سؤال وجواب

كيف تصنع العلكة


العلكة تاريخيًا

عرفت العلكة منذ آلاف السنين لدى العديد من الحضارات كاليونان القديمة والصين والهند وحضارة المايا، وغالبًا ما كان يستخدم نسغ الأشجار في صناعتها كشجرة التنوب والمستكة، أما حديثًا فتتمتع العلكة بشعبية عالمية واسعة، إذ هي مرغوبة من قبل جميع الأشخاص من كافة الفئات العمرية، ويستخدم المطاط الصناعي كمكون رئيس لها مضافًا إليه بعض المنكهات والمحليات والملونات، وقد يلجأ إليها البعض كحلٍّ لرائحة الفم الكريهة خاصة في حالات مرضية مزمنة كمرض السكري وبعض مشاكل الجهاز الهضمي، وقد يعتري الفضول بعض الأشخاص ليعرفوا كيف تصنع العلكة، ,وهذا المقال سيتضمن إجابةً لسؤال كيف تصنع العلكة.

كيف تصنع العلكة

تفضل الكثير من مصانع العلكة الحفاظ على سرية مكونات منتجها وطريقة تصنيعه اللتان تختلفان من مصنع إلى آخر، لكن بعض المواد تعد أساسًا في صناعة العلكة وهي:[١]

  • الصمغ: مادة مطاطية صممت لتكون غير قابلة للهضم وهي ما يعطي العلكة خاصيتها المطاطية.
  • الراتينج: يضاف لتقوية الصمغ وجعله كتلةً واحدة ومتماسكة.
  • مادة الحشو: وغالبًا ما تكون كربونات الكالسيوم، تعطي للعلكة قوامها.
  • مواد حافظة: لإطالة مدة صلاحيتها، وغالبًا ما يستخدم مركب BHT اختصارًا لاسم Butylated Hydroxytoluene، وأشارت بعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن استهلاكه بكميات كبيرة قد يسبب السرطان، لكن أثره على الإنسان غير معروف للآن، والكمية المسموحة به تعادل 0.25 ملغرام لكل كم من وزن الجسم، وتصنفه الهيئة الأوروبية المعنية بسلامة الاغذية EFSA والهيئة الأمريكية للغذاء والدواء FDA على أنه من المواد الحافظة الآمنة.
  • مواد ملينة: تحافظ على رطوبتها وتمنع تحجرها، وعادةً ما تكون شمع البرافين أو زيت نباتي.
  • محليات: يستخدم قصب السكر أو سكر الشمندر أو شراب الذرة، أما أنواع العلكة الخالية من السكر تحلى بإضافة سكر الكحول أو المحليات الصناعية كالأسبارتيم.
  • منكهات: تكون إما طبيعية أو صناعية، وتعطي العلكة طعمًا مستساغًا.

دور العلكة في إنقاص الوزن

يمكن لمضغ العلكة أن يقلل من السعرات الحرارية المتناولة خلال اليوم؛ وذلك لدورها في التحكم بالشهية وتقليل عدد الوجبات الخفيفة وكميات الطعام المتناولة خلال الوجبات الرئيسة، ونتائج ذلك لن تكون كبيرة ومفاجئة، لكن يمكن جعلها ملحوظةً باتباع ما يأتي:[٢]

  • استخدام العلكة الخالية من السكر، لأن القطعة الواحدة منها تزود بما يقل عن 5 سعرات حرارية، أما العلكة المحلّاة تزود القطعة الواحدة بما يقارب 10 سعرات حرارية.
  • مضغ العلكة خلال النشاطات المرتبطة بالطعام غير الصحي كالحفلات وأثناء مشاهدة التلفاز وعند الشعور بالرغبة بتناول أطعمة ذات محتوًى عالٍ من السعرات الحرارية وخلال الطبخ.
  • إقرانها مع بعض التغييرات البسيطة في النظام الغذائي، كشرب الحليب خالي الدسم أو قليل الدسم بدلًا من كامل الدسم.
  • اتباع حمية غذائية وممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم يزيد من فعالية مضغ العلكة في إنقاص الوزن.

أضرار الإكثار من استهلاك العلكة

بعد الإجابة عن سؤال كيف تصنع العلكة وعرض دورها المحتمل في رحلة إنقاص الوزن وجب التحدث عن المبالغة في استهلاكها، إذ يتسبب مضغ العلكة في ابتلاع كميات كبيرة من الهواء فيؤدي ذلك إلى الانتفاخ،[٣] وغالبًا ما تحتوي العلكة الخالية من السكر على محلٍ صناعي يدعى سوربيتول Sorbitol يعمل كمادة مليّنة، ويتسبب وجوده بكميات كبيرة في الأمعاء بحدوث الإسهال المزمن والذي قد يؤدي بدوره إلى خسارة كبيرة في الوزن.[٤]

المراجع[+]

  1. "Chewing Gum: Good or Bad?", www.healthline.com, Retrieved 23-07-2019. Edited.
  2. "Diet Myth or Truth: Chewing Gum for Weight Loss", www.webmd.com, Retrieved 23-07-2019. Edited.
  3. "9 habits that could hurt your digestive system", www.health24.com, Retrieved 23-07-2019. Edited.
  4. "Chewing gum tied to diarrhoea", www.health24.com, Retrieved 23-07-2019. Edited.