتاب التاجي في تاريخ الدولة البويهية لأبي إسحاق الصابي، والباهر في تاريخ الدولة الاتابكية لابن الاثير الجزري، والروضتين في أخبار الدولتين النورية والصلاحية لابي شامة المقدسي، ومفرج الكروب في أخبار بني ايوب لابن واصل، والتحفة الملوكية في الدولة التركية لبيبرس الدواداري، ودرة الأسلاك في دولة الأتراك لابن حبيب، والدرة الزكية في أخبار الدولة التركية لابن ايبك الدواداري، ويوميات شامية لابن كنان، وكتب المقريزي: البيان والإعراب فيمن دخل مصر من الأعراب، عقد جواهر الأسفاط في أخبار مدينة الفسطاط، واتعاظ الحنفاء بأخبار الأئمة الفاطميين، والخلفاء والسلوك لمعرفة دول الملوك. ومنها أيضا: النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة لابن تغري بردي، وإعلام الناس بما وقع للبرامكة للإتليدي.
- التاريخ العسكري: ومنها كتاب وقعة صفين لنصر بن مزاحم، وكتاب فتوح الشام والمغازي والتاريخ لمحمد بن عمر الواقدي.
- التاريخ الإداري: ومن أهم كتب التاريخ ومصادرها في التاريخ الإداري صبح الأعشى في صناعة الانشا للقلقشندي، وقانون ديوان الرسائل للصيرفي، وقانون ديوان الرسائل لابن مماتي، والرتبة في طلب الحسبة لابن الرفعة، ونهاية الرتبة في طلب الحسبة للشيزري.
- التاريخ الاقتصادي: ومنها كتاب الخراج لقاضي القضاة ابي يوسف، وكتاب الخراج وصنعة الكتابة لقدامة بن جعفروكتاب شذور العقود في ذكر النقود لتقي الدين المقريزي.
- التاريخ الاجتماعي: ومنها كتاب البرصان والعرجان والعميان والحولان للجاحظ، وكتاب عقلاء المجانين لأبي الأزهر، وبلاغات النساء لابن طيفور، وأخبار النساء لابن قيم الجوزية، ونزهة الجلساء في أشعار النساء للسيوطي، جهات الأئمة الخلفاء من الحرائر والإماء لابن الساعي، أخبارالظراف والمتماجنين لابن الجوزي.
- التاريخ العلمي: ومنها كتاب الدارس في تاريخ المدارس لعبد القادر بن محمد النعيمي الدمشقي، والمعرفة والتاريخ لأبي يوسف يعقوب بن سفيان الفسوي، وتاريخ الإسلام للإمام الذهبي.
- النوادر التاريخية: ومنها الفرج بعد الشدة، والمستجاد من فعل الأجواد، ونشوار المحاضرة للمحسن بن علي التنوخي. وكتاب تفضيل الكلاب على الكثير ممن لبس الثياب لابن المرزبان البغدادي، والجليس الصالح الكافي والأنيس الناصح الشافي للمعافى بن زكريا النهرواني، وفتوح البلدان للبلاذري، والأحكام السلطانية والولايات الدينية لابي الحسن الماوردي، وقوانين الدواوين لابن مماتي، وكتاب حياة الحيوان الكبرى لكمال الدين الدميري، وعيون الأخبار لابن قتيبة الدينوري.
- تأريخ التاريخ: ومنها الإعلان بالتوبيخ لمن ذم التاريخ لشمس الدين السخاوي، ومختصر علم التاريخ للكافيجي، الشماريخ في علم التاريخ للسيوطي، والفهرست لابن النديم البغدادي، وطبقات الشافعية الكبرى لتاج الدين السبكي، ومقدمة ابن خلدون، ومروج الذهب ومعادن الجوهر للمسعودي.
- الجغرافيا التاريخية: ومنها كتاب البلدان لليعقوبي، المسالك والممالك للمقدسي البشاري وابن خرداذبة، ومعجم البلدان لياقوت الحموي، ومراصد الاطلاع على أسماء الأمكنة والبقاع لصفي الدين البغدادي، والتحفة السنية بأسماء البلاد المصرية لابن الجيعان. ومنها أيضا كتاب الانتصار لواسطة عقد الأمصار لابن دقماق، وكتاب الخطط المقريزية لتقي الدين المقريزي، وكتاب مسالك الأبصار في ممالك الأمصار لابن فضل الله العمري.
- الذيول والختصرات: ومنها المنتخب من تاريخ دمشق لابن عساكر، والمعجب في تلخيص أخبار المغرب للمراكشي، والدرر في اختصار المغازي والسير لابن عبد البر.
- أنساب العرب: ومنها الأصنام لابن الكلبي، ولباب الأنساب والألقاب والأعقاب للبيهقي، والإكليل من أنساب اليمن وأخبار حمير للهمداني.
- الرسائل: ومنها رسالة إلى السلطان الملك الناصري لابن تيمية.
المراجع التاريخية
وتشمل المراجع أهم كتب التاريخ، وهي التي تتناول مصادر التاريخ وكتابات المؤرخين القدامى كمادة أولية لدراستها، ففيها يتناول باحثين عرب ومسلمون وربما أجانب قضايا وأحداث وشخصيات التاريخ الإسلامي. وتبرز فائدة المراجع بما تضيفه من جديد في تفسير الأحداث، أو تجميع وجهات النظر وعرضها، ولكن لا يجوز الأخذ منها للدارسين، ما دام المصدر الأصلي موجودا، ومنها: المفصل فى تاريخ العرب قبل الإسلام لجواد علي، عصر الخلافة الراشدة: محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين لأكرم بن ضياء العمري، وقصة الفتنة لراغب السرجاني، والعالَم الإسلاميّ في العهد الأموي للدكتور عبد الشافي عبد اللطيف، أخطاء يجب أن تُصحّح من التاريخ، لجمال عبد الهادي ووفاء جمعة، وشذرات من كتب مفقودة في التاريخ التي استخرجها وحققها الدكتور إحسان عباس، ومائة من عظماء أمة الإسلام غيروا مجرى التاريخ لجهاد الترباني. [١٥].
وللمؤرّخ علي محمد محمد الصلابي مجموعةٌ من أهم كتب التاريخ ومراجعها، وهي: الدولة الأموية عوامل الإزدهار وتداعيات الإنهيار، والدولة العثمانية عوامل النهوض وأسباب السقوط، وخلافة أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير، صفحات من التاريخ الإسلامي: الدولة الفاطمية، وفقه التمكين عند دولة المرابطين. [١٤]المراجع[+]
- ↑ "تاريخ"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 25-6-2019. بتصرّف.
- ↑ "السيرة النبوية لابن هشام"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 25-6-2019. بتصرّف.
- ↑ "الإمام الطبري"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-6-2019. بتصرّف.
- ↑ "تاريخ الطبري"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 25-6-2019. بتصرّف.
- ↑ "كتاب الكامل في التاريخ"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 25-6-2019. بتصرّف.
- ↑ "مخطوطة الوافي بالوفيات"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-6-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "الوافي بالوفيات"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 25-6-2019. بتصرّف.
- ↑ "ابن كثير الدمشقي"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 25-6-2019.
- ↑ "الإحاطة في أخبار غرناطة"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 25-6-2019.
- ↑ "كيف نقرأ التاريخ الإسلامى"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-6-2019. بتصرّف.
- ↑ سورة آل عمران، آية: 133.
- ↑ سورة الأعراف، آية: 176.
- ↑ "كيف نفهم التأريخ"، www.saaid.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-6-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "أسماء كتب تتكلم عن التاريخ الإسلامي بشكل صحيح"، library.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 25-6-2019. بتصرّف.
- ↑ "كتب التاريخ"، www.islamport.com، اطّلع عليه بتاريخ 25-6-2019. بتصرّف.