سؤال وجواب

قصة سيدنا لوط في القرأن


محتويات

قصة سيدنا لوط قصص وحكايات دينية ، تقدم من خلال موقع فكرة Fekera.com، لوط هو أحد الأنبياء الذين أرسلهم إلى قومهم، والذي ورد ذكره بالقرآن الكريم ويقال أنه عاش ١٧٥ عاما. 

قصة قوم لوط :

  • أرسل لوط لقوم كانوا جبارين، قلوبهم قاسية فأخذ يدعوهم إلى عبادة الله وحده لا شريك له، وينصحهم بالبعد عن الفواحش وعن الأعمال السيئة. 
  • ولكن قوم لوط كانوا متكبرين لديهم اهواء مريضة، فقد حكموا علي سيدنا لوط وأهله بالطرد. 
  • وكان قوم لوط يقومون بعدد كبير من الجرائم، حيث كانوا يقطعون الطريق، ويخونون الرفقاء. 
  • وزاد قوم لوط فوق كل هذة الجرائم، جريمة لم يرتكبها احد قبلهم وهما انهم كانوا يأتون الرجال شهوة دون النساء. 
  • حيث كانوا يستهدفون الرجال، وكان الرجال عندهم أهدافا مرغوبة،فما دخل القرية غريب أو مسافر واستطاع احد أن ينقذهم من بين ايديهم كانوا يقومون بجريمتهم في العلانية، لا يخشون أي شيء،فكانوا يقولون لسيدنا لوط استضف أنت النساء ودع لنا الرجال،و كانوا مرضى يرفضون الشفاء ويقومونه. 
  • اخد سيدنا لوط يجاهد قومه جهادا عظيما، وأخذ يدعو قومه لأيام وشهور وسنوات دون أن يؤمن به أحد. 
  • لم يؤمن بسيدنا لوط إلا أهل بيته ماعدا زوجته كانت من الكافرين. 
  • ووصلوا بهم الجرأة بأن يستهزؤا برسالة سيدنا لوط وان يقلوا له “(ائْتِنَا بِعَذَابِ اللَّهِ إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ)” فيئس لوط من قومه،وفقد الامل فيهم فدعا الله ان ينصره وان يهلك بقومه. 

ذهاب الملائكة للوط :

  • في يوم  وقفت ابنة لوط تملأ وعاءها بالماء إذا بمجموعة من الغرباء يسألوها هل من منزل؟. 
  • طلبت منهم عدم التحرك واسرعت الي ابيها تخبره، فأسرع إليهم لوط ولم يكن يراهم حتى سئ بهم وسألهم لوط من أين جاؤوا؟ وما هي وجهتهم، لكنهم لم يجيبوه وطلبوا منه ان يضايفهم. 
  • استحي لوط منهم، فسار بهم إلى أهل القرية وهو لا يعرف ماذا يفعل، ثم وقف وقال لهم انه لا يعرف أخبث من أهل هذه القرية، وكان يقول ذلك ليصرفهم عن المبيت في القرية ولكنهم لم يهتموا لكلامه. 
  • فاكمل لوط طريقه معهم إلى القرية ، وهو يخبرهم عن مدى سوء أخلاق أهل القرية أنهم خبثاء أنهم يخزون ضيوفهم، ويبعثون في الأرض فسادا. 
  • وكان الصراع يجري في نفس لوط بين محاولته صرف الضيوف عن المبيت في هذة القرية عن طريق التلميح لهم باكمل رحلتهم دون التوقف في هذه القرية، وبين الاخلال بكرم الضيافة. 
  • وعند الليل وصل لوط ضيوفه إلى بيته، ولم يراهم احد من اهل القرية،ولكن بمجرد وصولهم رأتهم زوجة لوط، واسرعت دون أن يشعر بها الى اهل قريتها تخبرهم عن ما رأت. 
  • وماهي الا دقائق حتى انتشر الخبر في القرية، كالنار في الهشيم،وجاءوا إلى لوط مسرعين، وتعجب لوط بينه وبين نفسه من أين عرفوا الخبر. 
  • وخرج اليهم لوط محاولا التفاهم معه وانهم لديهم زوجاتهم، هن أطهر ويلبون فطرتهم السوية، واخد يلتمس فيهم التقوى ويحدثهم عن أن الله يراهم، وسوف يغضب عليهم ويعاقبهم،وحاول ان يلتمس فيهم جانب من نخوتهم وتقاليدهم محدثهم عن اكرام الضيف لا فضحه.    
  • لكن اهل قريته كانت قلوبهم قاسية، مرضي الأنفس، لم يهتموا لكلامه. 
  • هنا أحس لوط بالجزع والضيق وانه ليس من أهل القرية وليس له عشيرة تحميه ولا اولاد ذكور يدافعون عنه. 
  • فدخل لوط بيته واغلق الباب ، واخذ يزداد خبط القوم على الباب، وفي هذا كله، دهش لوط من هدوء ضيوفه و ازدادت ضربات قلبه. 
  • وتمني لوط ان يكون لديه قوة “(قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ)”، ونسي لوط انه يأوي الي ركن شديد وهو ركن الله الذي لا يتخلي عن أنبياءه. 

هلاك قوم لوط :

  • عندما قال لوط كلمته تحرك الضيوف الي لوط وأخبره أنه يأوي إلى ركن شديد، واخبروه بانهم ملائكة طلبوا منه عدم الخوف. 
  • ثم نهض جبريل واشارة بيدة، ففقد القوم أبصارهم. 
  • ثم التفتت الملائكة إلى جبريل تطلب منهم أن يأخذ أهله من القرية ويخرج،واخبروه انه سيسمع أصواتا مروعة تزلزل الجبال فلا يلتفت اليها حتي كي لا يصيبه مثل ما يصيب القوم،وأن امرأته كانت من الغابرين لأنها كافرة مثلهم ستلتفت خلفها فيصيبها العذاب مثلهم. 
  • كان لوط محاولا تعجل عذاب قومه فقال لهم ان بينزلوا بهم العذاب الان فقال ان موعد عذابهم الصبح “(أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ)؟. 
  • وفي الليل خرج لوط ببناته وزوجته، وساروا في طريقهم، ومع اقتراب الصباح كان لوط قد ابتعد بأهله عن القرية. 
  • ثم جاء أمر الله تعالى، فاقتلع جبرئيل بجناحيه مدنهم السبع ورفعها إلى عنان السماء، ثم قلب المدن السبع وهوى بها على الأرض، أثناء السقوط كانت تنزل عليهم حجارة كبيرة مشتعلة من السماء، ومعلمة بأسمائهم ومقدرة عليهم،استمر الجحيم عليهم حتي انتهى امر اهل لوط تمام من الحياة. 
  • وذهب لوط الى سيدنا إبراهيم وحدثة عن ما حدث لقومه واخبره انه كان يعرف، واخد لوط يكمل مسيرته مع سيدنا إبراهيم في نشر الدعوة إلى الإسلام.