يعاني العالم حاليا من فاجعة البلاء الذي حل عليه نتيجة انتشار فيروس كورونا، وبمجرد الحديث عن انتشار هذا البلاء الخطير، رأى الجميع ضرورة التوجه الى الله تعالى من اجل رفع هذا البلاء الخطير.
دعاء الاستعاذة من الأمراض : رواه عبد الله بنُ عمرَ رضي الله عنهما: لمْ يَكُنْ رَسُولُ الله صَلَّى اللهُ عليْه وسلَّم يَدَعُ هَؤُلاءِ الدَّعَوَاتِ حِينَ يُمْسِي وَحِينَ يُصْبِحُ: «اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَيْنِ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي». رواه أبو داودَ وابنُ ماجَه.
ادعية رفع البلاء والمرض مكتوبة :-
فدائما البلاء والمرض مصيبة كبيرة تصيب البشرية وتهدد حياة البشر ومسيرة الإنسان على وجه الأرض، ولكن الله تعالى خير حافظا وهو القادر وحده على رفه البلاء وكشف الغمة وحفظ عباده من الخطر والمرض ادعية رفع البلاء والمرض مكتوبة .
- « اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ وَرَبَّ الأرْضِ وَرَبَّ العَرْشِ العَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شيءٍ، فَالِقَ الحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالإِنْجِيلِ وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ كُلِّ شيءٍ أَنْتَ آخِذٌ بنَاصِيَتِهِ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الأوَّلُ فليسَ قَبْلَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فليسَ بَعْدَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فليسَ فَوْقَكَ شيءٌ، وَأَنْتَ البَاطِنُ فليسَ دُونَكَ شيءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ، وَأَغْنِنَا مِنَ الفَقْرِ».
- « اللهم اهدِني فيمن هديتَ، وعافني فيمن عافيتَ، وتولَّني فيمن تولَّيتَ، وبارِكْ لي فيما أعطيتَ، وقِني شرَّ ما قضيتَ، إنك تَقضي ولا يُقضَى عليك، إنه لا يَذِلُّ من والَيتَ، تباركْتَ وتعالَيْتَ».
- « اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي خَطِيئَتي وَجَهْلِي، وإسْرَافِي في أَمْرِي، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي جِدِّي وَهَزْلِي، وَخَطَئِي وَعَمْدِي، وَكُلُّ ذلكَ عِندِي، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وَما أَخَّرْتُ، وَما أَسْرَرْتُ وَما أَعْلَنْتُ، وَما أَنْتَ أَعْلَمُ به مِنِّي، أَنْتَ المُقَدِّمُ وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ، وَأَنْتَ علَى كُلِّ شيءٍ قَدِيرٌ».
- « أَعُوذُ باللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِن شَرِّ ما أَجِدُ وَأُحَاذِرُ».
- « اللَّهُمَّ أَصْلِحْ لي دِينِي الذي هو عِصْمَةُ أَمْرِي، وَأَصْلِحْ لي دُنْيَايَ الَّتي فِيهَا معاشِي، وَأَصْلِحْ لي آخِرَتي الَّتي فِيهَا معادِي، وَاجْعَلِ الحَيَاةَ زِيَادَةً لي في كُلِّ خَيْرٍ، وَاجْعَلِ المَوْتَ رَاحَةً لي مِن كُلِّ شَرٍّ».
- « أَذْهِبِ البَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، وَاشْفِ أَنْتَ الشَّافِي، لا شِفَاءَ إلَّا شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لا يُغَادِرُ سَقَمًا».
- « اللهمَّ عافِني في بدني، اللهمَّ عافِني في سمعي، اللهمَّ عافِني في بصري».
- « أعوذُ باللَّهِ السَّميعِ العَليمِ مِنَ الشَّيطانِ الرَّجيمِ مِن هَمزِهِ، ونَفخِهِ ونَفثِهِ».
- « أَعوذُ بكلِماتِ اللهِ التامَّاتِ، الَّتي لا يُجاوِزُهُنَّ بَرٌّ ولا فاجرٌ، مِن شرِّ ما خلقَ، وذرأَ، وبرأَ، ومِن شرِّ ما ينزِلُ مِن السَّماءِ، ومِن شرِّ ما يعرُجُ فيها، ومِن شرِّ ما ذرأَ في الأرضِ وبرأَ، ومِن شرِّ ما يَخرجُ مِنها، ومِن شرِّ فِتَنِ اللَّيلِ والنَّهارِ، ومِن شرِّ كلِّ طارقٍ يطرُقُ، إلَّا طارقًا يطرقُ بِخَيرٍ، يا رَحمنُ».
- « أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ، مِن كُلِّ شيطَانٍ وهَامَّةٍ، ومِنْ كُلِّ عَيْنٍ لَامَّةٍ».
- « اللَّهُمَّ خَلَقْتَ نَفْسِي وَأَنْتَ تَوَفَّاهَا، لكَ مَمَاتُهَا وَمَحْيَاهَا، إنْ أَحْيَيْتَهَا فَاحْفَظْهَا، وإنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا، اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُكَ العَافِيَة».
- « هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَـنُ الرَّحِيمُ* هُوَ اللَّـهُ الَّذِي لَا إِلَـهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ سُبْحَانَ اللَّـهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ* هُوَ اللَّـهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ».
- تحصنت بذي العزة، واعتصمت برب الملكوت، وتوكلت على الحي الذي لا يموت، اللهم اصرف عنا الوباء، بلطفك يا لطيف، إنك على كل شيء قدير.
- اللهم إني أعوذ بك مِنْ الْبَرَصِ، وَالْجُنُونِ، وَالْجُذَامِ، وَمِنْ سَيِّئْ الْأَسْقَامِ.
البلاء والمرض
- البلاء والأمراض والمصائب بشكل عام أمور حتمية في الدنيا منذ بدايته، والكورونا ليس أول ابتلاء من الله تعالى ولن يكون الأخير، ولكن قدرة الإنسان وتحمله، وتقربه من الله تعالى تكون فارقة في محاربة هذا البلاء والقضاء عليه.
- ومخطئ من يتصور أن البلاء غضب من الله تعالى، لأنه يُصيب كل العباد جميعًا الصالحين والمذنبون، ولكن التسمية الصحيحة للبلاء هو أنه اختبار شديد من الله تعالى ومن أهم الاختبارات التى يتعرض لها الإنسان في الدنيا لبيان قدرته على الصبر والتحمل والتقرب أكثر الى الله تعالى.
- فرد فعل الإنسان على الابتلاء والمرض يختلف من انسان لأخر وفقا لقوة ايمانه وتقربه الى الله بالعبادات، وتلك هى الغرض من الابتلاءات، وهنا يظهر معادن البشر سواء الدينية او الدنيوية.
- حيث ان الأمور الدنيوية مهمة أيضا في مقاومة البلاء والأخذ بالأسباب والسعي الى حماية أنفسنا وحماية الأخرين من هذا البلاء والقضاء عليه تماما.
- ويكون البلاء للبشر موجه أكثر الى العصاة والمذنبون، من أجل العودة الى الله تعالى والابتعاد عن الذنوب والمعاصى وتذكر الدين الاسلامى، وان تكون العودة صافية القلب بعيدا عن الرياء.
- وأن يطلب الإنسان الصفح من الله تعالى واستغفار الذنوب، وأن يرى العبد بنفسه قدرة الله تعالى في فعل كل شئ، وأنه مهما رفع قدره، فهو ضعيف أمام قدرة الله تعالى وإرادته
أدعية رفع البلاء والمرض
- جاء العديد من الأدعية الثابتة في الأحاديث النبوية من أجل الاستعاذة من الأمراض طلب رفع البلاء وتجنب الابتلاءات، ويفضل على الإنسان أن يقولها صباحا ومساءا.
- حيث إنها مناجاة الى الله تعالى من أجل الوقاية من الأمراض ورفع الابتلاءات على البشر وتجنب الأمراض الخطيرة.
- وتزداد الحاجة الى تلك الأدعية في هذا الزمان في ظل انتشار وباء كورونا حول العالم من أجل التحصين من الأمراض والوقاية منها.
- واليقين بالله تعالى والإيمان به والتأكيد على قدرته في رفع البلاء هو اقوى سلاح في تلك الأدعية من أجل استجابة المولى عز وجل لنا ورفع تلك الغمة، واعادة الأمور الى طبيعتها.
- أيضا يجب أن تكون الأدعية تكون بنية الاستمرار وليس بنية رفع البلاء في هذا التوقيت فقط، بمعنى استمرار العبادة الى المولى عز وجل في السراء والضراء
- وفي هذا الدعاء المبارك الكثير من القدر والقيمة والمكانة، وهو من أهم المقاصد التي يتمنّاها كل عبد في دينه، ودنياه.
- وهو من أهم الأدعية التى يحتاجها الانسان، وهي أدعية تحمل بينها التضرع والإنكسار وتفويض الحكم لله
- وفي نهاية موضوعنا هذا نسأل الله تعالى في تلك الأيام أن يرفع عنا البلاء والمرض وأن يرحمنا برحمته، ويشرفنا تلقى تعليقاتكم أسفل الموضوع.