دعاء الاستخارة الصحيح مكتوب
دعاء الاستخارة الصحيح مكتوب قصير مستجاب عبر موقع فكرة ،دائما ما يقع الانسان في أوقات حيرة كثيرة، لا يدرى ماذا يختار بين أمرين أو بين عدة أمور، وتلك الحيرة تعتبر امر مزعج جدا لدى الانسان، فهو عاجز عن تفسير الأمر الأنسب والأفضل له من أجل اختياره.
ادعية الاستخارة الصحيحة مكتوبة
الأمر مزعج جدا، وغير قادر على حسمه، فماذا يفعل، بالفعل هو الله تعالى يلجأ إليه في كل الأوقات حتى يدله على الطريق الصحيح ويهديه ويرشده الى الأمر الأفضل والأنسب له، ومن خلاله يختار ويتخلص من تلك الحيرة ومن هذا التشتت واللجوء الى الله في أمور الحيرة والاختيار بين المواقف يأتى من خلال صلاة الاستخارة، التي تهديه بفضل الله تعالى الى ما يريد ادعية الاستخارة المكتوبة : .
عَنْ جَابِرٍ رضي الله عنه قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم يُعَلِّمُنَا الاسْتِخَارَةَ فِي الأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنْ الْقُرْآنِ يَقُولُ : إذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ ثُمَّ لِيَقُلْ : ( اللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ , وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ , وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ الْعَظِيمِ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلا أَقْدِرُ , وَتَعْلَمُ وَلا أَعْلَمُ , وَأَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ , اللَّهُمَّ إنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثُمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ , اللَّهُمَّ وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأَمْرَ (هنا تسمي حاجتك ) شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي أَوْ قَالَ : عَاجِلِ أَمْرِي وَآجِلِهِ , فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِي الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ ثُمَّ ارْضِنِي بِهِ . وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ ) وَفِي رواية ( ثُمَّ رَضِّنِي بِهِ( رَوَاهُ الْبُخَارِيُّ (1166) ولا يجوز ان نعمل على انقاص هذا الدعاء اول الزيادة عليه.
صلاة الاستخارة ودعائها
- هى صلاة يقوم بها الإنسان المسلم، بنية الاختيار وحسم الأمور التى يسعى الى تحقيقها، حيث يسعى للاستعانة بالله تعالى من أجل هدايته للاختيار بين عدة أمور، وهي سُنة متبعة عن النبي صلى الله عليه ويحث عليها دائما.
- وصلاة الاستخارة أحد أهم السنن التي أوصى بها النبي صلى الله عليه وسلم، قبل القيام بأى عمل ينوي القيام بها، ويعتبر الدين الإسلامي أنه لا غنى عن صلاة الاستخارة نهائيا.
- حيث يحتاجها كل انسان مسلم في كافة أمور حياته، من أجل حسم القرار السليم مستعينا بالله تعالى ومتوكل عليه في كل شئون، لأن الله تعالى وحده يعلم الغيب ويعلم الأنسب للإنسان.
- وهو وحده سبحانه وتعالى يعلم الغيب وما في خفايا الأمور، ويعلم الشر والخير، والأفضل للإنسان، لذلك فيجب الاستعانة بالله في كل الأمور هو القادر على الهدى وحسم الأمور الحسنة.
كيفية أداء صلاة الاستخارة
- ينوي المسلم أداء صلاة الاستخارة ثم يدخل في الصلاة، وهى من ركعتين يؤديها الإنسان المسلم، ثم يجلس في رحاب الله تعالى رافعا يديه الى المولى عز وجل و متضرعا إليه بدعاء الاستخارة بنية ما يريد استخارة الله به.
- دعاء الاستخارة يقال قبل السلام من الصلاة ، “أي بعد التشهد “،كما يجوز أن تجعله بعد السلام من الصلاة
- والسُنة أن تقرأ بالركعة الأولى بعد الفاتحة بسورة الكافرون ، وفي الركعة الثانية بعد الفاتحة بسورة الإخلاص، ثم يسلم
- ثم ينتظر الإنسان تدابير الله تعالى في الأمر الذى يسعى الى حسمه، فربما يهديه الله تعالى إلى الأمر، أو يجد الانسان نفسه يسير في الأمر الصحيح من نفسه تلقائيا، أو ربما ياتى له في المنام مثلما يرى البعض.
شروط أداء الاستخارة
- استحضار النية الصافية واستحضار عظمة الله تعالى في القلوب، واليقين بأن الله تعالى سيحسم الحيرة.
- أن تكون صلاة الاستخارة لأمر محير بالفعل، وأن لا يكون الإنسان مُتخذ قرارا بداخله، ويعتبر صلاة الاستخارة أمر ظاهرى فقط.
- لا يصح أن تكون الاستخارة بعد الصلاة الفرض ، بل لابد من ركعتين خاصة بالاستخارة
- وأعلم علم اليقين ان الله تعالى سيهديك في النهاية للأمر الصواب، واذا لم تحصل على نتيجة في صلاة الاستخارة من اول مرة يجوز تكرارها حتى يهتدى قلبك وتجد القرار الصحيح.
- وفي نهاية موضوعنا هذا نسأل الله تعالى سداد الرأى وحُسن القرار، وأن يمنحنا الصواب في خطواتنا، ويشرفنا استقبال تعليقاتكم أسفل الموضوع