كتاب سوار أمي pdf – على بن جابر الفي
يمكنك الآن تحميل وقراءة أون لاين كتاب ” سوار أمى ” pdf للكاتب على بن جابر الفيفي وذلك من خلال موقعنا موقع فكرة ، حيث يعتبر كتاب سوار أمى من أهم أعمال الكاتب على بن جابر الفيفي بعد كتابه ” لأنك الله ” فهذا الكتاب حمل العديد من القصص الرائعة والهادفة وحملت مواقفه العديد من المعانى السامية ، كما أنه خفيف وأسلوبه سلس وممتع جدا للقارئ .
وفيما يأتى سوف نعرض لحضراتكم من خلال موقعنا موقع فكرة نبذة مختصرة عن الكاتب على بن جابر الفيفي وعن كتابه سوار أمى وبعض الإقتباسات الهامة للكتاب .
من هو كاتب كتاب سوار أمى
هو الكاتب على بن يحيى بن جابر الفيفي ، بدأ الإلتحاق بالجامعة في عام 1435 هـجريًا ، كما أنه حاصلًا على درجة البكالوريوس في تخصص العودة بجانب حصوله أيضًا على درجة الماجستير في الدعوة والإحتساب ، كما قام الكاتب بالعديد من الأبحاث العلمية الفريدة والمتميزة ، كما أنه قام بإشراف المباشر على البحوث التى كان يقوم طلاب الإنتساب المطور بعملها في كلية الدعوة والإعلام بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في الفترة من ( 1434 – 1435 ) هجريًا .
كما أنه قد عمل كمحاضر بكلية المجتمع والبرامج في نفس السنة الدراسية 1434/ 1435 هجريًا ، كما أنه عمل كمحاضر في كلية البرامج المشتركة في السنة الدراسية 1436 / 1437 هجريًا ، وعمل كمحاضر متعاقد أيضًا مع شركة التعليم النوعى القابضة بجامعة الملك خالد في مدينة أبها للعام الدراسى 1437 / 1438 هـجريًا، كما أنه مؤلف كتاب ” لأنك الله ” .
نبذة مختصرة عن كتاب سوار أمى
يتكون كتاب سوار أمى من مجموعة من المقالات التى تناول فيها الكاتب عن العديد من المواقف التى نمر بها والتى تعرض لها هو شخصيًا ، وقد أفضى الكاتب على هذه المواقف الكثير من الحكم وألحق به بعض الأحاديث الشريفة الملائمة لكل موقف وبعض الآيات القرآنية التى تجعلك كقارئ تعيد النظر في الكثير من المواقف التى قد تكون مررت بها في حياتك وتفكر في كيفية علاج الأمر ما إذا مررت بمثل هذه المواقف في الأيام القادمة .
وتحدث الكاتب في كتابه هذا عن الأم تلك المرأة صاحبة القلب النابض بالحياة وكيف أنها تضحى في سبيل إسعاد أبنائها وفرحتهم ، كما سيلقى الضوء على سوار الأم وهو الشئ الذى ستدمع أعينكم كثيرًا بسببه ، كما أنه سيتكلم عن حنان الأب وأهمية وجوده وحنانه في حياة أبنائه وما يفعله تجاههم وما يضحى به من أجلهم ، كما أنه تكلم عن الأخ وعن المعلم وعن الصديق ، فتح الكاتب الكثير من الموضوعات التى نعيشها في واقعنا هذا كما أنه من المؤكد أن تجد الكثير من المواقف التى تشابه واقعك وقد تكون مررت بها قبل ذلك سواء أحسنت التصرف بها أم لا .
بعض الإقتباسات الهامة لكتاب سوار أمى
كُن ذكرى جميلة في خيال من حولِك ، لعلَّ دعوة تأتيك وأنت في قبرك ، أو ذكراً حسناً يشيد بمحاسنك في مجلس ما ، أو قيمة تنتقل بفضلك إلى جيل قادم ، كُن عطراً يتضوَّع في ذاكرة الايام
ستكون الحياة أجمل إذا مزجناها بشيء من الشهامة…..
نحن نحتاج إلى حدائق الحب في دواخلنا أكثر من حاجاتنا إلى مستنقعات الكره
ترى ما مدى المخاطر التي كنتَ ستقع فيها لو كان بعض من حولك على مسافة أبعد من تلك المسافة التي تفصلهم عنك !
المعلم إذا أعطي حقه، صار التعليم هو همه، وإن نزع حقه، صار هذا الحق المنزوع هو همه وغمّه وأحلامه وأحاديثه الخافته! لماذا نحول ذلك القلب النابض إلى قطعة خزف، ونتعامل معه وكأن التعليم مجرد وظيفة، لا رسالة، ومهمة نبيلة؟
كل صمت تصمته يضيف لكلامك الذي لم تتكلمه بعد وهجًا، ورونقًا
إن لم تمتلك موهبة التربيت على أكتاف من حولك، فلا تمارس هواية ركل مشاعرهم! وإن فقدت قدرة الاحتضان، فمن الأفضل أن تفقد معها قدرة الصفع…
أما أمي فلم تكن صاحبة مال حتى تحقق أحلامي ! ولكنها كانت صاحبة قلب عظيم ، لما عجزت عن تحقيق أحلامي جعلتني حلُمَها ، وسعَت في تحقيقي ..