أذكار الصباح مكتوبة إسلام ويب
أذكار الصباح، اذكار الصباح مكتوبة، أدعية تقال في الصباح، أذكار الصباح كاملة، موضوع جديد نقدمه لكم من خلال موقعنا موقع فكرة عن أذكار الصباح ما هي وما وقتها وفضل المداومة عليها وذلك من خلال مقالنا اليوم.
ما هي أذكار الصباح :
الأذكار أو الأدعية هي من الأفعال والعبادات التي يتقرب بها المسلم من ربه سبحانه وتعالى، وهي من العبادات التي أوصانا بها الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، وهي من الكنوز التي يسهل الحصول بها على مرضاة الله تعالى، فالدعاء صلة بين العبد وربه دون وسيط أو حائل أو مانع، ومن بين الأفعال التي وصانا بها رسول اللعه صلى الله عليه وسلم أذكار الصباح وهي ما يقال قبل الصبح أو بعد طلوع الشمس أو بعد صلاة الصبح من أدعية وتسبيح وتهليل وتكبير وحمد وثناء لله تعالى وتبارك.
أذكار الصباح مكتوبة :
قال الله تبارك وتعالى: ” وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ”.
أمرنا الله عز وجل في كتابه العزيز أن نسبح بحمده ونثني عليه ونتقرب منه بالدعاء دوماً ونتضرع له بخشوع وخضوع دليل على الإيمان الكامل به سبحانه وتعالى، وجعل لا الصبح لذكره والمساء لذكره وجميع الأوقات يذكر المسلم ربه سبحانه وتعالى فيها، فمن تقرب لله خطوة تقرب الله منه خطوات فما أفضل من قرب الله عز وجل وما أجمل من أن يكون الانسان في معية الله وحصنه.
ومن بين السنن النبوية الشريفة التي فعلها النبي صلى الله عليه وسلم وداوم عليه وعلمها لأصحابه رضوان الله تعالى عليهم وتنقلها الخلف والسلف أذكار الصباح، وهي عدة أدعية رائعة يدعو بها المؤمن دوماً كل صباح، ونذكر أدعية وأذكار الصباح فيما يلي:
- اللهم إني أصبحتُ أشهدُكَ، وأشهد حملةَ عرشِك، وملائكتك وجميع خلقك، أنّك أنت الله لا إله إلاّ أنت سبحانك إنّي كنت من الظالمين.
- صبَحْنا على فِطرةِ الإسلامِ، وعلى كَلِمةِ الإخلاصِ، وعلى دِينِ نَبيِّنا محمَّدٍ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، وعلى مِلَّةِ أبِينا إبراهيمَ، حَنيفًا مُسلِمًا، وما كان مِنَ المُشرِكينَ.
- سُبْحَانَ اللهِ وَبِحَمْدِهِ، عَدَدَ خَلْقِهِ وَرِضَا نَفْسِهِ وَزِنَةَ عَرْشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ.
- اللَّهمَّ عافِني في بدَني اللَّهمَّ عافِني في سمعي اللَّهمَّ عافِني في بصري لا إلهَ إلَّا أنت تقولُها حينَ تُمسِي ثلاثًا وحينَ تصبِحُ ثلاثًا وتقولُ اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بِكَ منَ الكُفْرِ والفقرِ اللَّهمَّ إنِّي أعوذُ بكَ من عذابِ القبرِ لا إلهَ إلَّا أنت.
- رب امنحني من سعة القلب، وإشراق الروح، وقوة النفس، ما يعينني على ما تحبه من عبادك؛ من مواساة الضعيف والمكسور والمحروم والملهوف والحزين، واجعل ذلك سلوة حياتي، وسرور نفسي، وشغل وقتي، وقرة عيني.
- اللهم في هذا الصباح سخّر لنا من حظوظ الدنيا ما تعلم أنه خيرٌ لنا، اللهم قلوبنا بين يديك فـارزقها الثبات والراحة.
- اللهمّ يا منْ توزعتِ الأرزاق بكرمِه، وتنفس الصُبح بأمره، بلِغنا أسمى مراتب الدُنيا وأعلى منازل الآخِرة.
- رب اشرح صدورنا، ويسر أمورنا، واحلل عقدة من ألسنتنا، يفقهوا قولنا.
- اللّهُمّ فِي هَذَا الصباح ارزقنَا الرِّضَا وَالقَناعة بِمَا قَسَمت لنا، وَاجْعَلنا مِن الشّاكرِين لِنعَمك عَلينَا، صباح الخير.
- اللهم اجعل لنا من أمرنا فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، وارزقنا من حيث لا نحتسب رزقا حلالا واسعاً.
- اللهم إني أسألك بنور وجهك الذي أشرقت له السموات والأرض أن تجعل أحبتي في حرزك وحفظك وجوارك وتحت كنفك، اللهم ألبسهم ثياب الصحة والعافية، وارزقهم من واسع رزقك، وتقبل أعمالهم بالقبول الحسن يا الله.
- يا فارج الهمّ، ويا كاشف الغمّ، فرّج همي ويسر أمري، وارحم ضعفي، وقلّة حيلتي، وارزقني من حيث لا أحتسب يارب العالمين، يا ودود يا كريم، يا جبار السماوات والأرض، يا هادي القلوب اهدي قلبي، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني، يا مغيث أغثني.
أذكار الصباح من القرآن الكريم :
هناك آيات من القرآن الكريم أوصانا بها الرسول صلى الله عليه وسلم كذكر في الصباح، يرددها المؤمن دوماً في الصباح، وللقرآن الكريم فضل كبير وما أفضل الذكر بآيات الله تعالى، نذكر آيات الذكر للصباح من القرآن الكريم فيما يلي:
-
قال تعالى: ” اللَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ ۚ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ ۚ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۗ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِندَهُ إِلَّا بِإِذْنِهِ ۚ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ ۖ وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلَّا بِمَا شَاءَ ۚ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۖ وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا ۚ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ”.
-
قراءة سورة الإخلاص: ” قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ”.
-
قراءة سورة الفلق: ” قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ* وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ”.
-
قراءة سورة الناس: ” قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَٰهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ”.
أذكار الصباح من السنة النبوية الشريفة :
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم الكثير من الأدعية المباركة في أحاديثه النبوية المطهرة، ولكل دعاء وذكر منهم مقام، فقد أوضح صلى الله عليه وسلم سبب كل دعاء دعاه في أحاديثه، ونذكر أذكار الصباح التي وردت في السنة النبوية المطهرة على لسان أشرف خلق الله محمد صلى الله عليه وسلم فيما يلي:
-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (سَيِّدُ الِاسْتِغْفارِ أنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي، فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ قالَ: ومَن قالَها مِنَ النَّهارِ مُوقِنًا بها، فَماتَ مِن يَومِهِ قَبْلَ أنْ يُمْسِيَ، فَهو مِن أهْلِ الجَنَّةِ، ومَن قالَها مِنَ اللَّيْلِ وهو مُوقِنٌ بها، فَماتَ قَبْلَ أنْ يُصْبِحَ، فَهو مِن أهْلِ الجَنَّةِ”.
-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن قال: بسمِ اللهِ الذي لا يَضرُ مع اسمِه شيءٌ في الأرضِ ولا في السماءِ وهو السميعُ العليمِ، ثلاثُ مراتٍ، لم تصبْه فجأةُ بلاءٍ حتى يُصبحَ، ومَن قالها حينَ يُصبحُ ثلاثَ مراتٍ لم تُصبْه فجأةُ بلاءٍ حتى يُمسي”.
-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن قالَ حينَ يصبحُ وحينَ يُمسي: سبحانَ اللَّهِ وبحمدِهِ مائةَ مرَّةٍ: لم يأتِ أحدٌ يومَ القيامةِ بأفضلَ ممَّا جاءَ بِهِ، إلَّا أحدٌ قالَ مثلَ ما قالَ، أو زادَ علَيهِ”.
-
رُوي عن عبد الله بن عمر رضي الله عنه أنه قال: لم يكن رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم يدعُ هؤلاءِ الدعواتِ حين يُمسي وحين يُصبحُ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في الدنيا والآخرةِ، اللهمَّ إني أسألُك العفوَ والعافيةَ، في دِيني ودنيايَ وأهلي ومالي، اللهمَّ استُرْ عوراتي، وآمِنْ روعاتي، واحفظني من بين يدي، ومن خلفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذُ بك أن أُغْتَالَ من تحتي”.
-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” إذا أصبحَ أحدُكُم فليقُلْ: اللَّهمَّ بِكَ أصبَحنا، وبِكَ أمسَينا، وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ المصيرُ، وإذا أمسَى فليقُلْ: اللَّهمَّ بِكَ أمسَينا وبِكَ أصبَحنا وبِكَ نحيا وبِكَ نموتُ وإليكَ النُّشورُ”.
-
قال النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها: ” ما يمنعُكِ أن تسمَعي ما أوصيكِ بِهِ أن تقولي إذا أصبَحتِ وإذا أمسَيتِ يا حيُّ يا قيُّومُ، برَحمتِكَ أستَغيثُ، أصلِح لي شأني كُلَّهُ، ولا تَكِلني إلى نَفسي طرفةَ عينٍ”.
-
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من قالَ حينَ يصبحُ اللَّهمَّ ما أصبحَ بي من نعمةٍ أو بأحدٍ من خلقِكَ فمنكَ وحدَكَ لا شريكَ لكَ فلكَ الحمدُ ولكَ الشُّكرُ فقد أدَّى شكرَ يومِهِ ومن قالَ مثلَ ذلكَ حينَ يمسي فقد أدَّى شكرَ ليلتِهِ”.
-
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأبي بكر لما سأله عن دعاء يدعوه في الصباح والمساء: (قل: اللَّهمَّ عالِمَ الغَيبِ والشَّهادةِ، فاطرَ السَّمواتِ والأرضِ، رَبَّ كلِّ شيءٍ ومَليكَهُ، أشهدُ أن لا إلَهَ إلَّا أنتَ، أعوذُ بِكَ مِن شرِّ نفسي وشرِّ الشَّيطانِ وشِركِهِ، قلهُ إذا أصبَحتَ، وإذا أمسَيتَ، وإذا أخَذتَ مَضجعَكَ”.
فضل أذكار الصباح للمسلم :
لم يترك الإسلام شيئاً دون أن يوضحه ويفهمه للمسلمين، ولم يأمرنا بشيء إلا وكان له فضل كبير وأثر طيب على المسلمين، ومن بين ما أمرنا به أدعية الصباح والمساء كذكر لله تعالى وعبادة نتقرب بها إليه عز وجل ولها العديد من الفضائل نذكر منها ما يلي:
- أذكار الصباح حصن للمؤمن حتى يمسي وحفظ له من كل شيطان.
- تمنع عنه الأذى وتقيه شر الحسد.
- فيها طمأنينة للقلب وراحة للبال ونقاء للذهن.
- لها الكثير من الأجر والثواب لمن حافظ على قرائتها وجعلها من أوردة الذكر اليومية.