سؤال وجواب

أدعية الرسول قبل النوم مكتوبة


محتويات

أدعية قبل النوم، أديعة الرسول صلى الله عليه وسلم قبل النوم، أذكار قبل النوم، موضوع جديد نقدمه لكم من خلال موقعكم موقع فكرة عن الأدعية النبوية التي كان يدعو بها النبي صلى الله عليه وسلم قبل النوم وذلك من خلال مقالنا اليوم.

 

ما يستحب فعله قبل النوم :

النوم هو ميزان العقل، فالعقل يحتاج أن يرتاح بعد عناء يوم طويل وضغوطات كثيرة ومجهود شاق، فنلجأ إلى النوم كي نستطيع أن نكمل المسيرة ويأخذ العقل والجسد قسطأً من الراحة والسكون والارتخاء.

ولم يترك لنا الإسلام شيئاً في حياتنا نفعله هباءً دون وجود شروط وحدود له، فلم يأمرنا الإسلام بالنوم مطولاً ولكن جعل الله تعالى الليل للراحة والنوم والسكينة وجعل النهار للعمل وكسب الرزق والسعي.

وقد حدد لنا الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أشياء نفعلها عند النوم يجب على كل مسلم ومسلمة أن يتبع هدي النبي صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى ولكن كل ما يقول هو وحي من الله تبارك وتعالى يوحي إليه به عن طريق جبريل عليه السلام فيبلغ به المؤمنين ويرشدهم لما أمر الله تعالى به وما نهي الله سبحانه عنه.

وهناك عدة أشياء يجب أن يفعلها المؤمن قبل النوم كي ينال قسطاً من النوم وينعم بنوم هادئ ومريح ليستيقظ نشيطاً صاف الذهب خال من الكسل والتعب، وهي:

  • يستحب أن ينام المؤمن على وضوء لأن من توضأ ونام بعدت عنه الشياطين.
  • أن يكون آخر ما فعله قبل نومه هو الصلاة حتى ينام وهو في معية الله تعالى.
  • ينفض سريره ثلاثاً بطرف ثوبه كما أمر النبي صلى الله عليه وسلم.
  • أن ينام على جنبه الأيمن ويضع يده اليمنى تحت خده الأيمن.
  • أن يقرأ سورة الفاتحة وآية الكرسي وآخر ىيتين من سورة البقرة وسورة الإخلاص وسورة الفلق وسورة الناس  قبل النوم.
  • أن يتعوذ بالله من الشياطين من الجن والإنس.
  • أن يقرأ أذكار النوم وهي أدعية كان يقولها النبي صلى الله عليه وسلم.
  • ويستحب للمؤمن أن يستيق في الثلث الأخير من الليل يصلي ركعتان قيام الليل ليكتب من القوامين.
  • يستحب أيضاً إذا تقلب المسلم على جنبه الآخر أن يستغفر الله سبحانه وتعالى فيكتب من المستغفرين بالأسحار.

أدعية قبل النوم :

الدعاء هو التقرب من الله تعالى ورجاءه والتضرع إليه، والدعاء سنة مؤكدة كان يفعلها الرسول صلى الله عليه وسلم، ويكون الدعاء في كل الأحوال في الضيق وفي الفرج وفي الحزن وفي الفرح وعند النوم وعند الاستيقاظ، وفي أي وقت وأي مكان وعلى أي كيفية، فالدعاء هو همزة الوصل بين العبد وربه، وإن الله تعالى يحب أن يدعوه عباده، وقد تعهد الله عز وجل على نفسه بأن إذا دعاه العبد وجده قريباً مجيب الدعاء فسبحان الله تعالى وتبارك.

وهناك أدعية مستحبة للمؤمن أن يرددها عند النوم بعدما يفعل ما ذكرناه سابقاً مما يستحب فعله، وتلك الأدعية هي:

“رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ”.

” اللهم إني أعوذ بك من منكرات الأخلاق، والأعمال، والأهواء”.

” اللهم إني أعوذ بك من الكسل والمأثم والمغرم”.

“اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم والبخل، وأعوذ بك من عذاب القبر، ومن فتنة المحيا والممات”.

“اللهم إني أعوذ بك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، وسوء القضاء، وشماتة الأعداء”.

“اللهم أصلح لي ديني الذي هو عصمة أمري، وأصلح لي دنياي التي فيها معاشي، وأصلح لي آخرتي التي فيها معادي، واجعل الحياة زيادة لي في كل خير، واجعل الموت راحة لي من كل شر”.

“اللهم إني أسألك الهدى، والتقى، والعفاف، والغنى”.

“اللهم أحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة”.

“اللهم أكثر مالي، وولدي، وبارك لي فيما أعطيتني”.

“لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش العظيم، لا إله إلا الله رب السماوات، ورب الأرض، ورب العرش الكريم”.

أدعية النبي صلى الله عليه وسلم عند النوم :

كان النبي صلى الله عليه وسلم دائم الاستغفار وهو المغفور له ما تقدم من ذنبه وما تأخر، ودائم الدعاء والتقرب من الله تعالى، ولم يتكاسل أو يستغنى يوماً عن الدعاء بحجة أن اللهتعالى غفر له وهو نبي الله بل ازداد في الدعاء والتوسل والتضرع شكراً لله تعالى على ما وهبه إياه واعترافاً بفضل الله تبارك وتعالى وبعطائه له صلى الله عليه وسلم.

وقد وردت الكثير من الأدعية النبوية التي ثبت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يرددها عند نومه وهي حصناً للمؤمن إن نام حتى يصبح وحفظاً له من كل شيطان ومن كل سوء، كما أنها تبعد الكوابيس وأحلام السوء عن المسلم، وتلك الدعوات النبوية الشريفة هي:

 “اللهم إني أعوذ بك من العجز، والكسل، والجبن، والبخل، والهرم، وعذاب القبر، اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها. أنت وليها ومولاها. اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع، ومن قلب لا يخشع، ومن نفس لا تشبع، ومن دعوة لا يستجاب لها”.

“اللهم إني أعوذ بك من فتنة النار وعذاب النار، وفتنة القبر، وعذاب القبر، وشر فتنة الغنى، وشر فتنة الفقر، اللهم إني أعوذ بك من شر فتنة المسيح الدجال، اللهم اغسل قلبي بماء الثلج والبرد، ونق قلبي من الخطايا كما نقيت الثوب الأبيض من الدنس، وباعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب.”.

“رب أعني ولا تعن علي، وانصرني ولا تنصر علي، وامكر لي ولا تمكر علي، واهدني ويسر الهدى إلي، وانصرني على من بغى علي، رب اجعلني لك شكاراً، لك ذكاراً، لك مطواعاً، إليك مخبتاً أواهاً منيباً، رب تقبل توبتي، واغسل حوبتي، وأجب دعوتي، وثبت حجتي، واهد قلبي، وسدد لساني، واسلل سخيمة قلبي”.

“اللهم إني عبدك ابن عبدك، ابن أمتك، ناصيتي بيدك، ماضي فيّ حكمك، عدل في قضاؤك. أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك، أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحداً من خلقك، أو استأثرت به في علم الغيب عندك، أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري، وجلاء حزني، وذهاب همي”.

“اللهم إنا نسألك من خير ما سألك منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، ونعوذ بك من شر ما استعاذ منه نبيك محمد صلى الله عليه وسلم، وأنت المستعان، وعليك البلاغ، ولا حول ولا قوة إلا بالله”.

“اللهم إني أعوذ بك من شر سمعي، ومن شر بصري، ومن شر لساني، ومن شر قلبي، ومن شر مني”.

اللَّهمَّ أسلَمتُ نَفسي إليْكَ ووجَّهتُ وجْهي إليْكَ وفوَّضتُ أمري إليْكَ رغبةً ورَهبةً إليْكَ وألجأتُ ظَهري إليْكَ لا ملجأَ ولا مَنجَى منْكَ إلَّا إليْكَ آمنتُ بِكتابِكَ الَّذي أنزلتَ ونبيِّكَ الَّذي أرسلتَ.

الحمدُ لله الذي كفاني ، وآواني ، والحمدُ لله الذي أطعمَني وسقاني ، والحمدُ لله الذي منَّ عليَّ فأفْضلَ.

الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا وَآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لا كَافِيَ له وَلَا مُؤْوِيَ.

اللَّهُمَّ باسْمِكَ أحْيَا وأَمُوتُ، وإذَا أصْبَحَ قَالَ: الحَمْدُ لِلَّهِ الذي أحْيَانَا بَعْدَ ما أمَاتَنَا، وإلَيْهِ النُّشُورُ.

سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبِّي بكَ وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، إنْ أَمْسَكْتَ نَفْسِي، فَاغْفِرْ لَهَا، وإنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا بما تَحْفَظُ به عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ.

اللهم ربَّ السمواتِ السبعِ ورَبَّ العرشِ العظيمِ ربَّنا وربَّ كلِّ شيءٍ مُنْزِلَ التوراةِ والإنجيلِ والقرآنِ فالقَ الحَبِّ والنوى أعوذُ بك من شرِّ كلِّ شيءٍ أنت آخِذٌ بناصيتِهِ أنت الأولُ فليس قبلَك شيءٌ وأنت الآخِرُ فليس بعدَك شيءٌ وأنت الظاهرُ فليس فوقَك شيءٌ وأنت الباطنُ فليس دونك شيءٌ اقْضِ عني الدَّيْنَ وأَغْنِنِي من الفقرِ.