سؤال وجواب

فوائد لبس الذهب


الذهب

يُعرف الذهب بأنه عنصر كيميائي وهو معدن ثمين لونه أصفر لامع، وللذهب العديد من الصفات التي جعلت منه عنصر مهم وله قيمة استثنائية على مر التاريخ، حيث أنه جذاب من ناحية اللون والسطوع ومتين جدًا وعادةً ما توجد في الطبيعة بشكل نقي نسبيًا، وتاريخ الذهب لا مثيل له في تاريخ أي معدن آخر، وذلك بسبب قيمته العالية وخصائصه الاستثنائية منذ الأزمنة الأولى[١]، كما إن الرقم الذري للذهب هو 79 وهذا ما يجعله أحد عناصر الرقم الذري الأعلى التي تحدث بشكل طبيعي، وغالبًا ما يكون الذهب بشكل عنصري حر مثل الشذرات أو الحبوب في الصخور وفي الرواسب الغرينية، وسيتحدث هذا المقال عن فوائد لبس الذهب[٢].

تاريخ الذهب

من الواضح أن أقدم معدن مسجل يستخدمه الإنسان هو الذهب، حيث تم العثور على كميات صغيرة من الذهب الطبيعي في الكهوف الإسبانية المستخدمة خلال أواخر العصر الحجري القديم، وظهرت القطع الأثرية الذهبية لأول مرة في بداية فترة ما قبل الأسرات في مصر، وتم تطوير عملية الصهر خلال الألفية الرابعة وظهرت القطع الأثرية الذهبية في علم الآثار في بلاد ما بين النهرين أيضًا في اوائل الألفية الرابعة، وتم رسم أقدم خريطة معروفة لمنجم الذهب في الأسرة التاسع عشر لمصر القديمة، كما كانت هناك مناجم كبيرة عبر البحر الأحمر في المملكة العربية السعودية[٢].

خصائص الذهب

يتميز الذهب عن غيره من المعادن بعدة خصائص، حيث تجعل هذه الخصائص منه عنصرًا مميزًا واستثنائيًا وذا قيمة عالية جدًا، ومن أهم هذه الخصائص ما يأتي:[١]

  • الذهب واحد من أكثر المعادن كثافةً.
  • موصل جيد للحرارة والكهرباء.
  • لين ومرن جدًا مقارنة مع باقي العناصر، حتى أكثر طول من باقي العناصر.
  • الذهب لا يتشوه ولا يتآكل.

استخدامات الذهب

نظرًا لخصائص الذهب المميزة عن غيره، فهناك عدة استخدامات للذهب منذ القدم وإلى العصر الحالي وفي مجالات مختلفة، ومن أهم هذا الاستخدامات المتعددة ما يأتي:[١]

  • يُعتبر الذهب مادة مفضلة منذ القدم لصنع المجوهرات وغيرها من الأشياء الزخرفية.
  • بسبب صفات الذهب الفريدة كان الذهب هو العنصر الوحيد المقبول عالميًا مقابل السلع والخدمات.
  • استثُخدم على شكل عملات معدنية أو سبائك، حيث لعب الذهب دورًا رئيسيًا كعملة ذات فئة عالية.
  • على الرغم من أن الفضة كانت عمومًا وسيلة دفع معتادة في أنظمة الدول العالمية لكن، الذهب بدأ يُستخدم بمثابة دعم لأنظمة العملات الورقية عندما أصبحت واسعة الإنتشار في القرن التاسع عشر.
  • منذ سبعينات القرن التاسع عشر وحتى الحرب العالمية الأولى كان المعيار الذهبي هو الأساس لجميع عملات العالم.

كيفية معالجة الذهب كيميائيًا

يتم قياس جودة الذهب من خلال تصنيف يُعرف باسم قيراط وهذا هو سبب أن عناصر الذهب يتم ختمها ب 10 قيراط أو 14 قيراط أو 18 قيراط، والذهب الذي يحتوي على تصنيف أعلى من القيراط يحتوي على ذهب أكثر، على سبيل المثال الذهب الذي يكون 14 قيراط يحتوي على 58% من الذهب بينما الذي يكون 18 قيراط يحتوي على 75% من الذهب أما النسبة المئوية المتبقية تكون ذهبًا غير نقي يحتوي على النحاس والمعادن الأخرى التي تم دمجها في الذهب عندما كان في حالة ذائبة، ولإزالة هذه الشوائب والمواد الذائبة يمكن استخدام عملية كيميائية بحيث يُصبح الذهب أكثر نقاءً، حيث يمكن تحويل الذهب الأقل جودة إلى ذهب عيار 24 قيراط، وبدايةً يجب اتخاذ احتياطات السلامة المناسبة لأن هناك مواد متطايرة تُستخدم أثناء عملية تكرير الذهب وخاصة مادة الأكواريجيا وهي مادة قادرة على حرق الجسم، لذلك يجب ارتداء قفازات مطاطية سميكة ومئزر مطاطي ونظارات السلامة، ثم يوضع الذهب في قاع دورق الكيمياء ومن ثم تُصب ببطء الأكواريجيا المائية في الدورق حيث يُملأ نصف الدورق من هذه المادة الكيميائية، ويجب صبها ببطء شديد والحرص الشديد على عدم رش أي من المواد الكيميائية، ومن ثم ملء النصف المتبقي من الدورق بثنائي كبريتات الصوديوم الفوقية، ومن ثم يُترك الخليط لمدة ساعة تقريبًا، حيث أن المزيج من الأكواريجيا وكبريتات الصوديوم الفوقية سوف يحرق كل من النحاس أو المعادن الأخرى المحبوسة في الذهب منتجًا ذلك الذهب الخالص عيار 24 قيراط.[٣]

فوائد لبس الذهب

إن للذهب فوائد صحية لها تأثير متوازن ومتناسق على جميع مستويات الجسم والعقل والروح، وفوائد لبس الذهب لا تقل أهمية عن ذلك، وهذه الفوائد واضحة وبارزة جدًا على جسم الإنسان، ومن أهم فوائد لبس الذهب ما يأتي:[٤]

  • يُساعد على تعزيز الشعور بزيادة الطاقة والإرادة والتركيز الذهني.
  • يُساعد الذهب على الاسترخاء.
  • لا يؤذي جسم الإنسان بأي شكل من الأشكال.
  • يُنظم الدورة الدموية في جسم الإنسان.
  • يُنظم درجة حرارة جسم الإنسان.
  • يُعالج العديد من المشاكل الصحية ويُحارب العديد من الأمراض الخطيرة مثل الربو وأمراض الرئة وأمراض القلب وغيرها الكثير.
  • التقليل من التوتر العاطفي.

المراجع[+]

  1. ^ أ ب ت "gold", www.britannica.com, Retrieved 22-07-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Gold", en.wikipedia.org, Retrieved 22-07-2019. Edited.
  3. "How to Chemically Refine Gold", sciencing.com, Retrieved 23-07-2019. Edited.
  4. "What are the health benefits of wearing silver and gold jewellery", www.quora.com, Retrieved 23-07-2019. Edited.