سؤال وجواب

أبيات شعر قوية عن الأم 2021


محتويات

موضوع جديد نقدمه لكم عن الأم ونقدم أجمل الأبيات التي قيلت عن الأم من خلال موقع فكرة، الأم رمز العطاء والحنان والحب والدفء والأمان، الأم هي التي تسهر على راحة الجميع وتعمل على إسعادهم وتنسى نفسها ويكون كل اهتمامها بأسرتها فقط.

أقوال عن الأم ومكانتها

الأم أكثر انسان على وجه الأرض حريصاً على أسرته وأطفاله، تحملت الهوان والتعب أشد التعب من أول الحمل إلى المخاض والولادة ثم التربية والسهر على راحتهم، والعمل على إسعادهم دائماً.

الأم هي الأمان لأطفالها وهي السند لزوجها وهي النور الذي ينير حياتهم، تبذل أقصى جهدها كي تساند زوجها وتآزره في الشدائد والمصائب، وتعمل جاهدة على أن يكون لأطفالها شأن عظيم ويكونون أفضل منها في كل الأحوال، تطعمهم قبل أن تأكل هي وتكسيهم أجمل الثياب دون أن تنظر لنفسها وترعاهم في كل أمور حياتهم.

الأم هي المدرسة الأولى التي يتعلم فيها الأطفال مبادئ الحياة والحلال والحرام والصواب والخطأ، تغرس داخلهم القيم والمبادئ والأخلاق الحميدة، وتنهاهم عن الافعال السيئة وعن المعاصي، تكون الرقيب والمرشد دائماً لهم، كما أنها تغفر لهم أخطائهم البسيطة وتصحح لهم مفاهيمهم وتوضح لهم ما اقترفوه من أفعال خاطئة ومدى تأثيرها سلباً عليهم وعلى من حولهم في المجتمع.

الأم لا يمكن أن توصفها الكلمات والعبارات وتعجز الكتابات عن التحدث عنها، مهما فعلنا لا نستطيع أن نوفي حقوق أمهاتنا علينا، فمجرد نظرة رضا منها بالعالم أكمل، وعندما تغضب وكأن أبواب جهنم قد فتحت على مصراعيها.

أوصانا بها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم في أحاديثه، ووضح أهميتها وكيف يكون برها، وقال محمد صلى الله عليه وسلم في أحاديثه ” الجنة تحت أقدام الأمهات”، وقال صلى الله عليه وسلم ” لا يجزي ولدٌ والداً ، إلا أن يجده مملوكاً فيشتريه فيُعتقه”، وفي حديثه صلوات الله وسلامه عليه أيضاً ” رضى الرب في رضى الوالد، وسخط الرب في سخط الوالد”، وفي الحديث الشريف أيضاً” جاء رجلٌ إلى رسولِ اللهِ صلّى الله عليه وسلّم فقال: يا رسولَ اللهِ، من أحقُّ الناسِ بحُسنِ صَحابتي؟ قال: أُمُّك، قال: ثمّ من؟ قال: ثمّ أُمُّك، قال: ثمّ من؟ قال: ثمّ أُمُّك، قال: ثمّ من؟ قال: ثمّ أبوك”.

وأبدع الفلاسفة والحكماء بكلماتهم التي عبرت عن أهمية الأم في حياة أولادها وفضلها عليهم ومكانتها لديهم فقالوا:

  • ليس في الدنيا من البهجة والسرور مقدار ما تحس الأم بنجاح ولدها.
  • وجه أمي وجه أمتي.
  • لم أطمئن قط إلا وأنا في حجر أمي.
  • قلب الأم كعود المسك كلما احترق فاح شذاه.
  • إني مدين لها بكل ما وصلتُ إليه، وما أرجو أن أصل إليه من الرفعة، إلى أمي الملاك.
  • من روائع خلق الله قلب الأم.
  • الأم تظلم نفسها لتنصف أولادها.
  • قلب الأم هوَّة عميقة، ستجد المغفرة دائماً في قاعها.
  • الأم شمعة مقدسة تضيء ليل الحياة بتواضع ورقة وفائدة.
  • الأمومة أعظم هبة خص الله بها النساء.

أبيات شعر قصيرة عن الأم

تتمتع الأم بالحكمة والرذانة والعقل وتدبير الأمور على أكمل وجه، كما أنها تحتوي أبنائها وبناتها، وجودها في الحياة يعني الأمان والطمأنينة، والحنية والرقة والسكينة والسعادة، هي جنة الله على الأرض تمشي، أمرنا الله ببرها والإحسان إليها وتلبية جميع رغباتها ما دامت لا تغضب الله تعالى، وقال فيها الشعراء أبياتاً وأبياتاً تحكي عنها وتبين مدى حبها في القلوب نستعرض بعض أبيات الشعر القصيرة من خلال موضوعنا اليوم التي تتحدث عن الأم:

أمّي يا حبّاً أهواه يا قلباً أعشق دنياه

يا شمساً تشرق في أفقي يا ورداً في العمر شذاه

يا كلّ الدّنيا يا أملي أنت الإخلاص ومعناه

فلأنت عطاء من ربّي فبماذا أحيا لولاه

ماذا أهديك من الدّنيا قلبي أم عيني أمّاه

روحي أنفاسي أم عمري والكلّ قليل أوّاه

ماذا أتذكّر يا أمّي لا يوجد شيء أنساه

فالماضي يحمل أزهاراً والحاضر تبسّم شفتاه

ما زال حنانك في خلدي يعطيه سروراً يرعاه

كم ليلٍ سهرتِ في مرضي تبكي وتنادي ربّاه

طفلي وحبيبي يا ربّي املأ بالصحّة دنياه

الأمّ تذوب لكي نحيا ونذوق من العمر هناه

الأمّ بحار من خير والبحر تدوم عطاياه أمّاه

أحبّك يا عمري يا بهجة قلبي ومناه

ضمّيني واسقيني حبّاً ودعيني أحلم أمّاه

وتحدثنا أبيات أخرى عن الأم وعن حنين أبنائها إليها عندما تغيب وماذا يشعرون في غيابها وكيف تتخبط مشاعرهم وتغلق دنياهم أمام أعينهم لمجرد غيابها:

أحن إليكِ إذا جنّ ليل

وشاركني فيكِ صبح جميل

أحن إليكِ صباحاً مساءً

وفي كلّ حين إليكِ أميل

أصبر عمري .. أمتع طرفي

بنظرة وجهك فيه أطيل

وأهفو للقياك في كلّ حي

ن ومهما أقولهُ فيكِ قليل

على راحتي كم سهرت ليال

ولوعتِ قلبك عند الرحيل

وفيض المشاعر منك تفيض

كما فاض دوماً علينا سهيل

جمعت الشمائل يا أمُّ أنت

وحزت كمالاً علينا فضيل

إذا ما إعترتني خطوب عضام

عليها حنانكِ عندي السبيلُ

وحزني إذا سادَ بي لحظةٌ

عليهِ من الحبِّ منكِ أهيلُ

إذا ما افتقدتُ أبي برهةً

غدوتِ لعمريَ أنتِ المعيلُ

بفضلكِ أمي تزولُ الصعابُ

ودعواكِ أمي لقلبي سيلُ.

شعر عن الأم

الأم هي الوحيدة القادرة على أن تترك ما تحلم به من أجل أبنائها وتضحي بكل ما هو غالٍ ونفيس من أجل أن تراهم في أفضل حال، تتحمل مشقة حمل جنين بداخل رحمها ينمو ويكبر ويطرأ عليها التغييرات في شكلها وجسدها ولا تبالي بذلك في سبيل أن يكون لها طفلاً يناديها أمي، تتحمل آلام المخاض كي تراه أمام أعينها وتحمله بين ذراعيها وتضمه لأحضانها وقلبها، تحميه بكل جوارحها وترعاه بكل حب وحنان، ينمو ويكبر أمام عينيها وتحلم له بمستقبل باهر أفضل مما حصلت عليه من الدنيا، تسعى بكل الوسائل وشتى الطرق أن تقدم للمجتمع أبناء يضعون فيه بصمة واضحة، ويخطون بداخله بخطوات ثابتة بعزيمة وإرادة، تشعر بالسعادة والرضا عندما تراهم سعداء ناجحون في حياتهم ويسلكون طريق التفوق والتقدم والرقي، تفتخر وتتباهى بأبنائها وتقول هؤلاء هم ثمار تعبي ها أنا قد نجحت في تربيتهم وتنشئتهم تنشئة صحيحة سليمة سوية وقدمت للمجتمع أبناء صالحون، تصل إلى قمة الفرح بفرحهم وتكون في أعلى درجات الحزن لمجرد مرض أحدهم ولو بوخزة خفيفة، الأم هي القلب الذي لا ينام من أجل أبنائه والعين التي تسهر لأجل راحتهم واليد التي تغذي من أجل صحة أفضل.

لا تنضب الكلمات عندما نتحدث عن الأم وعطائها وتعجز أيضاً في وصفهاـ، وقد أبدع الشعراء والأدباء بعباراتهم وكلماتهم الرنانة في وصف الأم ولكن ما زالوا لم يعطوها حقها ولن يستطيع أحد ذلك ولكن نقدم اليوم أشهر الأبيات الشعرية التي قيلت في الأم من أشهر الشعراء:

الشاعر فاروق جويدة نظم أبياتاً رائعة عن الأم فقال:

  • أماه..
    قد كان أول ما عرفت من الحياة
    أن أمنح الناس السلام
    لكنني أصبحت يا أمي هنا
    وحدي غريبا.. في الزحام..
    لا شيء يعرفني ككل الناس يقتلنا الظلام
    فالناس لا تدري هنا معنى السلام
    يمشون في صمت كأن الأرض ضاقت بالبشر..
    والدرب يا أمي.. مليء بالحفر..
    وكبرت يا أمي.. وعانقت المنى
    وعرفت بعد كل ألوان الهوى..
    وتحطمت نبضات قلبي ذات يوم عندما مات الهوى..
    ورأيت أن الحب يقتل بعضه
    فنظل نعشق.. ثم نحزن.. ثم ننسى ما مضى
    و نعود نعشق مثلما كنا ليسحقنا.. الجوى
    لكن حبك ظل في قلبي كيانا.. لا يرى
    قد ظل في الأعماق يسري في دمي
    وأحس نبض عروقه في أعظمي .

كما أذهلنا الشاعر الكبير نزار قباني بأبياته المتألقة عن الأم فقال:

  • صباح الخير يا حلوه.. صباح الخير يا قدّيستي الحلوه

مضى عامان يا أمي على الولد الذي أبحر

برحلته الخرافيّه وخبأ في حقائبه صباح بلاده الأخضر

وأنجمها، وأنهرها، وكل شقيقها الأحمر

وخبّأ في ملابسه طرابيناً من النعناع والزعتر

وليلكةً دمشقيّة.. أنا وحدي.. دخان سجائري يضجر

ومني مقعدي يضجر وأحزاني عصافيرٌ.. تفتش (بعد) عن بيدر

عرفت نساء أوروبا.. عرفت عواطف الإسمنت والخشب

عرفت حضارة التعب.. وطفت الهند، طفت السند، طفت العالم الأصفر

ولم أعثر.. على امرأة تمشّط شعري الأشقر

وتحمل في حقيبتها.. إليّ عرائس السكر

وتكسوني إذا أعرى وتنشلني إذا أعثر

أيا أمي.. أيا أمي.. أنا الولد الذي أبحر

ولا زالت بخاطره تعيش عروسة السكر

فكيف.. فكيف يا أمي غدوت أباً.. ولم أكبر؟

صباح الخير من مدريد ما أخبارها الفلة؟

بها أوصيك يا أمّاه.. تلك الطفلة الطفله

فقد كانت أحب حبيبةٍ لأبي.. يدللها كطفلته

ويدعوها إلى فنجان قهوته ويسقيها.. ويطعمها.. ويغمرها برحمته..

ومات أبي ولا زالت تعيش بحلم عودته

وتبحث عنه في أرجاء غرفته وتسأل عن عباءته..

وتسأل عن جريدته.. وتسأل حين يأتي الصيف عن فيروز عينيه..

لتنثر فوق كفيه.. دنانيراً من الذهب..

سلاماتٌ.. سلاماتٌ.. إلى بيتٍ سقانا الحب والرحمة

إلى أزهارك البيضاء.. فرحة “ساحة النجمة”

إلى تختي.. إلى كتبي.. إلى أطفال حارتنا..

وحيطانٍ ملأناها.. بفوضى من كتابتنا..

إلى قططٍ كسولاتٍ تنام على مشارقنا

وليلكةٍ معرشةٍ على شباك جارتنا

مضى عامان.. يا أمي ووجه دمشق

عصفورٌ يخربش في جوانحنا

يعض على ستائرنا.. وينقرنا.. برفقٍ من أصابعنا..

مضى عامان يا أمي وليل دمشق فلّ دمشق دور دمشق تسكن في خواطرنا

مآذنها.. تضيء على مراكبنا كأن مآذن الأموي.. قد زرعت بداخلنا..

كأن مشاتل التفاح.. تعبق في ضمائرنا

كأن الضوء، والأحجار جاءت كلها معنا.. .

أتى أيلول يا أمّاه.. وجاء الحزن يحمل لي هداياه

ويترك عند نافذتي مدامعه وشكواه

أتى أيلول.. أين دمشق؟ أين أبي وعيناه

وأين حرير نظرته؟ وأين عبير قهوته؟

سقى الرحمن مثواه..

وأين رحاب منزلنا الكبير.. وأين نعماه؟

وأين مدارج الشمشير.. تضحك في زواياه

وأين طفولتي فيه؟ أجرجر ذيل قطته وآكل من عريشته وأقطف من بنفشاه

دمشق، دمشق.. يا شعراً على حدقات أعيننا كتبناه

ويا طفلاً جميلاً.. من ضفائره صلبناه

جثونا عند ركبته.. وذبنا في محبته إلى أن في محبتنا قتلناه.

ويتلاعب أمير الشعراء أحمد شوقي بكلماته الرنانة الحالمة والمؤثرة فيطرب مسامعنا بقصيدة عن الأم فيقول:

  • أغرى امرؤ يوما غلاما جاهلا بنقوده حتى ينال به الوطر

قال: ائتني بفؤاد أمك يا فتى ولك الدراهم والجواهر والدرر

فمضى وأغرز خنجرا في صدرها والقلب أخرجه وعاد على الأثر

لكنه من فرط سرعته هوى فتدحرج القلب المعفر إذا عثر

ناداه قلب الأم وهو معفر: ولدي، حبيبي، هل أصابك من ضرر؟

فكأن هذا الصوت رغم حنوه غضب السماء على الوليد قد انهمر

ورأى فظيع جناية لم يأتها أحد سواه منذ تاريخ البشر

وارتد نحو القلب يغسله بما فاضت به عيناه من سيل العبر

ويقول: يا قلب انتقم مني ولا تغفر، فإن جريمتي لا تغتفر

واستل خنجره ليطعن صدره طعنا سيبقى عبرة لمن اعتبر

ناداه قلب الأم: كف يدا ولا تذبح فؤادي مرتين على الأثر

بوستات في حب الأم

وفي عصرنا هذا يعبر الأبناء عن حبهم لأمهاتهم ويظهرون ذلك الحب عبر مواقع التواصل الاجتماعي ويتناقلون بوستات تحمل عبارات العرفان بالجميل وكلمات الحب والشوق للأم والعرفان بالجميل لها، ونستعرض أجمل البوستات الرائعة التي تعبر عن حب الأبناء لأمهاتهم: