ايات قرانية عن الاخلاق الحسنة مكتو
ايات قرانية عن الاخلاق الحسنة مكتوبة من خلال موقع فكرة Fekera.com، الأخلاق هى عماد أي مجتمع وهي الطبع المتواجد داخل الأنسان سواء كان طبع سئ فبالتالى تصبح الأخلاق سيئة، أو طبع حسن وبالتالى تصبح الأخلاق حسنة.
ونحن نعيش في مجتمعاتنا العربية على قيم الأخلاق التى جاءت من خلال ديننا الحنيف الإسلام، الذى دعا الى حُسن الخلق والتمتع بكافة الصفات الجيدة والأخلاق الحسنة، وبالتالي فإن الأخلاق مصطلح عام له العديد من المعانى.
معاني الأخلاق
- الأخلاق هى اى فعل يصدر من الإنسان نابع من شخصيته أو من طباعه الداخلية، سواء كان أمر جيد أو أمر سيئ، فالأخلاق مقياس ومعيار لأى شخص بين أفراد مجتمعه وأفراد عائلته.
- والأخلاق هى ردة فعل الانسان في العديد من السلوكيات، وهي ما يصدر من الإنسان من نظريات مختلفة تعكس مدى عمق نفسه وشخصيته بجانب ما يصدر من النفس البشرية من انعكاس الأفعال.
- والأخلاق هى اتباع الطريق السليم والابتعاد عن الطريق السئ والالتزام بما أمرنا الله به والابتعاد عن كل ما حذرنا المولى منه، بجانب التعامل الحسن مع الأخرين والابتعاد عن العصبية المفرطة وسوء الحديث مع طاعة الوالدين واحترام الكبير والعطف على الصغير، كل تلك الأشياء وغيرها نماذج للأخلاق الحسنة التى يجب ان تنتشر في مجتمعاتنا حتى يعم السلام والخير على الجميع.
اقرأ ايضًا : موضوع تعبير عن العفو والتسامح من مكارم الاخلاق
مصادر الأخلاق
- للأخلاق مصادر تخرج من شخصية الإنسان، فقد يكون الإنسان قد اكتسب الأخلاق من طبيعة نفسه ومن خلال اطلاعه على العديد من القراءات والكتب وهو في سن مبكرة، وأهمها كتب القران الكريم والسنة النبوية الشريفة التي هى المصدر الحقيقي لتعليم الأخلاق الحسنة.
- كما يمكن اكتساب الأخلاق من البيئة التى حولها، فإذا كانت بيئة صالحة ستؤثر بالإيجاب على اخلاق الشخص مبكرا، وإذا كانت بيئة سيئة ستؤثر بالسلب على أخلاقيات الشخص منذ الصغر، فبالتالى فالبيئة والمجتمع عامل مهم في تكوين شخصية الإنسان.
- أيضا الأفراد من حوله، سواء مقربين أو يحيطون به عن بعد، فقد ينجذب الإنسان الى الأشخاص أصحاب الأخلاقيات الحسنة، وقد يتأثر سلبيا ببعض الملذات السيئة التى تُحيط به وتبعده عن الاخلاق.
- أيضا التربية والنشأة والتعليم والمدارس، كلها عوامل تحدد مسار الأخلاق لدى الإنسان وتجعله، اما شخص سوى صالح لمجتمعه أو شخص متفرغ فقد للأمور السيئة وسوء الأخلاق وتسبب الأذى للآخرين.
اقرأ ايضًا : قصه قصيره عن الاخلاق والفضائل
الأخلاق في الإسلام
- ضرب النبى صلى الله عليه وسلم المثل الأعلى والقوى في الأخلاق على مر البشرية، فقد كان النبى نموذج يُحتذى به في الأخلاق وحُسن الخلق والتصرفات الإيجابية النافعة لمجتمعه ومن ثم النافعة لأمته فيما بعد.
- وقد اكتسبت العديد من الأجيال وحتى يومنا هذا الأخلاق من النبي صلى الله عليه وسلم، فقد كان على خلق عظيم وعلم البشرية كلها قيمة الأخلاق.
- فقد قال الله تعالى عن أخلاق النبى في كتابه الكريم،
“وانك لعلى خلق عظيم”
- ثم جاءت الآية التى تحذر من سوء الأخلاق والغلظة، حيث يقول الله تعالى في كتابه الكريم للنبي محمد صلى الله عليه وسلم،
“ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك”.
- وهذا يعنى أن الإسلام دعا الى ضرورة التمسك بمكارم الأخلاق والتشبث بكل قيمة اخلاقية تُحيط بالانسان وجعل راية الأخلاق هى التى تتحكم فينا وفي سلوكياتنا مما ينعكس علينا وعلى مجتمعنا بكل خير.
- والانسان الحسن الخلق هو شخص محبوب من الجميع ويحبه الكل، بينما الشخص ذو الخُلق السئ يعتبر منبوذ من الجميع ولا يحبه أحد.
اقرأ ايضًا : حوار بين شخصين عن الاخلاق
آيات في القرآن عن الأخلاق الحسنة
- جاء في القرآن الكريم العديد من الآيات التى تتحدث عن الأخلاق الحسنة وتحث على ضرورة التمسك بحُسن الخلق، حيث جاءت الدعوة الى حسن الخلق من خلال الآيات في العديد من السور القرانية، فمثلا يقول تعالى في سورة البقرة،
“وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَا تَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا وَذِي الْقُرْبَىٰ وَالْيَتَامَىٰ وَالْمَسَاكِينِ وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا”
ويقول في سورة ال عمران، “وَسَارِعُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالْأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ ۗ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ”.
ويقول تعالى في سورة فصلت، “وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ”.
كما تحدث الله تعالى على الأداب العامة في القرآن الكريم والتى تدل على الأخلاق، حيث تحدث عن الاستئذان قبل الدخول وقال في سورة الأحزاب،
“يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَىٰ طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَٰكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِي مِنكُمْ ۖ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ ۚ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاءِ حِجَابٍ ۚ ذَٰلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ۚ وَمَا كَانَ لَكُمْ أَن تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَن تَنكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِن بَعْدِهِ أَبَدًا ۚ إِنَّ ذَٰلِكُمْ كَانَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمًا”.
اقرأ ايضًا : حكم واقوال عن حسن الخلق
وفي نهاية موضعنا هذا ندعو الله تعالى ان يمتعنا بالأخلاق الحسنة ويبعد عنا سوء الأخلاق، ونرحب بتلقى تعليقاتكم ونعدكم بالرد في أسرع وقت.