حكم التسمية باسم رحمة
معنى اسم رحمة
الرحمة اسم يأتي بمعنى الرّقّة والشّفقة في القلب، وقد أتتْ في القرآن بمعنى المغفرة في قوله تعالى: {رَبَّنَا آتِنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً}[١] ، ويجمع على رَحْمات ورَحَمات بسكون الحاء وفتحها، ويأتي في عدة معان حسب التركيب فقولنا: استأثرت به رحمة الله: لمن وافاه الأجل، وحُمِل فوق بساط الرحمة؛ أي حمل الميت على النعش، وتقول: فلانُ كان تحت رحمة فلان؛ أي تحت تصرفه وأمره، والرحمة هي الخير والنعمة، ويستخدم اسم رحمة للمولودة في بعض المجتمعات العربية والإسلامية لحسن لفظه ومعناه، وسيتم ذكر بعض الآداب الإسلامية في تسمية البنات مع التفصيل في حكم التسمية باسم رحمة.[٢]
بعض الآداب في تسمية البنات
أسبغ الله -سبحانه وتعالى- على الإنسان نعمًا لا تعّد ولا تحصى، وحقّ هذه النّعم على العبد حفظها وشكرها، ومن أجل نعم الله نعمة الولد، وهناك حقوق للطفل في الإسلام، ومن أهمها اختيار الاسم الصالح للمولود، وقد أحصى العلماء من خلال السيرة النبوية العطرة والأحاديث النبوية الشريفة العديد من الأحكام والآداب التي تعين المسلم في اختيار الاسم الذي يتوافق مع بصفات الصحابيات وما اتسموا به من أخلاق حميدة، فعليه أن يتحرى الحسن من هذه الأسماء.
وهناك من الأسماء ما يستحب بعض العلماء تركه إذا أشكل معناه في بعض الصيغ، وطالما أن في الأسماء متسع، وسيتم ذكر بالتفصيل من هذه الأسماء حكم التسمية باسم رحمة.
حكم التسمية باسم رحمة
يرى بعض العلماء أن الأولى ترك هذا الاسم كي لا يقال: أفي البيت رحمة، فيقال لا، فتشمئز القلوب من هذا، على أن هؤلاء العلماء يقرون بجواز التسمية بهذا الاسم، إذ ليس فيه مانع شرعي أو كراهة.[٤]
ويرى أكثر العلماء أنّ اسم رحمة من الأسماء الطبية المباركة، والرجاء أن يكون حامل هذا الاسم رحمة على والديه، ورحمة على أسرته ومجتمعه وأمته، لينال بذلك الرحمة من الله تعالى، وبه يكون حكم التسمية باسم رحمة جائز لا بأس فيه أبدًا، ولا كراهة، والله أعلم.[٥]المراجع[+]
- ↑ سورة الكهف، آية: 10.
- ↑ "تعريف و معنى رحمة في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 14-08-2019. بتصرّف.
- ↑ "تسأل عن أسماء حسنة للإناث مع معانيها"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 14-08-2019. بتصرّف.
- ↑ "حكم التسمية بـ(رحمة)"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 14-08-2019. بتصرّف.
- ↑ "حكم التسمية بـ برحمة أو آية أو فرقان أو همة أو بيان أو تقى أو مؤيد بالله"، www.islamqa.info، اطّلع عليه بتاريخ 14-08-2019. بتصرّف.