تأملات في سورة الماعون
سورة الماعون
إنَّ السور المكية في القرآن الكريم هي السُّور التي أنزلها الله -سبحانه وتعالى- على رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- ومن هذه السور سورة الماعون، وهي سورة من سور المفصل، يبلغ عدد آياتها سبع آياتٍ إضافة إلى أنَّها السورة السابعة بعد المئة في ترتيب سور المصحف الشريف، تقع سورة الماعون في الجزء الثلاثين والأخير وفي الحزب الستين والأخير أيضًا، وقد نزلتْ بعد سورة التكاثر، وهي تشبه كثيرًا من سور الكتاب من حيث أسلوب المطلع، فقد افتتحها الله تعالى بأسلوب استفهام، قال تعالى في سورة الماعون: {أَرَأَيْتَ الَّذِي يُكَذِّبُ بِالدِّينِ}[١]، وفي هذا المقال تأملات في سورة الماعون، كما أنَّه سيتحدث عن سور المفصل في القرآن الكريم.[٢]
تأملات في سورة الماعون
في سردِ ما وردَ من تأملات في سورة الماعون، برع الدكتور سورة الحجرات وتنتهي عند سورة الناس وهي آخر سورة الكتاب، وقد جاء هذا الاختلاف في الموسوعة الفقهية على النحو الآتي: "اختلفوا في المفصل: فذهب الحنفيَّة إلى أنَّ طوال المُفصَّل من الحجرات إلى البروج، والأوساط منها إلى لم يكن، والقِصَار منها إلى آخر القرآن".[٥]
المراجع[+]
- ↑ سورة الماعون، آية: 1.
- ↑ "سورة الماعون"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 24-07-2019. بتصرّف.
- ↑ سورة الماعون، آية: 7.
- ↑ "لمسات بيانية - الدكتور فاضل صالح السامرائي وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ"، www.youtube.com، اطّلع عليه بتاريخ 24-07-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "تحديد المفصلّ من القرآن وطواله وقصاره"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 24-07-2019. بتصرّف.