سؤال وجواب

丨賰賲 丕賱鬲爻賲賷丞 亘丕爻賲 賲丕夭賳


معنى اسم مازن

من الأسماء العربيّة القديمة التي ما زال النّاس يسمّون أبناءهم بها هو اسم مازن، ولكنّهم يختلفون حول معنى اسمه بين قائل بأنّه من المُزن، وهي السّحاب كما جاء في القرآن الكريم إذ قال اللّٰه تعالى في سورة الواقعة: {أَفَرَأَيْتُمُ الْمَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ * أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ}[١]، وعليه فإنّ معناه الماطر، وبين من قالوا إنّ معناه يجيء من الفعل مَزَنَ؛ أي: ذهب ومضى لوجهه، أو أضاء، أو مدَحَ، وبعضهم قال إنّ الرّجل إنّما تسمّى به لأنّه اسم بيض النّمل، وبيض النّمل اسمه مازن، فاسم مازن قد يعني الماطر، وقد يعني الذّاهب الماضي على وجهه، وقد يعني بيض النّمل، وسيتكلّم هذا المقال في حكم التسمية باسم مازن.[٢]

حكم التسمية باسم مازن

إنّ الأصل في الأسماء في الإسلام هو الإباحة، ولكن قد يُسمّي المرء ابنه بأسماء تكون الشّريعة قد نهت عن التّسمية بها لتعارضها مع ضوابط الإسلام في الأسماء، وعليه فإنّ الإنسان عليه أن يعلم المحظورات ويجتنبها، وأمّا المباحات فهي لا حصر لها، ومن محظورات الأسماء في الإسلام:

  • ألّا يكون الاسم فيه تعبيد لغير اللّٰه -عزّ وجلّ-.
  • ألّا يكون الاسم وصف لا ينطبق على غير اللّٰه -عزّ وجلّ-.
  • ألّا يكون الاسم ذا معنًى مذموم كحرب ومُرّة.
  • ألّا يكون فيه ما يدلّ على تزكية النّفس كعماد الدّين ونحوه.

وممّا سبق يتبيّن أنّ حكم التسمية باسم مازن هو الإباحة؛ لأنّه ما من محظورات تمنع التّسمية بهذا الاسم حتى ولو لم يكن هذا الاسم من جامع بني أميّة الكبير في دمشق في فقه اللّغة أوقفت مع بدء الحرب في سورية، وله مؤلّفات قد أثرت المكتبة العربيّة في النّحو وفقه اللغة وإعجاز القرآن، ومن جمله المشهورة قوله: "العربيّة هي الرابطة إلى تاريخك العربي، وهي الجِسر إلى كتابك الديني؛ فلا قرآن بلا عربيَّة، ولا فَهم للإسلام بلا عربية، ولا اتصال بالعرب إلاَّ عن طريق العربيَّة، فسواء كنتَ قوميًّا، أم كنتَ إسلاميًّا؛ فلا بدَّ أن تكون العربية هي الرابط لك، ومتى ضاعَت، ضاع مستقبلنا".[٤]

المراجع[+]

  1. سورة الواقعة، آية: 68-69.
  2. "معنى اسم مازن في قاموس معاني الأسماء"، www.almaany.com، اطّلع عليه بتاريخ 13-08-2019. بتصرّف.
  3. "الأسماء المكروهة والممنوعة"، www.islamweb.net، اطّلع عليه بتاريخ 13-08-2019. بتصرّف.
  4. ^ أ ب ت "حوار مع الأستاذ الدكتور مازن المبارك"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 13-08-2019. بتصرّف.