أسباب ألم أسفل البطن للحامل في الش
محتويات
ألم أسفل البطن للحامل
يتشابه النهج المتّبع في ألم البطن الحاد أثناء الحمل مع النهج المتّبع في حالة عدم الحمل، مع بعض التحديات الإضافية، ويكون الهدف الأولي هو تحديد المرضى الذين يعانون من عوامل الخطر التي تهدد حياتهم ويتطلبون التدخّل العاجل، وتشمل الأمور الأخرى لدى النساء الحوامل النظر في آثار التغيرات الفزيولوجية المتعلقة بالحمل، وأسباب آلام البطن الحادة التي قد تكون أكثر شيوعًا بسبب حالة الحامل أو مضاعفات الولادة، ويجب إجراء التصوير والتشخيص الملائم لأن التأخير في التشخيص والعلاج يمكن أن يزيد خطورة حدوث أمراض خطيرة للأم والجنين قد تؤدّي للوفاة، وسيتحدث هذا المقال عن أسباب ألم أسفل البطن للحامل في الشهر الخامس.[١]
أسباب ألم أسفل البطن للحامل في الشهر الخامس
في الواقع أنّ ألم أسفل البطن للحامل في الشهر الخامس -أو في الثلث الثاني من الحمل بشكل عام- غير شائعة نوعًا ما، لكن ولأنّ الرحم والبطن يتوسعان، يمكن أن يؤدّي الضغط المتزايد من الرحم المتنامي، بالإضافة إلى التغيرات الهرمونية، إلى أنواع مختلفة من الألم، وفيما يأتي بعض أسباب ألم أسفل البطن للحامل في الشهر الخامس:[٢]
آلام الأربطة المستديرة
تدعم الأربطة المستديرة الرحم وتحميه في مكانه، وأثناء الحمل يتسبب الرحم المتوسع في امتداد هذه الأربطة، وغالبًا ما يبدأ ألم الرباط المستدير مع نمو البطن في الثلث الثاني من الحمل، وقد يستمر هذا الألم من بضع ثوانٍ إلى عدة دقائق، ويمكن أن يعدّ ذلك سببًا من أسباب ألم أسفل البطن للحامل في الشهر الخامس، وتشمل الأعراض الأخرى لهذه الحالة ما يأتي:
- إحساس حاد و مؤلم، عادة على جانب واحد من البطن.
- ألم أكثر وضوحًا بعد التمرين أو عند تغيير وضعية الجسد.
- ألم قد ينتشر إلى منطقة الفخذ.
المخاض الكاذب
قد تبدأ انقباضات المخاض أو الطلق الكاذب في أي وقت في الثلث الثاني من الحمل، والتي تنطوي على تشنّج عضلات الرحم، كما أنّ هذه الانقباضات تختلف عن المخاض الحقيقي بعدّة طرق حاسمة فهي قصيرة ولا تأتي على فترات منتظمة، وقد تكون انقباضات المخاض الكاذب خفيفة في البداية، ولكنّها قد تصبح أكثر إيلامًا مع تقدّم الحمل، وتتضمّن الأعراض الأخرى للمخاض الكاذب ما يأتي:
- ضغط أو تشنّج الرحم.
- الألم الذي يحدث في كثير من الأحيان في الليل.
- ألم دائم في أي مكان يستمر من 30 ثانية إلى دقيقتين.
تشنّجات الساق
تشنج الساق هو سبب شائع من أسباب ألم أسفل البطن للحامل في الشهر الخامس أو في الثلث الثاني والثالث من الحمل، ويمكن أن تتطور هذه الحالة عندما يحدث ضغط على الأوعية الدموية أو الأعصاب في الساقين، كما أنّ نقص المغنيسيوم في النظام الغذائي يمكن أن يسبب أيضًا تقلصات في الساق، وتكون هذه الحالة مترافقة مع أعراض أخرى، كالأعراض الآتية:
- ألم مفاجئ في عضلة الساق أو القدم.
- تقلصات أو تشنجات لا إرادية للعضلات في الساق.
- ألم شديد وقد يزداد سوءًا في الليل.
أسباب ألم أسفل البطن الأكثر خطورة
قد تكون أسباب ألم أسفل البطن للحامل في الشهر الخامس تكمن وراء حالات مرضية أخرى أكثر خطورة، وخاصّةً إذا كانت مترافقة مع أعراض أخرى كالنزيف والغثيان والألم الشديد أسفل البطن، والتي تتطلّب رعاية طبية واسعافية فورية، وتشمل هذه الأسباب ما يأتي:[٣]
- الإجهاض.
- حدوث الحمل خارج الرحم.
- الانقطاع المشيمي.
- تسمم الحمل.
كما يوجد بعض الحالات المرضية التي لا تتعلّق مباشرة بالحمل، والتي قد تكون سببًا أيضًا من أسباب ألم أسفل البطن للحامل في الشهر الخامس، وتحتاج إلى عناية طبية فورية، ووصف الأدوية المناسبة من قبل الطبيب المختص، وتشمل هذه الحالات ما يأتي:[٣]
- حصى الكلى.
- التهابات المسالك البولية.
- حصى في المرارة.
- التهاب البنكرياس.
- التهاب الزائدة الدودية.
- حدوث انسداد في الأمعاء.
- الحساسية الغذائية، أو أي ردّ فعل تحسسّي في الجسم.
- الإصابة بمرض القرحة الهضمية.
- الإصابة بفيروس المعدة.
التدابير المنزلية لتخفيف آلام أسفل البطن
هناك العديد من التدابير والعلاجات المنزلية التي يمكن أن تخفف عادةً من ألم أسفل البطن في الثلث الثاني من الحمل، وهذه التدابير تنفع أيضًا في حالة حدوث آلام في الظهر لدى الحامل، ومنها التدابير المنزلية الآتية:[٢]
- أخذ حمام دافئ -ليس ساخنًا-، ممّا يخفف من تشنج العضلات، ويساعد على تخفيف التوتر الناتج عن تغيّر مستويات الهرمونات.
- القيام ببعض تمارين التمدد لتخفيف تصلّب العضلات.
- استخدام وسادة التدفئة في أسفل الظهر عند الجلوس.
- ارتداء حزام دعم الأمومة.
- تجنّب الوقوف في مكان واحد لفترة طويلة.
- النوم على الجانب الأيمن أو الأيسر مع وسادة بين الساقين.
الأعراض التي تستدعي زيارة الطبيب
معظم الأسباب الشائعة لآلام الثلث الثاني من الحمل لا تتطلب عناية طبية فورية، ومع ذلك، يمكن أن يشير الألم في أسفل البطن أو الظهر هذه المرحلة من الحمل إلى مشكلة ما، مثل المخاض قبل الأوان أو العدوى أو المضاعفات الأخرى، وهناك بعض الأعراض والعلامات التي تستدعي زيارة عيادة الطبيب، منها:[٢]
- الانقباضات التي تحدث على فترات منتظمة.
- الضغط في منطقة المهبل.
- النزيف المهبلي.
- الصداع الشديد.
- ألم حاد في منطقة البطن، والذي يستمر حتى بعد الراحة أو تغيير الوضعية.
- التقيّؤ أو القشعريرة أو حتى الحمّى.
- تشنجات وآلام تشبه ألم الدورة الشهرية التي تزداد حدّة مع مرور الوقت.
- تسرّب السوائل إلى خارج المهبل.
المراجع[+]
- ↑ "Approach to acute abdominal pain in pregnant and postpartum women", www.uptodate.com, Retrieved 05-07-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Second trimester pains: What to expect", ww.medicalnewstoday.com, Retrieved 05-07-2019. Edited.
- ^ أ ب "www.healthline.com", www.healthline.com, Retrieved 05-07-2019. Edited.