كيفية زيادة الطول بعد البلوغ
البلوغ وعمر البلوغ
البلوغ كما هو متعارف عليه هو فترة النضوج الجنسي وتحقيق الخصوبة في جسم الإنسان، ويرتبط البلوغ بتطور الصفات الجنسية الثانوية والنمو السريع، ويختلف وقت البلوغ اختلافًا كبيرًا بين الأفراد، فيحدث البلوغ عادةً في الفتيات من سن 10 إلى 14 عامًا وهم أكثر عرضة للبلوغ المبكر، أمّا في الذكور فمن سن 12 إلى 16 يحدث البلوغ، وتقوم العوامل الوراثية والمؤثرات البيئية بدور مهم في تحديد وقت البلوغ، بالإضافة إلى أن تكوين الجسم وتوزيع الدهون فيه يؤثر في وقت حدوث البلوغ، وترتبط فترة البلوغ بسلسلة من التغيرات الجسدية النفسية والعاطفية تحديدًا، وسيتحدث هذا المقال عن كيفية زيادة الطول بعد البلوغ.[١]
ما الذي يحدد طول القامة؟
من المظاهر الخارجية المهمة للإنسان هو طول القامة، وتختلف أطوال الناس سواء كانوا ذكورًا أم إناثًا باختلاف العديد من العوامل منها التغذية أو العوامل الوراثية أو بعض الحالات الصحية، وقد يحتاج البعض إلى زيادة طول القامة لديهم بعد فترة البلوغ، وقبل معرفة كيفية زيادة الطول بعد البلوغ، ويجب معرفة العوامل التي تحدد طول القامة، ويمكن ذكرها كالآتي:[٢]
- التغذية: تؤثر التغذية في إمكانية زيادة الطول في الجسم، حيث إن تناول الأغذية التي تحتوي على الفيتامينات والمعادن قد يساعد في زيادة طول الجسم منذ الصغر، وفي المقابل قد لا يزيد طول الأطفال الذين لا يتناولون الغذاء الكافي الصحي.
- العوامل الوراثية: إن العوامل الوراثية هي التي تلعب الدور الأعظم في تحديد طول القامة، فإذا كان الوالدان طويلا القامة فعلى الأغلب أن أبناءهما سوف يُورَّثون طول القامة منهما، أمّا إذا كان الوالدان قصيرا القامة فإنهما غالبًا ما يُورِّثان تلك الصفة لأبنائهم.
- الحالات المرضية: كالإصابة ببعض الأمراض مثل: العملقة، العمود الفقري، فالوسط القوي للجسم يساعد في الحفاظ على قوام الجسم وأن يبدو الجسم أكثر طولًا.[٢]
- ممارسة رياضة اليوغا يمكن أن تساعد في تقوية العضلات، وتحسين التوافق بين أجزاء الجسم، والحفاظ على الوضعية السليمة للجسم وبالتالي يبدو الجسم وكأنّه أكثر طولًا.[٣]
المراجع[+]
- ↑ "Puberty", www.medicinenet.com, Retrieved 26-07-2019. Edited.
- ^ أ ب ت "Can you increase your height as an adult?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 26-07-2019. Edited.
- ^ أ ب "How to Increase Your Height: Is There Anything I Can Do?", www.healthline.com, Retrieved 26-07-2019. Edited.