أسباب ألم أسفل الظهر في الشهر الثا
محتويات
آلام أسفل الظهر عند الحوامل
تعدّ فترة الحمل بأكملها متعبة للأم، وخاصّةً في الثلث الأخير من الحمل، والذي يزداد فيه وزن الجنين، ويزيد ثقل البطن والضغط على الظهر، فتحدث أعراض عديدة غير مرغوب بها، ولكن الخبر السار هو أنّ موعد الولادة قد اقترب، وقد تشمل الأعراض في الأشهر الثلاثة الأخيرة تعب وإعياء واضطراب في النوم وآلام في منطقة أسفل الظهر، وجميع هذه الأعراض ليست مدعاةً للقلق، ولكن إذا زاد الألم وأصبح متوترًا على شكل نوبات حادة، فقد يكون ذلك علامةً على حدوث المخاض، وسيتحدث هذا المقال عن أسباب ألم أسفل الظهر في الشهر الثامن.
أسباب ألم أسفل الظهر في الشهر الثامن
تتعدد أسباب ألم أسفل الظهر في الشهر الثامن وتتنوّع، فخلال الثلث الثاني والثالث من الحمل، يستمر الرحم بالتوسع مع نمو الجنين بشكلٍ سريع، تغيرات الوضعية وزيادة الوزن وتوسّع العضلات كلها تساهم في آلام الظهر في المراحل اللاحقة من الحمل، وسيتم تفصيل أسباب ألم أسفل الظهر في الشهر الثامن على الشكل الآتي:[١]
الاستلقاء على الظهر
ينتقل مركز ثقل المرأة إلى مقدمة الجسم مع زيادة وزن الجنين، ومن أهم أسباب ألم أسفل الظهر في الشهر الثامن أنّ بعض النساء الحوامل قد يتمددن على ظهورهن طنًا منهن أن ذلك يساعد على استعادة التوازن، لكن الميلان إلى الخلف يضع ضغطًا إضافيًا على عضلات الظهر التي يمكن أن تؤدّي إلى آلام أسفل الظهر وتصلب العضلات.
زيادة الوزن
العمود الفقري ودعم الظهر، وأثناء الحمل يضغط الجنين الذي ينمو باستمرار على عضلات البطن، مما يؤدّي إلى تمددها وتوسّعها، ويمكن أن يؤدي هذا الضغط إلى حالة تسمى الانبساط المستقيم، فخلال الثلث الثاني والثالث من الحمل، قد تصاب بعض النساء بتضخم أو في معدتهن، وتلك علامة على أن عضلات البطن تنفصل لإتاحة مجال للرحم المتنامي، كما تمتد عضلات البطن وتصبح أضعف، ممّا يمكن أن يزيد من خطر إصابة المرأة بآلام أسفل الظهر أو بالإبر الصينية يمكن أن يكون فعّالًا في تخفيف آلام أسفل الظهر أثناء الحمل.
طلب المشورة
إذا كان ألم الظهر مرتبطًا بالتوتر أو الإجهاد النفسي والعصبي، فقد يكون التحدّث إلى صديق أو مستشار موثوق به مفيدًا جدًا.
نصائح لتخفيف آلام الظهر في الشهر الثامن
فضلًا عن الطرق التي تمّ ذكرها سابقًا في المقال، هناك نصائح أخرى قد تساعد في تخفيف آلام الظهر لدى الحوامل، ويجب على المرأة الحامل أن تتّبعها بشكل يومي للحصول على الفائدة القصوى، ومن هذه النصائح ما يأتي:[٣]
- استخدام الطرق الميكانيكية الصحية في أداء الأعمال، على سبيل المثال إذا كانت الحامل بحاجة إلى رفع شيء ما فيجب أن تأخذ وضعية القرفصاء، ثم تثني ركبتيها وتبقي ظهرها مستقيماً.
- استخدم وضعية جيدة عند الجلوس أو الوقوف والقيام بتمارين تقوية الظهر.
- تجنّب الأنشطة التي تجهد الظه ، مثل رفع الأجسام الثقيلة وتحريكها.
- ارتداء الأحذية التي توفر دعمًا جيدًا.
- القيام بتدليك المنطقة المؤلمة.
- كما قد يحتاج تخفيف آلام الظهر إلى الراحة أو الملابس الداعمة أو أنواع أخرى من العلاج.
الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب
يجب على النساء اللائي يعانين من آلام الظهر أثناء الحمل الاتصال بأخصائي التوليد أو مقدمي الرعاية الصحية الآخرين، إذا عانين من ظهور الأعراض الأتية:[١]
- ألم حاد وشديد.
- ألم يدوم أكثر من أسبوعين.
- تشنجات تحدث على فترات منتظمة وتزداد تدريجيًا.
- صعوبة أو ألم عند التبول.
- إحساس وخز وتنميل في الأطراف.
- نزيف مهبلي.
- إفرازات مهبلية غير منتظمة.
- حمّى.
المراجع[+]
- ^ أ ب "What to know about back pain in pregnancy", ww.medicalnewstoday.com, Retrieved 02-07-2019. Edited.
- ↑ "Back Pain During Pregnancy: Causes and Treatments", www.webmd.com, Retrieved 02-07-2019. Edited.
- ↑ "Back Pain in Pregnancy", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 02-07-2019. Edited.