سؤال وجواب

علامات الحمل بولد في الشهر الثاني


الحمل وجنس الجنين

لحدوث الحمل لا بُدّ من التقاء الحيوان المنوي بالبويضة، وإنّ كلًا منهما يحمل كروموسومات معينة، وقد يحمل الحيوان المنوي الكروموسوم X أو الكروموسوم Y، في حين لا يمكن أن تحمل البويضة إلا الكروموسوم X، وإنّ التقاء الحيوان المنوي الذي يحمل الكروموسوم Y بالبويضة الأنثوية يؤدي إلى تكوين جنين ذكر، في حين أنّ التقاء الحيوان المنوي الذي يحمل الكروموسوم X بالبويضة الأنثوية يؤدي إلى الحمل بجنين أنثى، وعلى الرغم من أنّ جنس الجنين يُحدّد وقت التقاء الحيوان المنوي بالبويضة -أي فور حدوث الحمل حتى قبل اكتشاف المرأة لوجود الحمل- إلا أنّه لا توجد طريقة أو علامات تدل على الحمل بولد في الشهر الثاني.[١]

علامات الحمل بولد في الشهر الثاني

تكثر الادعاءات والخرافات المتعلقة بعلامات الحمل بولد في الشهر الثاني أو المراحل المبكرة من الحمل عامة، ولكن أغلبها غير صحيحة أو تفتقر للدليل العلمي الذي يدعم صحتها، فلا يوجد دليل علمي يؤكد وجود علامات للحمل بولد في الشهر الثاني، ويمكن بيان بعض الخرافات الشائعة حول علامات الحمل بولد في الشهر الثاني أو الثلث الأول من الحمل فيما يأتي:[٢]

  • الشعور بغثيان صباحي أقل ممّا هو الحال عند الحمل بأنثى، وعلى الرغم من ادعاء الناس أنّ هذا الأمر يُعدّ من علامات الحمل بولد في الشهر الثاني من الحمل أو المراحل المبكرة عامة، إلا أنّ الأمر لا يزال بحاجة إلى أبحاث علمية لدعم النتائج.
  • المعاناة من التقلبات المزاجية بصورة أبسط مقارنة بحالات الحمل بأنثى، ولكنّ العلم لا يُوافق هذه الخرافة، إذ يُبيّن العلم أنّ التقلبات المزاجية مرتبطة بارتفاع مستوى بعض الهرمونات خلال الحمل، وهذا أمر طبيعي للغاية.
  • تجمع الجنين وزيادة الوزن في الجزء الأمامي من البطن، ولكن في الحقيقة شكل البطن أثناء الحمل يرتبط ارتباطًا وثيقًا بهيئة جسم المرأة وطبيعته.
  • اشتهاء الأطعمة المالحة خلال الحمل، فقد ادّعى الكثيرون أنّ هذا الأمر من علامات الحمل بولد في الشهر الثاني أو في المراحل المبكرة إجمالًا، ولكن لا يوجد دليل علمي يدعم صحة هذا الكلام.
  • انخفاض مستوى هرمون الكورتيزول في الجسم عند الحمل بولد مقارنة بحالات الحمل بأنثى، وعلى الرغم من وجود بعض الدراسات التي تُوضح وجود رابط بين مستوى هرمون الكورتيزول وجنس الجنين، إلا أنّ الأمر لا يزال بحاجة إلى نتائج مؤكدة قابلة للتعميم.

الطرق العلمية لمعرفة جنس الجنين

تتعدد الطرق العلمية أو الطبية التي يمكن من خلالها معرفة جنس الجنين بشكل شبه مؤكد، ويمكن بيان هذه الطرق ووقت الحصول على نتائجها بدقة كما يأتي:[٣]

  • التصوير بالموجات فوق الصوتية، ويُجرى عادة خلال الفترة التي تتراوح ما بين الأسبوع الثامن عشر والأسبوع العشرين من الحمل، ولكن يجدر العلم أنّ هناك بعض الحالات التي لا يمكن من خلال هذا النوع من التصوير معرفة جنس الجنين، كما هو الحال عند اتخاذ الجنين وضعية تحول دون القدرة على رؤية أجزائه التناسلية، وعندها لا بُدّ من الانتظار إلى حين تغيير الجنين لوضعيته.
  • اختبار DNA الجنيني الحر، يمكن بهذا الاختبار معرفة جنس الجنين في الأسبوع التاسع من الحمل، ولكن لا يُجرى هذا الفحص لهذا الغرض فقط، وإنّما للكشف عن مشاكل أو أسباب أخرى.
  • الفحوصات الجينية الأخرى مثل فحص الزغابات المشيمية وبزل السائل الأمنيوسي.

المراجع[+]

  1. "Am I Having a Boy or Girl? — Ultrasound & Sex Prediction", www.livescience.com, Retrieved 24-7-2019. Edited.
  2. "What are the signs of having a girl?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 24-7-2019. Edited.
  3. "Myths vs. Facts: Signs You're Having a Baby Boy", www.healthline.com, Retrieved 24-7-2019. Edited.