سؤال وجواب

ما هي سورة الرزق


السور القرآنية

يتألف القرآن الكريم من مئة وأربعة عشرة سورة قرآنية، تختلف هذه السور القرآنية فيما بينها من حيث الطول والقصر ومكان النزول والمقاصد، فالسور من حيث مكان النزول مدنية ومكية، أي منها ما نزل على رسول الله -عليه الصَّلاة والسَّلام- في مكة المكرمة ومنها ما نزل في المدينة المنورة، أمَّا من حيث الطول فأطول سور الكتاب هي سورة البقرة، ثمَّ حديث ضعيف، ضعَّفه علماء الحديث بالإجماع، وهو ما رواه عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- وأورده الإمام الألباني في ضعيف الجامع أنَّ رسول الله -صلَّى الله عليه وسلَّم- قال: "مَن قرأ سورةَ الواقعةِ في كلِّ ليلةٍ، لم تُصِبْهُ فاقةٌ أبدًا"،[٢]فسورة الرزق بناءً على الحديث السابق هي سورة الواقعة، ولكن هذا الحديث أجمع على ضعفه الإمام أحمد والبيهقي والدارقطني وأبو حاتم والسيوطي والألباني وغيرهم من علماء الحديث، والله تعالى أعلم.[٣]

آيات عن الرزق من القرآن الكريم

بعد الإجابة عن السؤال القائل: ما هي سورة الرزق في القرآن الكريم؟ إنَّ من الجدير بالذكر هو سرد الآيات القرآنية التي ذكر فيها الله تعالى مسألة الرزق والسعي وراء لقمة العيش، فالله تعالى أمر الناس بالتوكُّل عليه إضافة إلى السعي، فلا يوجد توكُّل بلا سَعي، فمن سعى وتوكَّل على الله تعالى واتقى الله في سرِّه وعلانيته رزقه الله من حيث لا يحتسب، ومن آيات الرزق في القرآن الكريم:[٤]

  • قال تعالى في سورة الملك: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا فَامْشُوا فِي مَنَاكِبِهَا وَكُلُوا مِنْ رِزْقِهِ وَإِلَيْهِ النُّشُورُ}[٥].
  • قال تعالى في سورة الذاريات: {إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ}[٦].
  • قال تعالى في سورة الذاريات: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ * فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنْطِقُونَ}[٧].
  • قال تعالى في سورة الإسراء: {إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا}[٨].
  • قال تعالى في سورة العنكبوت: {وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ}[٩].
  • قال تعالى في سورة الطلاق: {وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ ۚ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ ۚ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا}[١٠]

المراجع[+]

  1. "سورة"، www.wikiwand.com، اطّلع عليه بتاريخ 13-08-2019. بتصرّف.
  2. رواه الألباني، في ضعيف الجامع، عن عبد الله بن مسعود، الصفحة أو الرقم: 5773، ضعيف.
  3. "هل تقرأ سورة الواقعة لجلب الرزق"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 13-08-2019. بتصرّف.
  4. "قضية الرزق وكيف نظر الإسلام إليها؟"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 13-08-2019. بتصرّف.
  5. سورة الملك، آية: 15.
  6. سورة الذاريات، آية: 58.
  7. سورة الذاريات، آية: 22-23.
  8. سورة الإسراء، آية: 30.
  9. سورة العنكبوت، آية: 60.
  10. سورة الطلاق، آية: 2-3.