نتائج تأخير التطعيم عن موعده
التطعيم
يُعتَبر التطعيم أفضل طريقة للوقاية من الأمراض، إذ تسببت المواد الكيميائية الضارّة الموجودة في الجو، بالإضافة للمبيدات الحشريّة التي تستخدم في الفواكه والخُضراوات في الإصابة بأمراض عديدة، وللحماية من الأمراض والالتهابات الناتجة عن تلك العوامل، يتمّ إعطاء اللقاح كإجراء وقائي لتجنُّب تأثير الفيروسات المُختلفة، وتعمل الأدوية التي تُستخدم في المطاعيم مع الجهاز المناعي في الجسم على بناء الأجسام المُضادّة ومكافحة الميكروبات؛ ويُمكن إعطاء اللقاحات للأطفال حتى عُمر الستة شهور[١]، وسيتناول هذا المقال الحديث عن أنواع المطاعيم، الأمراض التي يمكن الوقاية منها باللقاح والمطاعيم، ونتائج تأخير التطعيم عن موعده.
أنواع المطاعيم
هناك أنواع كثيرة من اللقاحات والمطاعيم، إذ تؤثر الأنواع والتركيبات المختلفة على كيفية استخدامها وكيفية نقلها وتخزينها، ويتركّز تقديم المطاعيم في أول عامين من حياة الأطفال، حيث تُعطى بأوقات مختلفة، وعلى جرعات مُتفرقة، هناك أربعةُ أنواع رئيسة من المطاعيم، وهي:[٢]
- اللقاحات التي تحتوي على محفزات حيّة مضعّفة: إذ تعمل اللقاحات التي تحتوي على المحفزات الحية المضعفة على الوقاية من العديد من الأمراض مثل:
- السُّل.
- الحَصبة.
- فيروس الروتا Rotavirus.
- الحُمّى الصفراء.
- اللقاحات التي تحتوي على محفّزات خاملة: تقوم هذه اللقاحات بالوقاية من شلل الأطفال.
- اللقاحات التيى تحتوي على أجزاء من الجراثيم والفيروسات: وتعمل على الوقاية من:
- السُّعال الديكي.
- المُستدميّة النزليّة من نوع B.
- المكورات العنقوديّة الرئويّة.
- [[التهاب-الكبد-الوبائي-B/|التهاب الكبد B.
- اللقاحات التي تحتوي على الذيفان المعطل: تساعد في الحماية من عدة أمراض، أهمها:
- الكُزاز
- الخناق.
نتائج تأخير التطعيم عن موعده
يحمي الجدول الزمني الموصى به الأطفال والرضع، وذلك من خلال توفير المناعة اللازمة في وقت مبكر من أعمارهم، قبل أن تُصيبَهم أيّ أمراض تهدد حياتهم، ومن أجل ذلك، فإنّ الأطفال يتلقون المطاعيم في سنوات مبكرة من أعمارهم؛ وذلك لأنهم عرضة أكثر من غيرهم للأمراض، ويمكن أن تكون عواقب هذه الأمراض على حياتهم خطيرة للغاية، لا يُحقق الأطفال أيّ فائدة من تأخير التطعيم عن موعده، بل تزداد احتماليّة إصابتهم بالأمراض، فقد يتعرض الأطفال للأمراض بسبب تأخير التطعيم عن موعده، ممّا يجعلهم أكثر عرضة لدخول المستشفى أو الوفاة في بعض الحالات، ويؤدي تأخير جُرعات اللقاح إلى ترك الأطفال دون حماية من الأمراض، في الوقت الذي يحتاجون فيه الحماية أكثر من أي شيء آخر، على سبيل المثال، هناك بعض الأمراض مثل المُستدميّة النزليّة Hib، ومرض المكورات الرئوية فإنها تُصيب الأطفال دائمًا في أول عامين من حياتهم، بالإضافة إلى أمراض أخرى يمكن أن تكون أكثر خطورة عندما يُصاب بها الإنسان في سن صغيرة، مثل التهاب الكبد من نوع B، والسُّعال الديكي، فالأطفال دون سن الخامسة مُعرّضون بشكل خاص للإصابة بالأمراض، لأنّ أجهزتهم المناعيّة لم تبني الدفاعات اللازمة لمكافحة العدوى، فيعمل التطعيم على تعزيز مناعة الطفل وحمايته من كافة الأمراض الخطيرة.[٣]المراجع[+]
- ↑ "Benefits and Risks of Vaccines", www.epainassist.com, Retrieved 17-07-2019. Edited.
- ↑ "Types of vaccine and adverse reactions", www.who.int. Edited.
- ↑ "For Parents: Vaccines for Your Children", www.cdc.gov, Retrieved 12-07-2019. Edited.