سؤال وجواب

تعرف على علامات الساعة الكبرى بالت


محتويات

علامات الساعة، العلامات الكبرى لقيام الساعة، علامات يوم القيامة الكبرى، علامات يوم الساعة الكبرى بالتفصيل،يوم القيامة أو يوم الحساب أو يوم الساعة، كلها أسماء لميعاد الحساب النهائي، حساب الله تعالى لعباده جميعاً، حدثنا عنه سبحانه وتعالى في كتابه العزيز وأخبرنا علاماته الصغرى والكبرى سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، فما هي تلك العلامات والأشراط لقيام الساعة هذا ما سنعرفه بالتفصيل اليوم.

يوم القيامة (يوم الساعة) :

الساعة أو يوم الحساب أو الآخرة أو اليوم الآخر كما وردت له عدة أسماء في القرآن الكريم، هو نهاية الحياة الدنيا وانتهاء الحياة البشرية وحياة جميع المخلوقات على ظهر الكون.

ويوم القيامة هو أو الساعة: موعد الحكم والحساب الأخير للبشر عند الله سبحانه وتعالى، وتشمل أحداثه إنهاء لحياة جميع المخلوقات من إنس وجان وحيوان وغيرها من المخلوقات التي نعلمها ولا ننعلمها، ثم يكون البعث بعد ذلك للبشر، وينشرون من قبورهم ويقفون بين يدي الله تعالى للحساب، وهناك أمرين فقط إما نعيم في جنة الخلد، أو عذاب وخلود في نار جهنم.

أسماء وردت ليوم القيامة في القرآن الكريم :

كما ذكرنا أن يوم القيامة أو الساعة هو موعد اللقاء بين العباد ورب العباد تبارك وتعالى، لحسابهم على جميع ما اقترفوا وفعلوا طوال حياتهم، والجزاء يكون إما الدخول والخلود في الجنة وهو للمؤمنين الذين آمنوا بالله واليوم الآخر والرسل وامتثلوا لأوامر الله تعالى في الحياة الدنيا، أو الخلود في جهنم وبئس المصير، وهو للكافرون الذين كذبوا بوجود الله تعالى ولم يؤمنوا برسله ولم يمتثلوا لما أمروا به من الله عز وجل.

وقد ورد ذكر يوم القيامة في مواضع كثيرة في القرآن الكريم وبأسماء مختلفة منها اليوم الآخر، والآخرة، والقيامة، والغاشية، والدار الآخرة، ويوم البعث، ويوم الخروج، والقارعة، ويوم الفصل، يوم الدين، والصاخة، والطامة الكبرى، ويوم الحسرة، ويوم الحساب، ويوم الوعيد، ويوم الآزفة، ويوم الخلود، ويوم الجمع، ويوم التغابن، ويوم التلاق، ويوم التناد، والحاقة، كل تلك الأسماء وردت في القرآن الكريم وكلها تعني يوم القيامة، ونذكر الآيات بالتفصيل التي وردت فيها تلك الأسماء:

  • قال تعالى: “لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ”.

  • قال تعالى: ”  إِنَّمَا يَعْمُرُ مَسَاجِدَ اللَّهِ مَنْ آَمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَأَقَامَ الصَّلَاةَ وَآَتَى الزَّكَاةَ وَلَمْ يَخْشَ إِلَّا اللَّهَ فَعَسَى أُولَئِكَ أَنْ يَكُونُوا مِنَ الْمُهْتَدِينَ”.

  • قال عز وجل: ” وَمَن يَرْغَبُ عَن مِّلَّةِ إِبْرَاهِيمَ إِلاَّ مَن سَفِهَ نَفْسَهُ وَلَقَدِ اصْطَفَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا وَإِنَّهُ فِي الآخِرَةِ لَمِنَ الصَّالِحِينَ”.

  • قال الله تعالى: “وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ”.

  • قال سبحانه وتعالى: ”  تِلْكَ الدَّارُ الْآَخِرَةُ نَجْعَلُهَا لِلَّذِينَ لَا يُرِيدُونَ عُلُوًّا فِي الْأَرْضِ وَلَا فَسَادًا وَالْعَاقِبَةُ لِلْمُتَّقِينَ”.

  • قال عز وجل: ”  وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَالْإِيمَانَ لَقَدْ لَبِثْتُمْ فِي كِتَابِ اللَّهِ إِلَى يَوْمِ الْبَعْثِ فَهَذَا يَوْمُ الْبَعْثِ وَلَكِنَّكُمْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ”.

  • قال تبارك وتعالى: “يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ”.

  • قال الله تعالى: ”  كَذَّبَتْ ثَمُودُ وَعَادٌ بِالْقَارِعَةِ”.

  • قال تبارك وتعالى: ”  هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ.

  • قال الله عز وجل: ” مَٰـلِكِ يَوْمِ الدِّينِ”.

  • وقال في كتابه الكريم: ” فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ”.

  • قال تعالى: ” فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى”.

  • قال تعالى: ” وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ”.

  • قال تعالى: ”  هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ”.

  • قال عز وجل: ” ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ “.

  • قال الله تعالى: ” إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ”.

  • قال الله تعالى: ”  وَقَالَ مُوسَى إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ”.

  • قال عز وجل: ” وَنُفِخَ فِي الصُّورِ ذَلِكَ يَوْمُ الْوَعِيدِ “.

  • قال تعالى: ” وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآَزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلَا شَفِيعٍ يُطَاعُ”.

  • قال الله تعالى: ” وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآَنًا عَرَبِيًّا لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنْذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ”.

  • قال تبارك وتعالى: ”  الْحَاقَّةُ* مَا الْحَاقَّةُ”.

  • قال الله تعالى: ” وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ”.

  • قال عز وجل: ”  رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ يُلْقِي الرُّوحَ مِنْ أَمْرِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ لِيُنْذِرَ يَوْمَ التَّلَاقِ”.

  • قال سبحانه جل شأنه: ” يَوْمَ يَجْمَعُكُمْ لِيَوْمِ الْجَمْعِ ذَلِكَ يَوْمُ التَّغَابُنِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ”.

علامات قيام الساعة الكبرى :

علامات الساعة أو علامات وشروط قيام الساعة الكبرى هي عدة أحداث متسلسة وظواهر تدل على اقتراب يوم الحساب، ويتيقن لمرء أن بعد وقوع تلك العلامات يكون قيام الساعة، يوم لا ينفع مال ولا بنون، ويتفاجأ فيها الخلق في ساعة فيموتون جميعاً.

وقد حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم عن العلامات الصغرى والكبرى والشروط اللازم حدوثها لقيامم الساعة، ومن العلامات التي نتحدث عنها اليوم العلامات الكبرى ليوم الساعة أو قيام الساعة،وهي آخر علامات تشهدها الأرض، وقد اختلف العلماء في ترتيبها لعدم وقوفهم على نص صريح يجمع تلك العلامات بترتيب زمني ولكن كل ما نستطيع قوله أن ظهورها معناه موعد اقتراب الساعة، وهي عشر علامات حددها لنا الرسول الكريم صلوات ربي وسلامه عليه، والعلامات الكبرى لقيام الساعة ذكرت في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم:

يقول حذيفة رضي الله عنه: “اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر، فقال: «ما تذاكرون، قالوا: نذكر الساعة. قال: إنها لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات، فذكر: الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن، تطرد الناس إلى محشرهم”.

وقد اختلف الترتيب باختلاف الروايات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولكن ما يشغلنا هو أن ظهور واحدة من تلك العلامات تعني اقتراب يوم الحساب فيجب على المؤمنون أن يتذكروا ويتوبوا ويعودوا إلى الله تعالى.

علامات يوم الساعة الكبرى يراها المؤمن والكافر: 

  • ظهور الدجال: قال صلى الله عليه وسلم في ظهور الدجال:

عن أبي سعيد الخدريّ رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: (يخرجُ الدجّالُ فيتوجَّه قِبَلَه رجلٌ من المؤمنينَ، فتلقَّاهُ المسالحُ مسالحُ الدجّالِ، فيقولونَ له: أين تعمدُ؟ فيقولُ أعمدُ إلى هذا الّذي خرجَ. قال: فيقولون له: أوَ مَا تُؤمِنُ بربِّنا؟ فيقولُ: ما بربِّنا خفاءٌ، فيقولون: اقْتلوه، فيقولُ: بعضُهم لبعضٍ: أليس قد نهاكم ربُّكم أن تقتلوا أحدًا دونه؟ قال: فينطلقون به إلى الدجّالِ، فإذا رآه المؤمنُ قال يا أيُّها الناسُ! هذا الدجّالُ الذي ذَكَر رسولُ اللهِ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- قال: فيأمرُ الدجّالُ به فيشبحُ، فيقولُ: خذوه وشُجُّوه فيُوسعُ ظهرَه وبطنَه ضرباً، قال: فيقولُ أو ما تؤمنُ بي؟ قال: فيقولُ أنت المسيحُ الكذَّابُ، قال: فيُؤمرُ به فيُؤشرُ بالمئشارِ من مفرقِه حتّى يفرقَ بين رجلَيْه قال: ثمّ يمشي الدجّالُ بين القطعتينِ، ثمّ يقولُ له: قُمْ، فيستوي قائمًا، قال: ثمّ يقولُ له: أتؤمنُ بي؟ فيقولُ ما ازددتُ فيك إلا بصيرةً، قال: ثمّ يقولُ: يا أيُّها الناسُ! إنه لا يفعل بعدي بأحدٍ من الناسِ، قال: فيأخذُه الدجّالُ لِيذبحَه، فيجعلُ ما بين رقبتِه إلى ترقوتِه نُحاسًا، فلا يستطيعُ إليه سبيلًا. قال: فيأخذُ بيديْه ورجلَيْه فيقذفُ به فيحسبُ الناسُ أنّما قذفه إلى النّارِ وإنّما أُلقيَ في الجنةِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: هذا أعظمُ الناسِ شهادةً عندَ ربِّ العالمينَ”.

  • نزول المسيح عيسى بن مريم عليه السلام: وذلك لأن نبي الله عيسى عليه السلام لم يمت بل رفعه الله تعالى إليه وسوف يعود إلى الأرض مرة أخرى وذلك من علامات يوم القيامة وفيه قال الله تعالى:

قال تعالى: ” وَلَمَّا ضُرِبَ ابْنُ مَرْيَمَ مَثَلًا إِذَا قَوْمُكَ مِنْهُ يَصِدُّونَ . وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا بَلْ هُمْ قَوْمٌ خَصِمُونَ . إِنْ هُوَ إِلَّا عَبْدٌ أَنْعَمْنَا عَلَيْهِ وَجَعَلْنَاهُ مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ . وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنْكُمْ مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ . وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ فَلَا تَمْتَرُنَّ بِهَا وَاتَّبِعُونِ هَذَا صِرَاطٌ مُسْتَقِيمٌ”.

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فيما رواه عنه أبو هريرة رضي الله عنه: «والذي نفسي بيده، ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حَكَمًا عدلاً، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد حتى تكون السجدة الواحدة خيرًا من الدنيا وما فيها”.

  • خروج يأجوج ومأجوج: وهم القوم الذين جعل ذو القرنين بينهم وبين المؤمنين سداً كما ذكر الله تعالى في كتابه ولا تقوم الساعة إلا بخروج هؤلاء القوم وينشرون الفساد في الأرض ويأكلون الأخضر واليابس، فيهم يقول الله تبارك وتعالى:

قال تعالى: ” حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ . وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ”.

وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث النواس بن سمعان: «ويبعث الله يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون، فيمر أوائلهم على بحيرة طبريّة، فيشربون ما فيها، ويمر آخرهم فيقولون: لقد كان بهذه مرّة ماء”.

  • طلوع الشمس من مغربها: وفي هذا الوقت لا تقبل توبة أحد لأن ذلك من قيام الساعة، وفي تلك العلامة حدثنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بها فقال:

قوله صلى الله عليه وسلم:  أتدرون أين تذهب هذه الشمس، إن هذه تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش، فتخرّ ساجدة، فلا تزال كذلك حتى يقال لها: ارتفعي، ارجعي من حيث جئت. فترجع فتصبح طالعة من مطلعها، ثم تجري حتى تنتهي إلى مستقرها تحت العرش، فتخر ساجدة، فلا تزال كذلك حتى يقال لها: ارجعي من حيث جئت. فترجع فتصبح طالعة من مطلعها، ثم تجري لا يستنكر الناس منها شيئًا حتى تنتهي إلى مستقرها ذلك تحت العرش، فيقال لها: ارتفعي، اصبحي طالعة من مغربك، فتصبح طالعة من مغربها، أتدرون متى ذاكم؟ حين لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرًا”.

  • خروج الدابة: وهي الدابة التي ذكرها الله سبحانه وتعالى في القرآن الكريم تكلم الناس وتخبرهم بأنهم كانوا لا يوقنون بآيات الله تبارك وتعالى وفيها قوله سبحانه:

قال سبحانه وتعالى: ” وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ”.

وقوله صلى الله عليه وسلم: إن أول الآيات خروجًا طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة على الناس ضحًى، فأيتهما ما كانت قبل صاحبتها فالأخرى على إثرها قريبًا”.

  • الدخان: وهو من علامات يوم القيامة وفيها تكون السماء مملوءة بدخان يراه المؤمن والكافر ولكن لكل منهما أخذة منه وذلك ورد في قوله سبحانه:

قال تعالى: ” فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ”.

وقوله صلى الله عليه وسلم: ” إن ربكم أنذركم ثلاثًا: الدخان يأخذ المؤمن كالزكمة، ويأخذ الكافر فينتفخ حتى يخرج من كل مسمع منه، والثانية الدابة، والثالثة الدجال”.

علامات يراها الكافر فقط :

هناك أربع علامات لا يراها المؤمن أبداً ولكن يراها الكافر فقط وذلك من شدة هولها وفزعها فيحفظ الله المؤمنون ويراها الكافرون ليتحسرون على ما فعلوا وعلى كفرهم يوم لا تنفع الحسرة، وتلك العلامات ذكرها الرسول صلى الله عليه وسلم في حديثه فقال:

قال صلى الله عليه وسلم: ” وثلاثة خسوف: خسف بالمشرق، وخسف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم”.

وهي حدوث خسوف بالمشرق، وخسوف بالمغرب، وخسف بجزيرة العرب، وخروج النار التي تخرج من قعر عدن أو من المشرق لتسير بالناس إلى أرض المحشر.