سؤال وجواب

أسباب ألم المهبل للحامل


الحمل والولادة

تعتبر مرحلة الحمل من أبرز المراحل التي تطمح كل مرأة إلى تجربتها، وهي مرحلة تتكون من تسعة أشهر في أغلب النساء في حال سار الحمل دون مشاكل، وتقسم هذه الأشهر إلى ثلاث مراحل رئيسة تختلف كل منها عن الأخرى بالفحوصات الطبية التي تتم فيها بالإضافة إلى اختلاف مراحل نمو الجنين والأعراض التي تواجها الأم في كل مرحلة منها، وتمر الأم بعد هذه الفترة بمرحلة الولادة والتي تقسم أيضًا إلى ثلاث مراحل تبدأ أولها بحدوث التوسعات من ثم خروج الجنين وتنتهي بخروج المشيمة من الرحم، ويستعرض المقال عدة مواضيع تتعلق بالحمل والولادة إلى جانب أسباب ألم المهبل للحامل وغيرها من المواضيع.

أعراض الأشهر الأولى من الحمل

تمتاز كل مرحلة من مراحل الحمل بأعراضها التي قد تتواجد بعضها على مدار الحمل، وتظهر الأعراض في الأشهر الأولى من الحمل نتيجة اختلال مستوى الهرمونات في الجسم، ومن أبرز الأعراض التي تواجه الأم في أشهرها الأولى ما يأتي:[١]

أسباب ألم المهبل للحامل

تختلف أسباب ألم المهبل للحامل مع اختلاف مراحل الحمل، كما يعتبر زيادة الضغط في منطقة الحوض أثناء الحمل من أبرز أسباب ألم المهبل للحامل بالإضافة إلى ذلك فإن الألم في الغالب ما يختلف بين المرأة والأخرى في حين تشعر بعض النساء بالألم الشديد في المهبل أثناء هذه الفترة فإن البعض الآخر قد لا يشعر بالألم مطلقًا، ومن أبرز أسباب ألم المهبل للحامل ما يأتي:[٢]

أسباب ألم المهبل للحامل أثناء الأشهر الثلاثة الأولى

لا يوجد زيادة كبيرة في الوزن قد تؤدي إلى الضغط على المهبل في الأشهر الأولى من الحمل، وبدلًا من ذلك يعتبر زيادة هرمون الاسترخاء مسؤولًا عن الألم في هذه المرحلة في كثير من الأحيان، ويعمل هذا الهرمون على استرخاء العضلات مما يسهل على الطفل المرور عبر منطقة الحوض أثناء الولادة، بالإضافة إلى المساعدة في عملية زرع البويضة المخصبة في بطانة الرحم، كما يمكن أن يؤدي الاسترخاء الناجم عن هذا الهرمون إلى ألم عضلي في المنطقة داخل المهبل أو حوله، كما أثبتت الدراسات التي أجريت على نماذج حيوانية أن زيادة هذه الهرمونات قد يؤدي إلى استرخاء الأربطة التي تدعم الحوض مما ينجم عنه الشعور بالضغط.

أسباب ألم المهبل للحامل في الثلث الثاني والثالث

يمكن أن يؤدي ضعف قاع الحوض والوزن الزائد الذي يضغط على الحوض إلى الضغط على المهبل، كما قد تتعرض النساء اللواتي وضعن في السابق لأضرار في قاع الحوض مما قد يتسبب في إضعافه في الحمل التالي، ومع تقدم الحمل وزيادة وزن الجنين يزداد الضغط على المهبل، أما بالنسبة لبعض النساء فقد يكون الضغط في الحوض علامة مبكرة على المخاض، خاصةً إذا ترافق مع حدوث تشنج في المعدة أو شعور بضغط على الرحم.

المشاكل الأكثر شيوعًا في الحمل

تتعدد المشاكل التي قد تواجها المرأة أثناء الحمل، وترجع هذه الأعراض والمشاكل إلى اختلال الهرمونات في هذه المرحلة بالإضافة إلى زيادة الضغط في منطقة الحوض والذي يعتبر من أسباب ألم المهبل للحامل، وفيما يأتي أبرز المشاكل التي قد تواجه المرأة أثناء الحمل:[٢]

  • الإصابة بالإمساك: تعتبر هذه المشكلة من أكثر المشاكل التي تعاني منها النساء طوال فترة الحمل، كما يؤدي الإمساك إلى الضغط على المهبل، لذلك ينصح بشرب الكثير من الماء وتناول الأطعمة الغنية بالألياف للمساعدة في التقليل من الإمساك.
  • الإصابة بالتهابات المثانة: تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بعدوى المثانة أثناء الحمل والذي قد يظهر أعراضه على شكل ضغط في منطقة الحوض، كما يجب زيارة الطبيب في حال مواجهة صعوبة في التبول مترافق مع الشعور بالضغط، ويمكن أن يؤدي عدم علاج التهابات المثانة إلى مشاكل أكثر خطرًا على الحمل.
  • هبوط أعضاء الحوض: يعتبر الضغط المهبلي الشديد من العلامات الدالة على هبوط أعضاء الحوض إلى المهبل أو المستقيم، وغالبًا ما يترافق مع عدم تحكم في عملية التبول، لذلك ينصح النساء اللواتي يشعرن بالضغط الشديد أو يجدن صعوبة في السيطرة على الأمعاء أو المثانة باستشارة الطبيب.
  • ضعف عنق الرحم: ويسمى أحيانًا عدم كفاءة عنق الرحم أو قصور عنق الرحم، ويزداد خطر الإجهاض عند بعض النساء المصابات بهذه الحالة، كما ينصح النساء اللواتي يشعرن بضغط مهبلي في وقت مبكر من الحمل بمراجعة الطبيب للقيام بفحص عنق الرحم، وتنجم هذه المشكلة نتيجة إجراء عملية أو إصابة سابقة في عنق الرحم بما في ذلك الإصابات الناتجة عن الولادة.

حلول للتخلص من ألم المهبل

يمكن للمرأة الحامل اللجوء إلى بعض الحلول التي من شأنه التقليل من الضغط والألم في منطقة الحوض والمهبل، ويمكن أن تكون هذه الطرق حلًا لبعض أسباب ألم المهبل للحامل، ومن أبرز الحلول للتخلص من الضغط أثناء الحمل ما يأتي:[٣]

  • القيام بأداء بعض تمارين الحوض.
  • محاولة الاسترخاء في حمام عن طريق استخدام الماء الدافئ.
  • استخدم الملابس التي تساعد في دعم الحمل والمعروفة باسم حبال البطن.
  • محاولة تجنب الحركات المفاجئة قدر الإمكان.
  • القيام بتدليك ما قبل الولادة بمساعدة طبيب أخصائي.
  • الجلوس قدر المستطاع مع رفع القدمين.
  • متابعة ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتعديل حدتها لتلائم الحمل قبل الحمل.

المراجع[+]

  1. "First trimester pregnancy: What to expect", www.mayoclinic.org, Retrieved 5-7-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Is having vaginal pressure during pregnancy normal?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 5-7-2019. Edited.
  3. "Why Vaginal Pressure During Pregnancy Is Totally Normal", www.healthline.com, Retrieved 5-7-2019. Edited.