سؤال وجواب

المعلقات العشر


الشعر في العصر الجاهلي

يعدّ العصر الجاهليّ أقدمَ العصور الأدبية، والتي وصلنا منها إرثًا قيِّمًا من الشعر، حيث يعد ديوان العرب؛ فهو يصوِّر البيئة التي كانت عليها تحتضن الشعراء من جميع جوانبها؛ السياسية والاجتماعية والاقتصاديَّة، والمعرفية والدينية أيضًا، كما تعددت الأغراض الشعرية في هذا العصر فوجد شعر الغزل، والمدح، والفخر، والرثاء، والهجاء، فضلًا عن الحكمة والوصف[١]، إلّا أنّ قصائد المعلقات كانت الأبرز والأشهر بين قصائد هذا العصر وتاليًا سيتم الحديث عن المعلقات العشر.

المعلقات

تعدّ المعلّقات أشهر القصائد التي كُتِبت في ولبيد بن ربيعة، وعمرو بن كلثوم، والحارث بن حلّزة، وعنترة بن شدّاد، أمّا من قالوا بأنّها عشر معلقات فقد أضافوا لها معلقات لثلاثة شعراء هم: النابغة الذبياني، وعبيد بن الأبرص، والأعشى.[٣]

المعلقات العشر

اشتهرت قصائد المعلقات بمطالعها - البيت الأول فيها- ، فلكلّ معلقة مطلع تميّزت به وسار حفظه بين الناس، إذ كانوا يولون عنايةً كبيرة في المطالع، كما كانوا يعدّدون في أغراضها الشعريّة، وفيما يأتي مطلع كل معلقة من المعلقات العشر:

  • معلقة امرؤ القيس: قفا نبكِ من ذكرى حبيب ومنزل
بسقط اللِّوى بين الدخول فحومل
  • معلقة طرفة بن العبد: لخولة أطلال ببرقة ثهمد
تلوح كباقي الوشم في ظاهر اليد[٥]
  • معلقة زهير بن أبي سلمى: أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ
بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ[٦]
  • معلقة لبيد بن ربيعة: عفتِ الديارُ محلُّها فمُقامُهَا
بمنًى تأبَّدَ غَوْلُها فَرِجَامُهَا[٧]
  • معلقة عمرو بن كلثوم: أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَـا
وَلاَ تُبْقِي خُمُـوْرَ الأَنْدَرِيْنَـا[٨]
  • الحارث بن حلّزة: آذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْماءُ
رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنْهُ الثَّوَاءُ[٩]
  • معلقة عنترة بن شدّاد: هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم
أم هلْ عرفتَ الدارَ بعدَ توهمِ[١٠]
  • معلقة النابغة الذبياني: يا دارَ مَيّة َ بالعَليْاءِ، فالسَّنَدِ،
أقْوَتْ، وطالَ عليها سالفُ الأبَدِ[١١]
  • معلقة عبيد بن الأبرص: أَقفَرَ مِن أَهلِهِ مَلحوبُ
فَالقُطَبِيّاتُ فَالذُّنوبُ[١٢]
  • معلقة الأعشى: ودّعْ هريرة َ إنْ الركبَ مرتحلُ،
وهلْ تطيقُ وداعاً أيها الرّجلُ؟[١٣]

المراجع[+]

  1. "الأدب العربي في العصر الجاهلي"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 2019-08-80. بتصرّف.
  2. القاضي الإمام أبي عبدالله الحسين بن أحمد الزوزني (1983)، شرح المعلقات العشر ، لبنان: دار مكتبة الحياة ، صفحة 16. بتصرّف.
  3. ^ أ ب عمر فاروق الطباع (2016)، شرح المعلقات العشر المذهبات لابن الخطيب التبريزي (الطبعة الأولى)، بيروت: دار الأرقم للطباعة والنشر ، صفحة 5،8. بتصرّف.
  4. عبدالله خضر حمد (2017)، السبع المعلقات: دراسة أسلوبية (الطبعة الأولى )، بيروت- لبنان: ار القلم للطباعة و النشر و التوزيع، صفحة 17. بتصرّف.
  5. أحمد بن الأمين الشنقيطي (2012)، شرح المعلقات العشر وأخبار شعرائها (الطبعة الأولى)، لبنان: دار الكتب العلمية، صفحة 15،31.
  6. "أمِنْ أُمّ أوْفَى دِمْنَة ٌ لمْ تَكَلّمِ ( معلقة )"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-08-07.
  7. "عفتِ الديارُ محلُّها فمُقامُهَا ( معلقة )"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-80-07.
  8. "أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِكِ فَاصْبَحِيْنَا ( معلقة )"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-08-07.
  9. "آذَنَتْنَا بِبَينِهَا أَسْماءُ ( معلقة )"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-08-07.
  10. "هلْ غادرَ الشُّعراءُ منْ متردَّم ( معلقة )"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-08-07.
  11. "يا دارَ مَيّة َ بالعَليْاءِ، فالسَّنَدِ، ( معلقة )"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-08-07.
  12. "معلقة عبيد بن الأبرص"، http://www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-08-07.
  13. "ودّعْ هريرة َ إنْ الركبَ مرتحلُ، ( معلقة )"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-08-07.