سؤال وجواب

نبذة عن الملك إدوارد السابع


أبناء الملكة فيكتوريا

تُعدّ الملكة فيكتوريا ملكة المملكة المتحدة من أشهر ملكاتها وأكثر الملوك حكمًا في تاريخها، ولم يحكم أكثر منها إلا الملكة إليزابيث الثانية، ملكة المملكة المتحدة الحالية، وقد شهدت المملكة خلال فترة حكمها ازدهارًا كبيرًا وتوسعًا، وبعد زواجها من الأمير ألبرت، رُزقت الملكة فيكتوريا بالأميرة المعمدة فكتوريا، بالإضافة إلى سبعة أطفالٍ آخرين وهم: ألبرت إدوارد، وهو الملك إدوارد السابع، والأميرة أليس، والأمير ألفريد، والأميرة هيلينا، والأمير آرثر، والأمير ليوبولد، والأميرة بياتريس، والأميرة لويز، وفي هذا المقال سيتم الحديث عن واحدٍ من أبناء الملة فيكتوريا بكتابة نبذة عن الملك إدوارد السابع.[١]

نبذة عن الملك إدوار السابع

قبل البَدء بكتابة نبذة عن الملك إدوار السابع، لا بُدّ من الإشارة إلى أن اسمه عند الولادة هو ألبرت إدوارد، وقد ولد في قصر باكينجهام في السادس من تشرين الثاني من عام ألفٍ وثمانئمة وواحدٍ وأربعين، وقد كان ملك المملكة المتحدة وإرلندا وإمبراطور الهند ودول الكومونولث، وهو أكبر أبناء الملكة فيكتوريا الذكور، ودرس الملك إدوارد السابع في جامعة إدنبرة، ويُعدّ أو عاهلٍ من بيت ساكس كوبورغ، والذي أصبح فيما بعد بيت وندسور، وقد كان الملك إدوارد السابع وليًا للعهد وأمير ويلز.[٢]

ثم اعتلى العرش بعد وفاة والدته الملكة فيكتوريا في عام ألف وتسعمئة وواحد ميلاديًّا، وكان عمره آنذاك تسعة وخمسين عامًا، لكن خبرته السياسية كانت قليلة في وقتٍ كانت البلاد تمرّ فيه أزمات سياسية كثيرة مثل: أزمة العلاقات البريطانية الألمانية والأزمة بين مجلسي اللوردات والعموم.[٢]

يُعدّ الملك إدوارد السابع ملكًا مثاليًا دستوريًا، وكانت شخصيته محبوبةً ذات فكرٍ متحرر، وكان يميل إلى إرساء السلام في بلاده وخارجها، وحقق ذلك بفضل شعبيته الكبيرة في بلاده، ونتيجة الجولات الأوروبية التي قام بها، فعزز العلاقات الفرنسية الإنجليزية، وتوصل إلى اتفاقيات مع روسيا وألمانيا.[٢]

زواج الملك إدوارد السابع

عُرف عن الملك إدوارد السابع بأنه كان شابًّا مُرهَف الإحساس وعاطفيًّا؛ وذلك بسبب التربية القاسية التي فرضها عليه والده، فكان يستغل كل فرصة للسفر واللهو، حيث أبعدته والدته عن كل ما يتغلق بشؤون القصر الملكي، واكتفت بجعله يملأ مكانها في مختلف المناسبات الاجتماعية في لندن، وذلك بعد وفاة زوجها، وفي عام ألفٍ وثمانمئة وثلاثة وستين، تزوج إدوارد من الأميرة ألكسندرا، وهي الإبنة الكبرى للملك الدنماركي كريستيان التاسع وأنجبا: الأمير ألبرت فيكتور، وولي العهد الأمير جورج، والأميرة لويز الأميره الملكية، والأميرة فيكتوريا، والأميرة مود، والأمير ألكسندر جون.[٣]

وفاة الملك إدوارد السابع

توفّي الملك إدوارد السابع في السادس من أيار من عام ألف وتسعمئة وعشرة، وكان في التاسعة والستين من العمر، حيث توفي في لندن في قصر باكينجهام، وخلفه ابنه جورج الخامس، وكان سبب وفاته الإصابة بالتهاب القصبات، وقد كان معروفًا عنه حبه الكبير للطعام وشراهته المفرطة في التدخين، إذ كان يُدخن في اليوم الواحد اثني عشر سيجارًا وأكثر من عشرين سيجارة، وقد دُفن في كنيسة القديس جورج، وبهذه المعلومات المختصرة تمت كتابة نبذة عن الملك إدوارد السابع.[٣]

المراجع[+]

  1. "من هي الملكة فيكتوريا - Queen Victoria ؟"، www.arageek.com، اطّلع عليه بتاريخ 09-08-2019. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ت "إدوارد السابع من المملكة المتحدة"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 09-08-2019. بتصرّف.
  3. ^ أ ب "إدوارد السابع ملك المملكة المتحدة "، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 09-08-2019. بتصرّف.