قصة فتح بلاد الشام قصص وحكايات دينية ، تقدم من خلال موقع فكرة Fekera.com، سوف نستعرض معك من خلال هذا المقال قصة فتح بلاد الشام وما فيها من أحداث هامة.
بلاد الشام :
- بلاد الشام، هي بلاد تمتد على طول الساحل الشرقي لساحل البحر المتوسط وصولا إلى بلاد الرافدين، وتضم عدد من الدول وهم الأردن، وفلسطين، وسوريا ولبنان
- هي الأرض المباركة التي بشر النبي بفتحها وطرد الروم منها والتغلب عليهم.
- حيث اضطهد الروم المسلمين وأساءوا معاملته، وعرضوهم إلى الذل والاهانة الى ان تم فتحها وتخلص الناس من ذل واستعباد الروم.
الفتح الإسلامي لبلاد الشام :
اولا في عهد ابو بكر :
بعد حروب الردة وبعد أن انتصر المسلمون على جيش مسلمة الكذب، استقرت أوضاع المسلمين، وقرر ابو بكر رضي الله عنه ان يستكمل الفتوحات الاسلامية.
قام أبو بكرة بتكوين خمس جيوش وعين على كل منها قائد للتوجه إلى فتح بلاد الشام.
- فالجيش الاول كان بقيادة يزيد بن أبي سفيان وأمره بالتوجه إلى دمشق والجابية.
- الجيش الثاني كان بقيادة شرحبيل بن حسنة، وأمر بالتوجه الى حوران
- الجيش الثالث وكان قائده أبي عبيدة بن الجراح وتوجه إلى حمص.
- الجيش الرابع بقيادة عمرو بن العاص وأمره بالتوجه إلى فلسطين.
- أما الجيش الخامس فكان جيشا احتياطيا وكان قائده عكرمه بن ابي جهل.
معركة أجنادين :
- توجهت جيوش الفتح إلى بلاد الشام، وعندما علم هرقل أمره جيشه بالانسحاب والتمركز في منطقتين وهما فلسطين وانطاكية.
- ولذلك تجمعت جيوش المسلمين الأربعة ودارت بينهم وبين الروم معركة أجنادين سنة ١٣ هجرية وانتهت المعركة بفوز المسلمين.
- وبعد المعركة دخل المسلمين الشام من ابواب عدة حيث دخل خالد بن الوليد دمشق من بابها الشرقي، ودخل ابو عبيدة الجراح من الباب الجابية، بينما تبقي جيش شرحبيل في الجنوب ليحمي المسلمين من خطر الفرس.
ثانيا في عهد عمر بن الخطاب :
كانت أكبر انتصارات المسلمين على الروم في عهد الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه حيث وقعت معركة اليرموك.
معركة اليرموك :
- واستكمالا لفتح بلاد الشام أرسل الخليفة أبو بكر إلى خالد يمر إلى التوجه إلى بلاد الشام، وذلك بعد أن فتح خالد بن الوليد العراق واستقرت الاوضاع بها،فاتجه خالد بنصف جيشه إلى الشام حتى ذهب الى حوران.
- التقى جيش خالد بجيوش المسلمين الأربعة وتم توليه خالد قائدا على الجيش.
- حشدت الروم جيش كبيرا مكون من مائتان وأربعون ألف مقاتل، بينما كان جيش المسلمين ستة وثلاثون ألف مقاتل.
- وفي عهد الخليفة عمرو، وقعت بين المسلمين والروم في اليرموك معركة شرسة انتهت بفوز المسلمين، ومهدت بذلك لفتح بلاد الشام.
- بعد انتهاء معركة اليرموك خرج يزيد بن أبي سفيان بجيشه من دمشق وفتح صيدا وعرقة وبيروت في لبنان، كما توجه عمرو بن العاص وفتح مدن فلسطين، ففتح شرحبيل بن حسنة ما تبقى من الاردن.
- توجه جيش خالد بن الوليد وعبيدة بن الجراح رضي الله عنهما وخضنا معركة قنسرين ضد الروم والتي انتهت بفوز المسلمين ومنها اتجهوا لفتح حلب وانطاكية وبهذا تكون تمت سيطرة المسلمين على بلاد الشام وفتحها كاملة.