حكم التسمية باسم أحلام
معنى اسم أحلام
جاء معنى اسم أحلام حسب قاموس معاني الأسماء، ما يراه المرء أثناء نومه، وفي بعض الأحيان يراه في يقظته، وهو ما يُسمى أحلام اليقظة، وأحلام اسم علم مؤنث أصله عربي، وهو جمع لمفرد حُلُم، ومن معاني الاسم أيضًا، الأناة والصبر، ومن الأسماء المشتقة من اسم أحلام، حَليم وحَلمية وحِلْمي وحالمة ومحلم وحالم، ومعظمها تحمل ذات المعاني، ولا يوجد اسم للمفرد أي حُلُم إنما يُسمى بصيغة الجمع، هذا المقال سيتناول حكم التسمية باسم أحلام، والفرق بين الحلم والرؤيا.[١]
حكم التسمية باسم أحلام
الأولاد هبة من الله تعالى أنهم بها على الوالدين، ولهم حقوقًا عظيمة وكبيرة، تبدأ باختيار الاسم الحسن، فأن للاسم الحسن موقعًا في النفوس مع أول سماعة، ويجب أن يكون الاسم حسنًا في المعنى، جاريًا في أسماء أهل طبقته وملته ومرتبته، والواجب بالتسمية الابتعاد عما يختص به أهل الديانات الأخرى من الأسماء، كما على الوالدين الابتعاد عن الأسماء القبيحة أو التي تزكي أصحابها، وفي أسماء الإناث ينبغي اجتناب الأسماء التي فيها معانٍ تلحظ الشهوة.[٢]
ولذلك فأن حكم التسمية باسم أحلام جائز ومباح ولا حرج فيه، لأنه لا يحتوي على معاني ذات طابع قبيح أو تُثير الشهوة، كما انه اسم عربي وليس مأخوذ من غير العرب أو ديانة أخرى، ولا يُعتبر الاسم من أسماء الملائكة لأن التسمي بأسماء الملائكة فيه مضاهاة للمشركين في جعلهم الملائكة بنات الله، كما أن اسم أحلام ذُكر في القراَن الكريم في أكثر من موضع.[٢]
الفرق بين الرؤيا والحلم
حكم التسمية باسم أحلام يُثير التساؤل عن الفرق بين الحلم والرؤيا، حيث أن الرؤيا تكون للأمر المحبوب، والحلم للأمر المكروه، فإن ما يراه الشخص في نومه منه ما هو رؤى من الملائكة، ومنها ما هو من الشيطان، والنوع الثالث يكون حديث النفس وما يكثر من ذكره، والتعلق به والحديث عنه والتفكير به، وجميعها من خلق الله تعالى وإرادته وقدره، وحسب العُلماء فإن الرؤيا هي الأمر المحبوب، والحلم الأمر المكروه.[٣]
الرؤيا المحبوبة أُضيفت إلى الله إضافة تشريف، بخلاف الرؤيا المكروهة التي هي الحلم، فمن رأى رؤيا وكره منها شيئًا فلينفث عن يساره ثلاث مرات، وليتعوذ بالله من الشيطان، ولا يخبر به احدًا، ومن رأى رؤيا حسنة فليبشر به ولا يخبر إلا من يحب، والابتعاد عن الأحلام المزعجة يكون بقراءة اَية الكرسي، والمحافظة على أذكار النوم، وقراءة خواتيم النبي -عليه الصلاة والسلام-: "إذا اقترب الزمانُ لم تكدْ رؤيا الرجلِ المسلمِ تكذبُ، وأصدقُهم رؤيا أصدقُهم حديثًا"،[٥]وقيل الرؤيا الصالحة الحسنة أو الصحيحة هي المطابقة للواقع.[٦]
المراجع[+]
- ↑ "معنى إسم احلام في قاموس معاني الأسماء"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 12-08-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب "تسأل عن أسماء حسنة للإناث مع معانيها"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 12-08-2019. بتصرّف.
- ↑ "الفرق بين الرؤيا والحلم"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-08-2019. بتصرّف.
- ↑ "من رأى في المنام ما يكره"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-08-2019. بتصرّف.
- ↑ رواه أبو هريرة، في الجامع الصغير، عن السيوطي، الصفحة أو الرقم: 464. صحيح وقوله أحب القيد إلى آخره ليس من كلام النبي عليه السلام.
- ↑ "أنواع الرؤيا، والمعيار الذي يدل على صدقها"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 12-08-2019. بتصرّف.