موضوع عن القمر للصف الرابع
موضوع عن القمر للصف الرابع
عند الكتابة عن موضوع عن القمر للصف الرابع لا بُدّ من وصف هذا الكوكب الجميل، فالقمر هو النور الساطع ليلًا في السماء مرةً على شكل بدر، ومرة على شكل هلال، ومرة يختفي حتى لا يُرى منه إلا نورًا خافتًا، وقد يسأل الإنسان نفسه عند تأمّل هذا الجرم السماوي الجميل بعض الأسئلة مثل: ما هو القمر؟ وماذا يوجد داخل هذه الدائرة؟ وهل يمكن للإنسان أن يصل إلى القمر ويُصوّر ما فيه، ويعيش عليه مثل كوكب الأرض؟
القمر كوكب متزامِنُ الدوران في المجموعة الشمسيّة، ويُقصد بذلك أنه يُكمل الدورة حول نفسه في المدة نفسها التي يُكمل فيها الدورة حول الأرض، ويُسمّى الجانب الذي يُقابل الأرض الجانب القريب، أما الوجه الآخر فيُسمّى بالجانب البعيد من الأرض، والقمر ثاني أكثف كوكب من حيث التركيب بعد المُشتري، ولا وُجود للماء على سطح القمر في حالته السائلة، أما بُخار الماء فسرعان ما يتلاشى في الفضاء، كما إن الغلاف الجوي المحيط بالقمر رقيق جدًا إلى حدّ أنّه منعدم، أما عن حجم القمر فإن قُطر القمر يُعادل ربع قطر الأرض.
وقد فكّر كثير من العلماء والباحثين في تركيب القمر، وحاولوا التعرف على أسراره، وفي شُباط ، عام 1959 أُطلقت المركبة الفضائية الروسية لونا، ولكنّها تحطّمت فأعادوا المحاولة في شهر أيلول من العام نفسه عندما أطلقوا المركبة لونا 2، وكانت هذه أول رحلة هُبوط على كوكب غير الأرض، والمحاولات ما زالت مستمرّة حتى اليوم للتعرف على كوكب القمر وإمكانية الحياة فيه.
ولا بُدّ من الإشارة عند كتابة موضوع عن القمر للصف الرابع إلى أن للقمر دورًا في حدوث ظاهرتي المد والجزر، والقمر ليس محميًا من الإشعاعات الكونية، والنيازك، والرياح، ولهذا السبب تحدث تغييرات كبيرة في درجة الحرارة على سطح القمر، وعند النظر إلى الشمس والقمر يبدو كلّ منهما في الحجم نفسه رغمَ أنّ الشمس أكبر من القمر بِـ 400 مرّة، والسبب في ذلك أن القمر أقرب إلى الأرض من الشمس بأربعمائة مرّة.
وعند إعداد موضوع عن القمر للصف الرابع لا بُدّ من وقفة عند رمز القمر في الثقافة العربية، فلجمال القمر وتميزه وروعته ليلًا جعله العرب رمزًا للجمال فهو النور في وسط ظلام حالك، فكانوا إذا أرادوا وصف جمال شخص أو طفل أو امرأة جعلوا القمر رمزًا لهذا الجمال، وهناك العديد من القصائد الجميلة التي شبّه فيها الشعراء محبوباتهم بالقمر لجمالهن وحسن طلعتهن ومن هذه القصائد قول الشاعر:[١]
لقد فنيتْ روحي عليكَ صبابةً
- فَما أنتَ يا روحي العزيزَة صانِعُ
سُروريَ أنْ تَبقَى بخَيرٍ وَنِعْمَة
- وإني من الدنيا بذلكَ قانعُ
فما الحبّ إنْ ضاعفتهُ لكَ باطلٌ
- وَلا الدّمعُ إنْ أفنَيْتُهُ فيكَ ضائِعُ
- وَلا الدّمعُ إنْ أفنَيْتُهُ فيكَ ضائِعُ
المراجع[+]
- ↑ "حبيبي على الدنيا إذا غبتَ وحشة ٌ"، www.adab.com، اطّلع عليه بتاريخ 2019-08-08.
